كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان، من أشهر كتب الدكتور مصطفى محمود، عبّر فيه عن حياته ورحلته من الشك والتساؤلات حول خلق الإنسان، ووصوله إلى حقيقة الإيمان بالله. تعالى، اتبع هذا المقال لتتعرف على وصف موجز لكتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
حول كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان

- كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان هو من الكتب الفكرية التي ألفها مصطفى محمود، ويتكون من بعض الموضوعات الفكرية والأسئلة المتعلقة بالسبب في وجود الإنسان وكيفية خلقه، وكل ما يتعلق بالجسد. والعقل.
- يعرض الكتاب رحلة مصطفى محمود من شكوكه إلى وصوله إلى الإيمان.
- كتب هذا الكتاب عام 1970.
- أثر أسلوب الدكتور مصطفى محمود في الكتاب على الكبار والشباب وهذا شيء لا يميزه معظم الكتاب.
- يعتبر كتاب “رحلتي من الشك إلى الإيمان” من أفضل كتب الدكتور مصطفى محمود الذي برع في التعبير والأسلوب.
- يتضمن الكتاب الحياة التي عاشها الدكتور مصطفى محمود من الشك في وجود الإنسان وخلقه حتى وصل إلى الإيمان بالله تعالى.
- الكتاب مقسم إلى عدة أقسام، كل قسم يحمل اسم الله القدير، العدل الأبدي، الجسد، الروح، المسيح الدجال وأسماء أخرى.
- تعامل العديد من القراء مع هذا الكتاب كما لو كان كتابيًا وليس دينيًا.
- تضمن الكتاب بعض الأسئلة الغريبة مثل من خلق الله؟ ما هي العلاقة بين الجسد والروح؟ ما هي العلاقة بين الإنجاز والذاكرة؟ ما هي العلاقة بين الدماغ والعقل؟ حيث ناقش الدكتور مصطفى محمود هذه الأسئلة التي كان يشك فيها في علوم الطب والكيمياء والفيزياء.
- وقد توصل في نهاية رحلته في هذا الكتاب إلى أن العلم مرتبط بالدين والشريعة فلا يناقضه، وأن المشكلة تتلخص في أناس لا يعرفون العلم ولا يتطرفون في تعريفاته.
حول كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
اقتباسات من كتاب “رحلتي من الشك إلى الإيمان”

- ولو كنت قد استمعت إلى صوت الفطرة وتركت الحدس يقودني لأخلصت نفسي من عناء الجدل .. وقادتني الغريزة إلى الله .. لكني جئت في زمن كان فيه كل شيء معقدا … ضعف صوت الفطرة حتى أصبح همساً وارتفع صوت العقل حتى صار متعجرفًا ومتعجرفًا واحتقارًا … كما يرى نفسه واقفًا على هرم هائل من الإنجازات، ويرى نفسه مانحًا للحضارة بما في ذلك الصناعة، الكهرباء والصواريخ والطائرات والغواصات، وكما يرى نفسه يقتحم الأرض والبحر والجو والماء وما تحت الماء … ثم يتخيل نفسه قادرًا على كل شيء ويلقي بنفسه في كل شيء ويثبت نفسه كحاكم. على ما يعرفه وما لا يعرفه.
- لم أكن أعرف بعد من هو أرسطو أو ما هي قوانين المنطق والحجة الأولى.
- رفضت أن أعبد الله لأنني استغرقت في عبادة نفسي وأعجبت بوميض الضوء الذي بدأ في الوميض في ذهني عندما انفتح الوعي وبدأت اليقظة من مهد الطفولة.
وصف موجز لمؤلف كتاب “رحلتي من الشك إلى الإيمان”

مصطفى كمال محمود حسين، الشهير بمصطفى محمود، ولد عام 1921 في شبين كوم بمحافظة المنوفية، مصر، وتخرج من كلية الطب عام 1953، كان طبيباً وفيلسوفاً مصرياً، تدرب كطبيب، لكنه اختار فيما بعد العمل كصحفي ومؤلف، والكتابة في العديد من المواضيع.
كتب 89 كتابًا في العلوم والفلسفة والدين والسياسة والمجتمع، بالإضافة إلى المسرحيات والحكايات والأسفار.
اشتهر بالبرنامج التلفزيوني الشهير “العلم والإيمان”، وهو مؤسس مسجد وعيادة طبية بالإضافة إلى جمعية خيرية، سميت جميعها باسمه.
نشأ في أسرة من الطبقة الوسطى، عمل والده كسكرتير في محافظة الغربية، عاش حياته المبكرة في جو لطيف لم يكن فيه ظلم أو عنف، وكان حرا ومسئولا، لكن وضعه تغير بعد ذلك. رسب ثلاث سنوات متتالية في المدرسة.
زواجه الأول عام 1961 لم يكن ناجحًا، وانتهى الزواج عام 1973، وتزوج مرة أخرى ولم ينجح زواجه، والسبب في هذا الطلاق كان شغفه بالكتابة الذي يتحكم في حياته وانشغاله بعمله وأخيراً. عزلته.
نظرة عامة على كتاب My Journey from Doubt to Faith



