إذا وضع الإنسان في قبره بعد موته، يفحصه ملاكان يسألانه أسئلة التوحيد والعقيدة الصحيحة، وهي ثلاثة أسئلة: من هو ربك؟ ثم ما هو دينك؟ ومن هو الرجل الذي ارسل اليك؟ يجيب المؤمن فيقول: ربي الله دين الإسلام، وأما مرسل الله عبد الله ورسوله، ومصيره بعد هذا الجواب النعيم في قبره.
تحدث عن نعمة القبر

إذا وضع خادم في قبره، وابتعد عنه أصحابه حتى سمع طرق نعلهم، كان ملاكان يجلسان عليه ويجلسان عليه، ويقولان: وماذا قلت في هذا الرجل؟ في محمد – أما عن المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، ويقال له: انظر إلى كرسيك من النار، فقد استبدلك الله كرسي من السماء – قال قتادة: وذكرنا: سبعون ذراعا في قبره.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: هههههه ضرب هدكم طلب مقده بالغدة فالشي السلام، من دي fmn تمكين الجنة الصالحة، من فان دي fmn مؤهلة تمكن النار النار، فيقال: نضحك أيام حتى أبسك الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا عمر كيف تكون لو مت، وقاسوك بثلاث أذرع وشبر. ذراع ورجل، ثم رجعوا إليك وغسلوك وكفنك وحنطوك، ثم تحملوك حتى وضعوك فيها، ثم وضعوك فيها. نيابة عنك أتت فتاتان صغيرتان إليك في القبر: شجبت واستنكرت أصواتهما كالرعد، وبصرهما مثل البرق الخافت. قال: يا رسول الله بعقلى؟ قال نعم. قال: فَكْفِيهُمْ.
يؤمن العبد إذا انقطاع الدنيا، ويطلب من الآخرة، نزل إليه من ملائكة السماء ذات الوجوه البيضاء، كأن وجوههم الشمس، مع كفن من توابيت الجنة، حنوت الجنة، فجلسه في مد البصر. ثم يأتي ملك الموت حتى يجلس على رأسه ويقول: يا روح طيب اخرج لمغفرة الله ورضوان يخرجون يتدفقون كقطرة في جلود الماء يأخذها لو أخذوها ولم يدعوا. هم في يده، طرفة عين، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن مع ذلك العطر، يخرج منهم قطيب نفخة، هم موجودون على وجه الأرض، فيصعدون فيها، ولن يمروا بها على يد أحد من الملائكة إلا إذا قال: ما هذا الروح الطيب؟ يقولون: فلان وفلان ابن فلان أفضل الأسماء التي يسمونها في الدنيا – حتى ينتهوا منها إلى الجنة فيسفحون له، فيتشه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى النهاية إلى الجنة. السماء السابعة، يقول الله تعالى: اكتب كتاب عبدي أكون عليّ، وأعد عبدي إلى الأرض، لأني خلقتهم منها، وفيها أرجعهم، ومنه أخرجهم في وقت آخر. ثم عادت روحه، ثم جاء إليه ملاكان، فجلس وقالوا له: من هو ربك؟ فيقول: ربي فيقولون له: ما دينك؟ قال: الإسلام هو الدين، فيقولون له: ما هذا الرجل الذي أرسل بينكم؟ قال: هو رسول الله، فقالوا له: ماذا تعرف؟ فيقول: قرأت كتاب الله آمن به وصدقه، صوت ينادي من السماء أن صدق عبدي، فأفرشه من الجنة، وألبسه من الجنة، وفتح له باب الجنة، فيوت من روحها و طيبه، وأعطيه في قبره، فيمد بصره، فيحصل على رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: بشرى لمن يرضيك، هذا هو يومك الذي وعدت به، قال له: من أنت؟ وجهك يجلب الخير ويقول: أنا عملك الصالح. فيقول: يا رب احفظ الساعة، يا رب، أبقى الساعة.
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلىته فرأى الناس وكأنهم ينفجرون. قال: أما أنت، إذا أضفت على ذكر هذا اللذيذ، سأشتت انتباهك عما أرى الموت، فأذكر بيت النعيم فيه، ليوم الموت سأقول: الموت يوفق. لا يكون ممنوعا. الوحدة وانا بيت التراب وانا بيت الديدان. إذا دفن المؤمن قال له القبر: أهلا وسهلا بكم. لكن إذا كنت تحب أولئك الذين يمشون على ظهري لي، وإذا اشتقت إليك اليوم، فسترى عملي معك. قال: تتسع له العيون، ويفتح له باب إلى الجنة، وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر، فقال له القبر: لا أرحب ولا أهل. لها أضلاع مختلفة. قال: فأخذ رسول الله أصابعه وأدخل بعضها في بطن بعض. قال: سبعون تنيناً يؤجر عنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن القبر بستان من جنة الجنة أو بئر من بئر النار.
عن أبي سعيد الخدري قال: كنا مع نبينا في جنازة فقال: أيها الناس هذه الأمة عاة في قبورها. إذا دفن الإنسان انفصل أصحابه عنه. وإن كان مؤمناً، قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده، ولا شريك له. أشهد أن محمدا عبده ورسوله. له باب من الجنة ويريد أن يصعد إليه فيقول: عش، فيفتح له في قبره.
مصادر:
- الراوي: أنس بن مالك | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 3120 | خلاصة الحكم المحدث: أدخله في صحيحه []
- الراوي: عبدالله بن عمر | محدث: البخاري | : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 1379 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: عطاء بن يسار | محدث: السيوطي | : شرح الصدور، الصفحة أو الرقم: 182 | خلاصة حكم المحدث: رسول ثقة رجاله []
- الراوي: البراء بن ع محدث: ألباني | : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 1676 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
- الراوي: أبو سعيد الخدري محدث: | : الصفحة أو الرقم: 5/74 | ملخص الحكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة] []
- الراوي: أبو سعيد الخدري محدث: | : الصفحة أو الرقم: 865 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []