تشتهر المدينة المنورة بتاريخها العميق الذي يمتد لقرون، والذي يتجلى في المنطقة التاريخية الرائعة، ولا عجب أن منازلها لا تزال تحتفظ بطابعها المعماري، خاصة أنها شيدت باستخدام مواد يمكنها تحمل الظروف المناخية القاسية المرتبطة بها. مع قربها من الساحل، فتغطي المنطقة التاريخية مساحة تزيد عن 45 ألف متر مربع في الطرف الجنوبي لمدينة ينبع، وهي الآن من أهم الوجهات السياحية على البحر الأحمر، وهي أيضًا تسمى الصواري أو البلد .. إليكم معلومات عن مدينة ينبع التاريخية.
معلومات عن مدينة ينبع التاريخية
منطقة تاريخية
معلومات عن مدينة ينبع التاريخية
- تجذب المباني التراثية والتجارية في المنطقة السياح من داخل المدينة وخارجها.
- تعمل المنطقة حاليًا كمركز للأعمال والتجارة، وتتميز أيضًا بمبانيها الحجرية القديمة ذات الأبواب والأسقف الخشبية المنقوشة بآيات قرآنية.
- تم الحفاظ على الجدران الحجرية القديمة بشكل جيد، وتبذل المدينة جهودًا لزيادة جاذبيتها.
- في الحي التاريخي، أو المركز الثقافي في ينبع، لا تزال العديد من المباني مزينة بشكل جميل بالتصاميم القديمة.
- ومن أشهر هذه المباني بيت البابطين، وبيت الخطيب، وبيت الجبرتي، والبيت الشامي، والسوق الليلي التاريخي.
ترميم مدينة ينبع
معلومات عن منطقة ينبع التاريخية
- تم ترميم مدينة ينبع التاريخية وإعادة تأهيلها من قبل وزارة السياحة بالشراكة مع بلدية ينبع.
- بهدف جعل المنطقة معلما ثقافيا ووجهة سياحية تراثية رائدة للزوار من داخل المملكة وخارجها.
جذب سياحى
مشاهد من مدينة ينبع التاريخية
- يقام مهرجان ينبع التاريخي سنويًا لعرض التراث المحلي وجذب الاستثمار السياحي، من خلال تقديم المنتجات والخدمات التقليدية للأسر المنتجة والحرفيين، فضلاً عن إقامة أمسيات ثقافية.
- تخطط وزارة السياحة أيضًا لتنظيم الأنشطة في نهاية كل أسبوع كجزء من جهودها المستمرة لإحياء المنطقة التاريخية.