كتاب يحكي عن القصص التقليدية التي نقلتها الجدات في الماضي، والتي تحمل معها الكثير من الأخلاق والصفات الحميدة التي يجب أن يمتلكها الإنسان والتي قد لا يتعلمها في المدرسة، حتى يستخلص الآباء الدروس والحكمة من القصص القديمة وتعليمهم لأولادهم تربية الأطفال بطريقة صحية.
معلومات سريعة عن الكتاب

- الاسم الأصلي للكتاب: يشاع أن.
- اسم المؤلف: أدهم الشرقاوي.
- تاريخ النشر: 2014.
- عدد الصفحات: 103 صفحة.
- وأبرز دار نشر قامت بترجمتها إلى اللغة العربية: دار كلمات.
عن المؤلف

- أدهم الشرقاوي كاتب فلسطيني من مواليد مدينة صور بلبنان. حصل على دبلوم دار المعلمين من اليونسكو، بالإضافة إلى دبلوم التربية البدنية من اليونسكو.
- حصل الكاتب أدهم الشرقاوي على إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في لبنان، بالإضافة إلى ماجستير في الأدب العربي.
- بدأ مسيرته الكتابية ككاتب في The Satiric Forum ونشر كتابه الأول، أحاديث الصباح، عام 2012.
- الكاتب أدهم الشرقاوي يفضل الكتابة تحت الاسم المستعار “قص بن سعادة”.
- يحاول الكاتب دائمًا توضيح أهمية التمسك بالعادات والقيم الإسلامية من خلال مزج الأسلوب الأدبي الذي يجب على الوالدين اتباعه لتربية أطفالهم في تنشئة صحيحة على القيم الإسلامية باستخدام إحدى قصص القرآن الكريم أو تطوير الحديث الشريف حتى يصل القارئ إلى القيمة السامية للفكرة التي نوقشت في الكتاب.
- يتميز بأسلوب رائع وبسيط في وصف الكلمات والتعبير عن حالة المجتمع بسلاسة، مما يسهل عليه إيصال رسالته للجمهور.
- وعلى الصعيد الشخصي تزوج من الكاتب أدهم الشرقاوي ولديه أربعة أبناء ذكر وثلاث بنات.
- من أبرز مؤلفاته رواية النبض، عن شيء اسمه الحب، رواية نتفة، عندما التقيت عمر بن الخطاب، تحقق مالك، ويروي ما هو أفضل كتاب له وأشهره.
ملخص الكتاب قال ذلك
عن كتاب يتم التحدث به

- يحكي ملخص الكتاب عن مجموعة من القصص الأسطورية الممزوجة بقصص تراثية وقصص كليلة ودمنة التي كانت الجدات ترويها للأطفال الصغار بسبب النصوص والأحكام التي حرصت الأجيال على تداولها.
- هو كتاب يحتوي على مجموعة من القصص التي تساعد على الانضباط الذاتي، وتعليم الأطفال، وإعطاءهم العديد من الدروس التربوية التي قد لا يتلقونها في المدارس لتربيتهم بطريقة صحية.
- للأسف، توقف نقل هذه القصص مؤخرًا، مما يستدعي ضرورة نقل هذه القصص عبر الأجيال من أجل تنشئة الأطفال على القيم النبيلة والعادات الصحيحة، مثل أهمية خلق الكرم والولاء، الصدق والثقة.
- كلها صفات تساعد على تجميل شخصية الإنسان. يجب إخبار الشخصية للحفاظ على بريقها، لذلك تظهر أهمية هذه القصص الخيالية في تنمية قدرات الطفل ومستوى ذكائه.
- يجب على الآباء والأمهات تنفيذ ما يرويه في قصص التراث حتى يتمكن الطفل من مطابقة القصة مع الواقع الفعلي. ليس من الأفضل أن تحكي القصة عن أهمية توليد الكرم وحقيقة أن الآباء يظهرون البخل في مختلف جوانب الحياة.
- بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على بعض السمات المهمة للشخصية الفردية والعائلية مثل الأخلاق والسمعة المتوارثة عبر الأجيال بين الناس عبر الزمن.
- عند كتابة ملخص لكتاب يقال، نقل الكاتب العديد من التعبيرات العامية التي قد لا تكون في كثير من الأحيان جديرة بالكتابة والقراءة بسبب المعاني المبتذلة التي قد تحملها في اللغة العربية الفصحى، ويشجع الكاتب على أهمية الحفاظ على تراث ثقافي موروث عن الأجداد لقلة ما نسمع عنه هذه الأيام.
