تخرج هنري بركات عام 1935 بدرجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك فؤاد الأول بالقاهرة، ثم سافر إلى فرنسا حيث درس السينما. في هذا المقال تعرف معنا على المخرج هنري بركات.
المخرج هنري بركات

عن حياة هنري بركات:

- أخرج المخرج هنري بركات، المولود عام 1941، 86 فيلما، من بينها كلاسيكيات شهيرة مثل Man in Our House و Open Door.
- بعد تخرجه من كلية الحقوق بالقاهرة، كانت عائلته تنوي أن تكون محامياً، فسافر بدلاً من ذلك إلى فرنسا لدراسة السينما.
- اشتهر بموسيقاه الكلاسيكية مثل The Curlew’s Prayer و A Man in Our House.
- ووصفته الناقدة السينمائية من ألمانيا الشرقية، إيريكا ريختر، بأنه أحد أبرز مخرجي الواقعية، لكن بركات اشتهر بأسلوبه الرومانسي في التعامل مع الأفلام.
- أحب الجمال والبساطة والرومانسية وكان أبرز أفلامه “شاطئ العاطفة” دعاء كروان.
- الأفلام التي صنعت اسمه في الدوائر النقدية كانت صورًا واقعية للفرد على حساب المجتمع.
- تتولد معرفتنا بالبيئة الاجتماعية في أفلام بركات، ويتم التعامل مع أبطاله كجزء من البيئة التي ينقلها على الشاشة.
- ركز على تأثير البيئة على أبطاله بدلاً من تفاصيل البيئة، لذلك كانت مشاعر وتعبيرات الممثلين ذات أهمية قصوى أكثر من حركتهم البانورامية في إعداد الفيلم.
- ابتكر بركات روائع قبل سبعينيات القرن الماضي، ودخل السينما التجارية منخفضة الجودة في العشرين سنة الأخيرة من حياته، وأخرج أفلامًا مثل الجندي الشبراوي، حسن بك الفقير، نوارة، الوحش.
- ولد هنري بركات عام 1914 في شبرا. أحب الذهاب إلى السينما والمسرح وقراءة روايات القرن التاسع عشر الكلاسيكية أثناء دراسته القانونية في جامعة الملك فؤاد الأول بالقاهرة.
- لقد تعلم مهنته من خلال حضور العديد من الأفلام الفرنسية وتصويرها والذهاب إلى السينما، أحيانًا أربع مرات في اليوم لكتابة دراسة نقدية لما شاهده.
- عاد إلى القاهرة عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما بدأ فيلمه الأول.
المخرج هنري بركات – نبذة تاريخية عن هنري بركات
عن سيرته الفنية:

- وتبنى عشرات الروايات التي كتبها مشاهير الكتاب مثل طه حسين ويوسف إدريس وسكينة فؤاد ولطيفة الزيات وإحسان عبد القدوس.
- أفضل أفلامه هي “صلاة العندليب” و “رجل في بيتنا” و “الخطيئة” و “الباب المفتوح”.
- تتنوع أفلام بركات من حيث المحتوى والنوع، من الأفلام السياسية أو التاريخية أو الاجتماعية إلى الكوميديا الخفيفة أو حتى المسرحيات الموسيقية.
- تضمنت أفلام بركات صورًا تقدمية للمرأة، وأخرج العديد من الأفلام التي تحدثت عن أفكار مستنيرة حول مكانة المرأة في المجتمعات الأبوية والمحافظة.
- ربط فيلمه “الباب المفتوح” الصادر عام 1964 بين حرية المرأة وتمكينها وحرية جميع المواطنين المصريين في مصر قبل الاستعمار وما بعده.
- عملت بركات والممثلة حمامة معًا منذ ما يقرب من 30 عامًا.
- قام بتصوير أفلام رائعة مثل The Sanctuary الذي كان الفيلم المصري الوحيد الذي تم ترشيحه لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1965.
- كان هو وغيره من المخرجين الكبار مثل عز الدين ذو الفقار وكمال الشيخ وفطين عبد الوهاب العمود الفقري للسينما المصرية.
- لم يطلب بركات قط جوائز مثل بعض المخرجين الآخرين من جيله، ولم يكن لديه أيديولوجية معينة أراد تصويرها في جميع أفلامه.
- تناول بركات قضايا في أفلامه لم يجرؤ عليها الآخرون.
- تشمل أفلامه مجموعة متنوعة من الطبقات الاجتماعية والتجمعات الجغرافية والعرقية التي شكلت الفسيفساء المصرية الغنية.
- لقد اعتمد على اختيار الموضوعات المثيرة للجدل من وجهة نظر سياسية واجتماعية، ووقفوا مع المستضعف قبل فترة طويلة من صياغة عبارة الصواب السياسي.
- كان فيلمه الشهير، دعاء كروان، مصدر إلهام للعديد من صانعي الأفلام الشباب الطموحين في مصر والدول العربية للتصوير في استوديوهات وفي مواقع في الصحراء والريف والجبال.
- بسبب الواقعية الشعرية، كان لأفلام بركات تأثير قوي ليس فقط على صانعي الأفلام في الدول العربية، ولكن على الاتجاهات الاجتماعية والأزياء ونمط حياة مئات الآلاف من الطبقة الوسطى من العرب.
- توفي في القاهرة في 27 مايو 1997. جنازته في كنيسة سيدة السلام على ضفة النيل وسط القاهرة.
المخرج هنري بركات_ عن سيرته الفنية
:
