الخوف من الله سبيل للأمان في الآخرة عند لقائه وسبب للسعادة في الدنيا والآخرة، وهو دليل على طهارة القلب وطهارة النفس، وخوف الله … العلي خير عون للنصر على شهوات النفس ولذاتها، والقلب الذي لا يسكنه خوف الله عز وجل كبيت الخرب. وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث في مخافة الله.
أحاديث عن مخافة الله

كان رجلا يتسكع على نفسه عندما حضر الموت، فقال لأبنائه: إذا مت فوهركوني، ثم أتحنوني، ثم دروني في الريح، أقسم أما ربي فيعذبني أن يعذب أحدا، وعندما مات يفعل. فأمر الله الأرض، فقال: اجمعوا ما أنت عليه، ففعلت، ولما كان قائمًا، قال: ما الذي حملك ثقل ما فعلت؟ قال: خفتك يا رب فاغفر له.
يقول الله سبحانه وتعالى: يا مجدي لا أجمع عبيدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، إن كان أمني في الدنيا أخفيه يوم القيامة، إن خافني يوم القيامة.
قلت: يا رسول الله (والذين أتوا بما جاءوا وقلوبهم مقدسة) هل هو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق؟ قال: لا بنت الصديق، ولكن الرجل يصوم ويصلى ويصدق ويخشى ألا يقبل منه.
سيظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا له: رجل ملتصق قلبه بالمساجد، ورجل تسميه امرأة ذات مكانة وقال: إني أخاف الله، رجلان يحب طريقي في طريقي. الله.
يعجب ربك من راعي الغنم، في أعلى شظية الجبل يعلن الصلاة ويصلي، ثم يقول الله تعالى: انظر إلى عبدي: يدعو ويؤدى الصلاة. إنه يخاف مني. لقد سامحت عبدي، وأتيت به إلى السماء.
كان ابن داود.
عينان لم تمسهما النار: عين تصرخ من مخافة الله، وعين تحرس طريق الله.
كل عين تبكي يوم القيامة إلا عين تغض الطرف عن محرمات الله تعالى، عين تراقب سبب الله عز وجل، وعين خرجت منه مثل رأس الذباب. خشية الله تعالى.
لا شيء أعز لله من نقطتين، وتأثيران: قطرة دموع من مخافة الله، وقطرة دم تسفك في سبيل الله، والآثاران أثران في الله. وتأثيره على واجب الله.
الرجل الذي صرخ من مخافة الله لا يدخل النار حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يتجمع الغبار في سبيل الله ودخان الجحيم.
وروي أن شابا من الأنصار دخله خوفا من الله. الاختلاف هو كبده.
ثلاثة هلكوا، وثلاثة أحياء، فقال: ثلاثة يموتون: ندرة الطاعة، والسعي وراء الهوى، والإعجاب بالنفس. هناك ثلاثة مخلّصين: مخافة الله في الخفاء والعلن، والنية في الفقر والغنى، والعدالة في الغضب والقناعة.
صفوف الخوف

الخوف له ثلاثة مستويات:
- الأول: أن يخاف العبد من العقاب، وبهذا المستوى يكون الإيمان صحيحًا، وهذا المستوى من الخوف هو خوف الجمهور، والخوف ينال من الإيمان بالإنذار، ومعرفة الخطيئة، والإحساس بالذنب. نتيجة العمل.
- الثاني: الخوف الذي لا ينقطع في حالة سعادة الحياة ولذة العقل فيمتنع العبد عن قبح أفعاله بأي حال من الأحوال.
- الثالث: الخوف من الخاص وهو عند أهل الخص. ليس خوفهم من الوحشية خشية الظالم، بل خوفهم من هيبة الجلالة، وأعظمها أوقات الشركة.
مصادر:
- الراوي: أبو هريرة | محدث: البخاري | : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم 3481 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: الحسن البصري محدث: ألباني | : سلسلة أو صفحة أو رقم صحيح: 2666 | ملخص الحديث: إسناده صحيح []
- الراوية: عائشة أم المؤمنين المحدثة: الألباني | : شرح الطحاوية صفحة او رقم 325 | ملخص الحكم المحدث: حسن []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: السيوطي | : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم 4631 | ملخص الحكم المحدث: حسن []
- الراوي: عقبة بن عامر | محدث: ألباني | : صحيح النسائي، الصفحة أو الرقم 665 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
- الراوي: عبدالله بن عمر | محدث: أبو نعيم | : حياة الأولياء الصفحة أو الرقم 7/156 | ملخص حكم المحدث: حسن غريب []
- الراوي: عبدالله بن عباس | محدث: ألباني | : صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم 3322 | خلاصة الحكم المحدث: يصح لغيره []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: السيوطي | : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم 6316 | ملخص الحكم المحدث: حسن []
- الراوي: أبو أمامة الباهلي | محدث: الترمذي | : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 1669 | ملخص الحكم المحدث: حسن []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: الترمذي | : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم 2311 | ملخص الحكم المحدث: حسن صحيح []
- الراوي: سهل بن سعد السعدي المحدث: المنظري | : الجزرة والعصا، الصفحة أو الرقم: 4/210 | ملخص الحكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] []
- الراوي: أنس بن مالك، ابن عباس، أبو هريرة، عبد الله بن أبي أوفا عبد الله بن عمر | محدث: ألباني | : سلسلة أو صفحة أو رقم صحيح: 1802 | ملخص الحكم المحدث: حسن []