ما هو نص ” المادة 76 ” من نظام المرافعات الشرعية، يعتبر القانون السعودي واحد من اهم القوانين التي ننتشر في العالم، حيث ان هذه القانون يتميز بالعديد من المميزات المهمة، وتعتبر المادة 67 من القانون السعودية علي انها نظام خاص بالمرافعة القضائية يتعلق بإجراءات النظر في الدعوى القضائية، من بداية رفع الدعوى حتى صدور الحكم وتبليغه، من اللوائح المنظمة للقضاء والإدارة.
ما هو نص ” المادة 76 ” من نظام المرافعات الشرعية

كما قدم هذا النظام كافة تفاصيل طبيعة الاستقرار والاستقرار، ومن سمات هذا النظام أنه لم يحكم على القضاة بمصدر محدد يستنبطون منه الأحكام. المذهب، باستثناء المسائل التي يصدر بشأنها قرار من مجلس القضاء الأعلى، لأنها أعلى درجات التقاضي، ولأن النظام القضائي الصادر بالمرسوم 1964 خولها للنظر في المسائل القانونية التي يرى وزير العدل لزومها. لترسيخ مبادئ عامة وقانونية فيها، وكذلك الأمور التي تنشأ عن هيئة كبار العلماء ؛ لأن هذا عادة ما يكون في قضايا جديدة أو في مسائل ينقسم فيها الخلاف، ولأن ما يصدر فيها مبني على أساس. دراسة كل ما تم بحثه في الموضوع المطروح من جهة الخلاف راجع فهرس نظام المرافعات القانونية.
نص المادة 76 من قانون المرافعات

نص المادة 76
الدفع بعدم اختصاص المحكمة بسبب عدم اختصاصها أو بسبب نوع الدعوى أو قيمتها، أو الدفع بعدم قبول الدعوى بسبب نقص الأهلية أو الأهلية أو المصلحة أو أي سبب آخر، بالإضافة إلى الدفع بعدم جواز النظر في الدعوى لأنه تم البت فيها بالفعل ؛ ويجوز المرافعة عنها في أي مرحلة تكون فيها الدعوى، وتفصل المحكمة في ذلك من تلقاء نفسها “.
“إذا وجدت المحكمة أن الدفع بعدم قبول الدعوى مبني على عيب في صفة المدعى عليه، فعليها أن تؤجل الدعوى لإعلام الشخص بالصفة”.
شرح هذا المقال

