قاطعت قريش بني هاشم وبني عبد المطلب في السنة النبوية. فعل الكفرة الكثير من أجل أن يتمكنوا من إعادة كل الناس من الدين الإسلامي، لكن الصحابة رفضوا ذلك رغم ما تعرضوا له من عذاب، ثم حاصرواهم جميعًا ومن تقسو معهم، ومنهم بني هاشم وبني عبد. وكان المطلب أن في بداية الحصار كان الطعام والشراب متوفرًا، وأعطاهم بعض التجار بعض الحنطة والشعير ليلًا، ولم يعلم الكفار ذلك، فكانت البداية سهلة في الحصار.
وقاطع قريش بني هاشم وبني عبد المطلب في العام
ثم علم الكفار أن بعض التجار أحضروا لهم طعاماً وشراب سراً، فقرروا مقاطعة التجار الذين أعطوهم الحبوب والقمح، وتراجع التجار عن ذلك، وقلصت المعونة عنهم كل يوم بسبب الكبر. الاستهلاك في أعدادهم ليس بالقليل حتى وصل الوضع إلى أن ليس لديهم ما يأكلونه، بسبب الجوع الشديد، أكل أصحابه أوراقًا لإشباع جوعهم، ثم أرسل الله تعالى دودة القز إلى الكعبة وأكلت الورقة في التي تقع المقاطعة.
الجواب / السابع من البعثة.