في الشريعة الإسلامية، هناك العديد من القوانين والأنظمة التي يجب على الناس اتباعها، لكسب الدنيا والآخرة وتنال رضا الله تعالى. لأن النهي لسبب في حماية الإنسان من الأذى، ومن الأسئلة الشائعة السؤال: لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس، وكيف نام الرسول؟
لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس؟

قال الله تعالى في كتابه الكريم: “ما أنعم الله على رسوله من أهل قرى فلله ورسوله ومن أقاربهم ويتامى ومساكين وأهل السبيل ألا يكون بين غنى لكم وماذا. الرسول مهما كان فجذوه وما نحكم عليه يمتنعون عنه “.
أوضح الإسلام العديد من قضايا الحياة التي يمر بها الإنسان، وناقش كل ما قد يكون غائبًا أو جاهلًا عن العقل المسلم. علم الإسلام المسلمين كل أمور الحياة، وما فيها من خير وشر، فدعا بالخير وفعله ونهى عن المنكر وحذر منه، ومن الأمور التي بحث الإسلام فيها مسألة النوم بين الظل والشمس. .
جاء في حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): (إِنْ كَانَ إِنْ كَانَ مِنْكُمْ فَقَطَعَهُ فَقُومُ. إنه مجلس الشيطان. ”
أكد لنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الحديث أن الشيطان جالس بين الشمس والظل، وإذا كان أحدكم جالسًا في الظل وأتت عليه الشمس وهو يجلس بين الشمس والظل ثم يبتعد عنها.
من الناحية العلمية، ندرك أن هناك أضرارا للنوم بين الظل والشمس، حيث أن جسم الإنسان غير قادر على تفسير التعرض لنوعين من الحرارة، سواء كانت باردة أو ساخنة. وإذا كنت تنام بين الظل والشمس، فقد يحدث خلل في عمل الجهاز العصبي. كما يتعرض جسم الإنسان لتركيز عالٍ من الأشعة فوق البنفسجية في الجسم، وهو الخط الفاصل بين الشمس والظل، مما يترك العديد من المشاكل الخطيرة على جلد الإنسان.
لذلك لا بد من تغيير هذا الوضع فورًا وفقًا لتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم حفاظًا على صحة الجهاز العصبي وحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.
كيف نام الرسول

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن ينام ؛ يأخذ الفراش الذي يريد أن ينام عليه، ويهزه ثلاث مرات من الجانب الذي يتبع جسده، وقد ثبت أن أبا هريرة – رضي الله عنه – على أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رضي الله عنه. قال الله صلى الله عليه وسلم – قال: إذا نزل أحدكم إلى فراشه، فليستنزف فراشه داخل سترته، ويغطى، فليصلحه، ثم يقول: بسمك يا ربي، لقد وضعتني. جنبًا إلى جنب، وأنا أرفعه معك. ومن هديه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يضع يده اليمنى تحت خده، وينام على وجهه اتجاه القبلة.
ونام – عليه الصلاة والسلام – في أول الليل وقام في آخر الليل، وقبل أن ينام دعا الدعاء للنوم، ولما أفاق دعا إلى الاستيقاظ، وحين يذهب إلى فراشه يجمع يديه ثم ينفخ فيهما ثم يقرأ سورة الإخلاص والمعتدين ويمسح يديه على جسده ابتداء من رأسه ثم ما يستطيع من كل جسده. الجسد المشرف، ويفعل ذلك ثلاث مرات، ويتسند بوسادة مصنوعة من الجلد ومحشوة بالألياف، وكذلك فراشه، ومن هديته أيضًا أن عائشة – رضي الله عنها – قالت له: يا رسول الله هل ننام قبل ان نتوتر؟ قال: يا عائشة، عيناي تنامان وقلبي لا ينام.
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينام في أول الليل بعد أداء صلاة العشاء، ثم يقوم في أول النصف الثاني من الليل ويحيي الثلث منه، ثم ينام. السادس المتبقي من الليل.
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتجنب النوم على فراش طري، لأن ذلك يمنعه من الاستيقاظ في الليل. ولما سُئلت حفصة عن فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفوها بأنها خشنة من الصوف، طوىوها إلى طبقتين فنام عليها، وفي أحد الأيام قاما طوىها إلى أربع ثنيات فلينت، فنام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحين أجبر على السؤال عما تغير في فراشه، أخبرته أنه في أربعة أضعاف، فطلب منهم إعادتها إلى ما كانت عليه، فهذا منعه. من صلاة الليل.
مصادر:
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 4821 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: شعيب الارناؤوط | : مسند تخريج، الصفحة أو الرقم 9589 | خلاصة حكم الحديث: إسناده صحيح على شرط الشيخين. []
- الراوية: عائشة أم المؤمنين المحدثة: شعيب الأرنؤوط | : تخريج المسند الصفحة او الرقم 24446 | خلاصة حكم الحديث: إسناده صحيح على شرط مسلم []