تُصنف ليختنشتاين من بين أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتعتمد إلى حد كبير على العمالة الأجنبية، لا سيما بسبب نظامها الضريبي الفريد الذي يجذب الشركات العالمية. يوجد أدناه مزيد من المعلومات حول العمل في ليختنشتاين.
العمل في ليختنشتاين
توفر ليختنشتاين حوالي 37 ألف فرصة عمل، نصفها تقريبًا يشغلها مقيمون أجانب يعيشون خارج الإمارة وينتقلون إليها يوميًا عبر الحدود، لذا فإن البقاء في هذه الإمارة أمر صعب للغاية.
يعمل 60 في المائة من العمال في ليختنشتاين في قطاع الخدمات، ويعمل 40 في المائة في القطاع الصناعي، والزراعة، التي تمثل 0.8 في المائة فقط من جميع الوظائف.
معدلات البطالة في ليختنشتاين منخفضة للغاية، وفي عام 2014، كانت 2.4٪ فقط، مقارنة بـ 3٪ منذ حوالي عشر سنوات، مما يعني تحسنًا ملحوظًا في سوق العمل.
العمل في ليختنشتاين
البحث عن وظيفه
أول ما يجب أن يجده الباحثون عن عمل هو العثور على وظيفة في شركة تبحث عن موظفين، لأن ذلك سيساعدك على استكمال إجراءات النقل التي تتراوح من الأسهل إلى الأصعب حسب جنسية الموظف.
يحصل المواطنون السويسريون على العديد من الامتيازات، في حين أن عملية دخول سوق العمل سهلة نسبيًا لمواطني الدول الأوروبية الأخرى، في حين أن تصاريح العمل تصبح أكثر صعوبة بالنسبة لمواطني دول العالم الثالث.
أفضل طريقة للبحث عن وظيفة في ليختنشتاين هي الموقع الإلكتروني، والذي يتم تحديثه يوميًا، ولكنه عادة ما يكون باللغة الألمانية، وهي اللغة التي سيحتاجها الموظف في جميع الوظائف تقريبًا.
أشهر مواقع البحث عن الوظائف هي:
تصاريح العمل
لا يحتاج العمال الذين يعيشون في ليختنشتاين عمومًا إلى أي نوع من التصاريح، باستثناء بعض المهن مثل تلك الموجودة في قطاعي الصحة والتعليم. بالنسبة للأجانب، فإن أفضل تصريح هو تصريح عمل عبر الحدود.
إذا كانت الوظيفة تتطلب منك العمل من داخل الحدود، فستحتاج إلى تصريح إقامة، وهذا التصريح يصعب الحصول عليه حتى بالنسبة لمواطني الدول الأوروبية.
يتم إصدار التصريح لمواطني الدول العربية لمدة عام واحد، ويتم اعتماده فقط من قبل مكتب الهجرة والجوازات، بعد استيفاء بعض الشروط.
لا يمكن لمواطني الدول العربية الحصول على تصريح عمل ما لم يثبت صاحب العمل أن الموظف القادم من الخارج سيشغل منصبًا لا يمكن أن يشغله مواطن من داخل ليختنشتاين أو الاتحاد الأوروبي.
العمل في ليختنشتاين
تصاريح الإقامة
لا يُسمح لمواطني الدول العربية والأجانب بشكل عام بالعيش داخل أراضي ليختنشتاين، بل يُسمح لهم بالعيش في البلدان المجاورة، مع استثناءات حيث تُمنح بعض المجموعات تصاريح الإقامة.
سيحتاج أولئك الذين يعيشون في البلدان المجاورة إلى تصريح للسفر عبر الحدود، ويتم منح هذه التصاريح مباشرة من قبل الحكومة.
بمجرد أن ينتهي الموظف من مناوبته اليومية، سيضطر إلى مغادرة البلاد، وهذه مهمة سهلة إلى حد ما، نظرًا لصغر مساحة ليختنشتاين التي تتيح مسافات سفر قصيرة للوصول إلى الحدود.
يتطلب تصريح الإقامة مجموعة من الإجراءات التي قد تستغرق عادة ما بين 6 إلى 8 أسابيع، ولا توجد ضمانات بإصدار التصريح لأن القرار النهائي يتخذ من قبل السلطات وليس من قبل صاحب العمل.
يعتمد قرار منح التصريح على مجموعة من المعايير، بما في ذلك نوع الوظيفة والمؤهلات التي يتمتع بها المرشح والجنسية. كما أنه يعتمد على بعض الحظ، لأن الأفراد المخولين بذلك يتمتعون بنوع من الحرية في الموافقة أو الرفض.
،،،