هناك العديد من الفوائد المختلفة التي تعود على العبد في حال كثرة قوله بمجد الله وحمده، ونراجع معكم في هذا المقال أسرار المجد لله وحمده.
أسرار الحمد لله

وفي حالة الاستمرار في قول هذه الأذكار، ففي هذه الحالة ينال المصلون كثرة الحسنات ؛ لأن الذكر من الأمور التي تجعل العبد يكتب له أجرًا عظيمًا، ويكثر الله لمن يشاء. بين عبيده الأجر العظيم والحسنات.
كما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم هاتين الكلمتين بأنهما من الكلمات الثقيلة في الميزان، في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (كلمتان على اللسان وضوء). ثقيل في الميزان الحبيبة الرحمن الرحيم سبحان الله والحمد لله تعالى “.
ومن أسرار قوله سبحانه وتعالى بحمده أنه يساعد في التكفير عن كثير من ذنوب العبد، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه النبوية الشريفة. : “من قال سبحان الله وحمده في يوم مائة مرة تتآكل ذنوبه حتى لو كانت مثل د البحر. ”
وهذا يدل على أن الإصرار على تكرار هذه الأذكار له دور كبير في مغفرة الله للخادم الذنوب والمعاصي مهما كثرت حتى لو كانت مثل د البحر، وهذا دليل على الغفران بغض النظر عن مدى تلك الذنوب.
كما أنه من أنواع الأذكار التي تساعد خادمًا في الحصول على نخلة في الجنة، فهو من الأمور التي أوضح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه في حالة الإكثار. من قول سبح وحمد الله بمعدل 100 مرة في الصباح ومائة مرة في المساء، فهذا يساعد الخادم على ربح نخلة في الجنة، وبالتالي فإن الكثير من القول لها دور في جمع أكبر عدد ممكن من أشجار النخيل في الجنة.
كثرة القول إنه من الأشياء التي لها دور كبير في التقرب من الله تعالى، لأنه يعادل الصلاة السطحية، وذلك في حالة تكرارها مائة مرة في اليوم، خاصة بعد صلاة الفجر، حتى وقت الضحى، فهذا يعطي العبد أجرًا عظيمًا، وهو ما يعادل صلاة الفائض، وهذا أمر يساعد العبد على الاقتراب من الله سبحانه.
معنى سبحان الله

مصطلح “سبحان الله” ينطبق على المراد تكريمه، والله – سبحانه – معفى من كل عيب، وله – المجد والجلال – كل صفات الكمال والجلال، كما عبارة “سبحان الله”. إنها وصية الثناء ؛ أي الحمد لله -علي- وقال ابن عباس رضي الله عنه أن كل ثناء في القرآن يدخل في معنى الصلاة.
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن سبحان الله اسم يمتنع عن تسمية أي مخلوق به، ومعناه تعظيم وتقديس الله تعالى، وعند رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – سئل عن معنى – سبحان الله – أوضح أنها براءة الله. – القدير – من كل شر، والله سبحانه – بريء من كل نقص وكامل في كل شيء. أسماؤه وصفاته وأفعاله. أسماؤه حسنى، لا توجد أسماء أفضل، وصفاته أعلى، ولا يوجد أعلى.
قال تعالى: (ولله الحسنى)، وقال أيضا: (وله مثل أعلى). أي أن وصفه مثالي، لأن أفعاله هي أيضًا كاملة وحكيمة، وهو يفعل كل ما يفعله بحكمة، وهو – ولله الحمد – خالٍ من كل عيب ونقص ولعب وعبث وخلو.
وعليه فإن قوله سبحان الله وحمده يشمل سمو الله تعالى على كل نقص وعيب، وهو رصيد عظيم من أركان الدين، وركيزة أساسية للإيمان بالله عز وجل.
أسرار ذكر
من أفضل الأعمال التي يقدمها المسلم إلى الله: الذكر، وكما أن الذكر من أفضل العبادات، فهو من أسهل العبادات أيضًا، فهو متاح في جميع الأوقات، ولا يحتاج إلى الوضوء. أو شكل محدد. بل ربما تكون الذكرى مستلقية أو بدون وضوء. كل هذا زيادة في التيسير من الله تعالى.
للذكر مزايا عظيمة وردت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة. قال الله تعالى: “الذين آمنوا وطمأنت قلوبهم بذكر الله.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أكون لما يفكر عبادي بي، وأكون معه إذا ذكرني، فإذا ذكرني بنفسه فأنا أذكره). في نفسي، وإذا ذكرني بملء ذكرته بملء أفضل منهم).
ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال ذات مرة لأصحابه – رضي الله عنهم – قبل المفرد، فسأله أصحابه من هم المفردون، ورسول الله. أجابهم أنهم ذكريات الله كثيرا وذكريات وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ذهبت بركات الله بكل خير، فكل هذه النعم كلها ذكر الله. – سبحانه – ما شاء المسلم أن يعيده في نفسه له الخير والاستحقاق.
مصادر:
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 6406 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 22/18 | ملخص الحديث: من هو أفضل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الذكر. []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 7405 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 858 | خلاصة الحكم المحدث: أدخله في صحيحه []