الدفع بعدم اختصاص المحكمة بسبب عدم اختصاصها أو بسبب نوع الدعوى أو قيمتها، أو الادعاء بعدم قبول الدعوى بسبب عدم الاختصاص أو الاختصاص أو المصلحة أو أي سبب آخر، بالإضافة إلى ذلك الدفع بعدم النظر في القضية بسبب قرار سابق، يكون مقبولاً في أي مرحلة من مراحل الجلسة، يجوز تقديم المرافعة في أي مرحلة من مراحل القضية، وتفصل المحكمة في ذلك من تلقاء نفسها.
إذا رأت المحكمة أن الدفع بعدم قبول الدعوى مبني على عيب في صفة المدعى عليه، فعليها تأجيل الدعوى لإعلان صاحب الصفة.
يتضح من خلال هذه المقالة أنه يجوز لقاضي المحكمة أن يدخل شخصًا في القضية بمفرده دون الرجوع إلى أحد أطراف القضية، في الحالات التالية، على سبيل المثال لا الحصر
- أولا من كان له تعهد تضامن مع أحد الخصوم، حق أو التزام لا يقبل التفريق أو التفريق، ولا يقبل القسمة، فلا يجوز الفصل في الدعوى دون ذلك، وإلا لحق ضرر بأحد. الطرفان إذا لم يدخل أو ضاع حقه.
- يكون التدخل الإجباري بناء على طلب أحد الخصوم أو بناء على طلب المحكمة
الدخول بناء على طلب أحد الخصوم يشترط للغير الخصومة بناء على أحد الخصوم الآتيين
- يجب أن يكون الشخص المراد إدخاله من بين الصالحين عند التقاضي عند إقامة الدعوى، كما هو الحال عند دخول المشتري البائع عند رفع دعوى ضده لاستحقاق المبيع.
- أليس المقصود أن يطعن فيه شخص كان يجب أن يدخل الدعوة في المقام الأول
- أن هناك علاقة بين موضوع الدعوى الأصلي وطلب الدخول
إجراءات الدخول تتم وفق الشروط المعتادة في أي دعوى.
سلطة المحكمة بقبول طلب القبول للمحكمة أحد الخيارين
- فصل الطلب عن الدعوى الأصلية بحكم واحد.
- الفصل في الطلب بحكم مستقل عن الدعوى الأصلية.
الدخول بناء على طلب المحكمة
للمحكمة أن تأمر بقبول الشخص في الأحوال الآتية
- من ارتبط بالخصوم برباط تضامن أو حق لا يقبل التجزئة.
- الوارث إذا كانت الدعوى متعلقة بالتركة.
- الشريك مشترك إذا كانت الدعوى متعلقة بالقواسم المشتركة.
- من يتضرر من الدعوى أو الحكم فيها، كما في قضايا الغش والتواطؤ والإهمال، وكما في حالة أحد الدائنين إذا منح مبلغ لدائن آخر.
هناك فرق بين القيد بناء على طلب المحكمة أو عن طريق أحد الخصوم وهو القيد بناء على طلب المحكمة من تلقاء نفسه ويكون في أي مرحلة من مراحل الدعوى حتى مع إقفال المرافعة. اما اذا كان طلب الدخول من احد اطراف الدعوى فلا يتم القبول الا بعد غلق باب الترافع.
شرح طريقة الحضور لإدخال طلب المحكمة
يوضح هذا المقال أنه إذا قررت المحكمة الدخول، فإنها تحدد موعدًا لحضور من تأمره، مع اتباع المواعيد المحددة في الفقرة الأربعين من هذا النظام، مع الأحكام العامة للباب الأول، بما في ذلك المواد الرابعة عشرة، والخامسة عشرة، والثامنة عشرة.
المادة 55 من نظام المرافعات القانونية

تنص المادة
إذا تغيب المدعي عن جلسة الدعوى ولم يقدم عذرًا تقبله المحكمة تسقط الدعوى. يجوز له بعد ذلك أن يطلب مواصلة النظر فيه حسب الظروف، وعندها تحدد المحكمة جلسة للنظر فيها وتخطر المدعى عليه بذلك.
إلا أنه تم تعديله بالمرسوم الملكي رقم (م / 38) وتاريخ 30/3/1444 هـ، لينص على ما يلي “إذا لم يحضر المدعي أي جلسة من جلسات الدعوى ولم يقدم عذرًا تقبله المحكمة، قد تقرر شطبها. إذا انقضت (ستون) يوماً ولم يطلب المدعي السير فيها بعد شطبها أو لم يحضر بعد السير فيها تحسب كأنها لم تحضر.
تم تعديل المادة 56
“إذا لم يحضر المدعي جلسات الدعوى – وفق ما ورد في المادة (الخامسة والخمسين) من هذا النظام – يجوز للمدعى عليه أن يطلب من المحكمة أن تحكم في موضوعها، وعلى المحكمة أن تحكم إذا كان ذلك صحيحًا فيها، ويكون حكمها على المدعي حضورياً.
شرح هذا المقال

يجوز رفع الدعوى من شخص واحد أو عدة أشخاص على الميراث أو غيرهم، وإذا تغيب الشخص عن الجلسة وحده أو لم يحضر المندوب دفاعه، تسمع الدعوى من الجلسة الأولى ويفصل في الدعوى. بغير حضور ويكون الحكم في هذه الدعوى حضورياً سواء كان غائباً قبل إقفال المرافعة أو بعده.