ومن الصفات التي ندد بها الله ورسوله التهاون، والتقصير مجالات كثيرة، فقد يكون من الطاعة، أو قد يكون من التوبة، أو قد يكون من ذكر الله، وقد يكون من الرد على المظالم.، وقد يكون من الآخرة، فهو مرض خطير ومرض مخيف. وفيها أورثه أسفًا متواصلًا، وحزنًا لا نهاية له، إلا لمن رعاهم الله وكرمه بعفو عنه، وموقع إعلامي في هذا المقال يستعرض أحاديث التقصير مع شرح أسبابه ووسائله علاج.
أحاديث عن الغفلة

يرى المؤمن ذنوبه كأنه جالس تحت جبل ويخشى أن يقع عليه، ويرى الفاجر ذنوبه ذبابًا يمر على أنفه، فأخبره بذلك.
“عَل .يْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ و .التَّهْلِيلِ والالتَّقْدِيسِ، وَعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مْسْؤُولَاتٌ مُسْتَنْنٌََََْْْْ.
أسباب عدم الانتباه

- حب العالم والاعتماد عليه. يطيل من رجاء العبد، ويريده من التطلعات الباطلة، ويزوره في التوبة.
- مرافقة أهل التقصير ومن يجلس مع السيئ، بحيث يكون الإنسان مثل قوم نسوا الله، وتجاهل أن يذكره ويؤدي حقه، وتقبل ثرواتهم ورغباتهم، ولم ينجحوا وفعلوا لا يحصلون عليها عديمة الفائدة، لكن الله جعلهم يهتمون بأنفسهم الدارين.
- المبالغة في الترف والمتعة، لذلك عاش الناس في إهمال شديد، وانخرطوا في كثير من الأمور المباحة التي جعلتهم يتغاضون عن الله تعالى والآخرة.
- الإكثار من زيارة القبور، وتذكر الموت والآخرة: قال الله تعالى: يكثر إلهكم حتى تزوروا القبور.
طرق علاج الغفلة

- معرفة الله تعالى: معرفة الله تعالى معرفة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة دينه وشريعته إبعاداً عن التقصير التام ونسيان الواجبات. قال الله تعالى: {قل أَهُمْ أَوْلاَمِئِينَ وَمَنْ لاَ يَعْلَمُونَ} والذين لا يعلمون.
- فذكر الله تعالى على كل حال: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي قال: (مثل من ذكر ربه، ومن لم يذكره مثل الأحياء). والموتى “.
- مجامع الذكر وتلاوة القرآن: هي العلاج الناجح لعلاج غفلة القلوب. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مررت بجنون الجنة ارتاعوا”. قالوا: ما هو ملجأ الجنة؟ قال: حلق ذكر الله.
- – المحافظة على الصلوات الخمس مع الجماعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حفظ هذه الصلوات المكتوبة لا يكتبه الغافلون “.
- للتأكد من صلاة الليل: حتى لو كانت عشر آيات أثناء قيامه، ذكر عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينفذ عشر آيات لا يكتب من الغافلين، ومن أجرى مائة آية من القاعدتين، ومن قام بألف آية من كتب مقنطين.
- زيادة ذكر الموت: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “زدوا ذكرى هذا النحر”. يعني الموت.
مصادر:
- الراوي: عبدالله بن عمرو | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 6/389 | خلاصة الحكم المحدث: إسناده حسن []
- الراوي: أنس بن مالك | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1023 | خلاصة الحكم المحدث: أدخله في صحيحه []
- الراوي: كعب بن مالك | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1/351 | خلاصة الحكم المحدث: إسناده حسن []
- الراوي: عبيد بن عمير | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 3/104 | خلاصة حكم الحديث: إسناده صحيح على شرط مسلم []
- الراوي: عبدالله بن مسعود | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 6308 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: أنس بن مالك | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 684 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 5/244 | ملخص الحكم المحدث: حسن []
- الراوية: يسيرة بنت ياسر | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2/282 | ملخص حكم المحدث: صالح []
- الراوي: أبو موسى الأشعري | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 6407 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: أنس بن مالك | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 3510 | ملخص حكم المحدث: حسن غريب []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 640 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2/304 | ملخص الحكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2992 | خلاصة الحكم المحدث: أدخله في صحيحه []