الضفة الغربية رام الله

رام الله مدينة فلسطينية يتكون اسمها من كلمة رام التي تعني مكان مرتفع أو جبل وكلمة الله. غرب رام الله بعض المعلومات عنها.

الضفة الغربية رام الله

رام الله هي مدينة فلسطينية في الضفة الغربية، على بعد 10 كيلومترات (6.2 ميل) شمال القدس، وتعمل حاليًا كعاصمة فعلية لدولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني، والسلطة الوطنية الفلسطينية، و العاصمة الدستورية هي القدس.

بعد حرب الأيام الستة عام 1967، كانت رام الله تحت سيطرة إسرائيل كجزء من الضفة الغربية المحتلة حتى أصبحت تحت إدارة السلطة الفلسطينية في أعقاب اتفاقيات أوسلو عام 1993، وأصبحت فيما بعد مركزًا لإدارة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

كمستوطنة قديمة، يوجد في رام الله مبانٍ من زمن هيرودس الكبير (37-4 قبل الميلاد)، ولكن لا يوجد هيكل كامل يعيق الحروب الصليبية في القرن الحادي عشر الميلادي.

الضفة الغربية رام الله

تعداد السكان

تغيرت التركيبة السكانية للمدينة بشكل كبير بين عامي 1948 و 1967، ووفقًا للإحصاء الخاص بالضفة الغربية الذي أجرته إسرائيل في عام 1967، كان عدد سكان رام الله 1134 نسمة، أي ما يزيد قليلاً عن نصف المسيحيين، بينما كان عدد سكان مدينة رام الله – البيرة، وتضم مخيمًا كبيرًا للاجئين 13037.

في العصر الحالي، يعيش في رام الله أكثر من 27000 نسمة، وكانت تاريخيًا مدينة مسيحية، لكن المسلمين اليوم يشكلون غالبية السكان، حيث يبلغ عدد المسيحيين حوالي 25٪.

الجغرافيا والمناخ

تتمتع هذه المنطقة بمناخ البحر الأبيض المتوسط ​​مع صيف جاف وشتاء ممطر معتدل مع تساقط الثلوج في بعض الأحيان. يبلغ متوسط ​​هطول الأمطار المسجل في رام الله حوالي 615 ملم (24 بوصة)، والحد الأدنى لهطول الأمطار هو 307 ملم (12 بوصة). ) والحد الأقصى 1591 مم (63 بوصة)

اقتصاد

توصف رام الله بأنها المقر الرئيسي للسلطة الفلسطينية وتعمل كمقر لمعظم المنظمات غير الحكومية الدولية والسفارات، وقد عززت مئات الملايين من الدولارات من المساعدات التي تصل إلى المدينة اقتصادها بشكل كبير منذ نهاية الانتفاضة الثانية.

تعتبر الطفرة العمرانية في رام الله من أوضح علامات النمو الاقتصادي في الضفة الغربية، والتي تقدر بمعدل سنوي يبلغ 8٪، وذلك بسبب الاستقرار النسبي ودعم المانحين الغربيين للسلطة الفلسطينية، وازدهار الاقتصاد فيها. تواصل رام الله جذب الفلسطينيين من مدن الضفة الغربية الأخرى، لأن فرص العمل في هذه المدن أقل.

بحلول عام 2010، أصبحت المنطقة المركز الرئيسي للنشاط الاقتصادي والسياسي في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، وخلال الطفرة العمرانية في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، أصبحت المباني السكنية والفنادق من فئة الخمس نجوم شيدت خاصة في حي الماصيون.

وفي العام نفسه، انتقلت أكثر من 100 شركة فلسطينية إلى رام الله من القدس الشرقية، بسبب نقص الضرائب هناك ووجود المزيد من العملاء، ويرى بعض الفلسطينيين أن ازدهار هذه المدينة جزء من مؤامرة إسرائيلية لجعل رام الله. عاصمة فلسطين بدلا من القدس.

أشياء لا ينبغي تفويتها في الضفة الغربية رام الله

تمتلك المنطقة ثروة من الثقافة والتراث، لذا فهي المكان المثالي للسياح الذين يتطلعون لزيارة الأراضي الفلسطينية مباشرة، ونشرح بعض الأشياء التي يمكن رؤيتها أو القيام بها هناك:

  • اوليف جرين تورز

هذه الجولة في رام الله ومدن أخرى في الضفة الغربية غنية بالمعلومات ومثيرة للاهتمام، ومن خلالها يمكنك معرفة الكثير من المعلومات، وكذلك التعرف على أوضاع الفلسطينيين المحليين في المنطقة.

  • مبنى منزل زهران التراثي

يحتوي على معرض فني، ومتجر للهدايا التذكارية، ومعرض للصور في رام الله، يعرض صور رام الله بين عامي 1850 و 1979، وهي علامة على نمو المدينة.

  • تسلق الوادي

يمكن استكشاف المناظر الطبيعية الجميلة للضفة الغربية من خلال جولات تسلق الوادي والجرف مع مدرب محترف، وهناك خطط لبناء أول صالة رياضية داخلية لتسلق الصخور واللياقة البدنية في فلسطين.

  • بيت نورا التراثي

يمكنك شراء المنتجات الفلسطينية الأصيلة منه، حيث توجد حقائب ومجوهرات وملابس معظمها مزينة بتصاميم فلسطينية معقدة.

  • المدينة القديمة

يعتبر مكاناً مثيراً للإعجاب، حيث يتميز بمبانيه العثمانية، وأطلال برج المراقبة القديم والبلاط العثماني، وبعض الآثار التراثية الأخرى.

  • متحف محمود درويش

وهو مخصص لشعر وأعمال محمود درويش ويهدف إلى تعزيز القيم الوطنية لدرويش من خلال عرض أعماله الإبداعية على الجمهور، حيث تظل أفكاره وقيمه مؤثرة بعمق، وطريقته الشعرية الجميلة في التعبير عنها. أفكار رائعة.

أشياء لا ينبغي تفويتها في الضفة الغربية رام الله

Scroll to Top