تعتبر الأمراض النفسية من أخطر الأمراض العضوية الأخرى، لأنه لا يمكن الها بسهولة، كما أن الأمراض النفسية تشكل خطراً أكبر على الأطفال بسبب صعوبة التعبير عنها أو على والديهم في الهم. إليكم أبرز الأمراض النفسية للأطفال وأهم المعلومات عنها وكيفية مواجهتها.
الأمراض النفسية للأطفال:
1- اضطرابات القلق:
تعتبر اضطرابات القلق من أبرز حالات الأمراض النفسية للأطفال، والتي تشكل خطراً كبيراً على صحتهم النفسية.
تعد اضطرابات القلق أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال، حيث يعاني منها حوالي 6٪ من الأطفال في العالم.
يحدث اضطراب القلق على شكل خوف الطفل الشديد مما حوله، ويظهر هذا في رفضه للتواصل مع المواد من حوله.
يظهر اضطراب القلق من الأشهر الأولى من حياة الطفل، حيث يتجنب الاقتراب من محيطه، على عكس الأطفال الآخرين الذين يتلاعبون بما يحيط بهم، كما هو شائع خلال هذه الفترة.
يمكن أن يتضاعف اضطراب القلق ويؤدي إلى رهاب من التفاعل مع من حول الطفل تمامًا.
2- نشاط مفرط:
يُعد فرط النشاط أحد أكثر الأمراض العقلية شيوعًا في مرحلة الطفولة التي قد يصاب بها الآباء مع أطفالهم في سنواتهم الأولى.
لا يقتصر فرط نشاط الطفل على الإدراك الشائع للحركة المفرطة، بل يقتصر على أن المرض العقلي له أعراض بارزة.
تظهر أعراض فرط النشاط في عدة إجراءات يتخذها الطفل، من أبرزها:
الانشغال بأكثر من شيء في وقت واحد، والإفراط في الحركة بهدف، وقلة ساعات النوم، والرغبة في إيقاظ من حوله.
من أبرز أعراض فرط النشاط عند الأطفال هو الإفراط في تشتيت الانتباه وعدم الانتباه لتعليمات الآخرين.
عادة لا يتكامل الطفل مفرط النشاط بسهولة مع الأطفال العاديين الآخرين.
إذا لم يتم علاج فرط النشاط مبكرًا، فإن هذا سيؤدي إلى تحول المرض إلى إعاقة تجعل الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يعتبر فرط النشاط أمرًا خطيرًا في صعوبة علاجه على المدى الطويل، والتدهور السريع لحالة الطفل المصاب.
3- اضطراب التصرف:
يعد الاضطراب العدواني من أكثر الأمراض العقلية شيوعًا لدى الأطفال وهو أكثر شيوعًا بين العديد من العائلات في دول العالم.
قد يحدث الاضطراب العدواني للطفل نتيجة ظروف نفسية يعاني منها في حياته، وفي حالات نادرة يكون ذلك وراثيًا.
يدفع الاضطراب العدواني الطفل إلى الرغبة في تدمير وتدمير الفضاء المحيط، وهذا يتطور إلى الأشخاص من حوله.
تظهر أعراض الاضطراب العدواني في صراخ الطفل على الآخرين ومد يده، ويتعلق الأمر بالعنف مع الشباب في سنه وقتل الحيوانات الأليفة.
قد يكون الطفل الذي يعاني من اضطراب عنيف من الأطفال المهمين في دراسته ودروسه، وهو معروف بالكذب المستمر.
4- الاضطراب ثنائي القطب:
على الرغم من أنه أقل شيوعًا، إلا أن الاضطراب ثنائي القطب هو أحد أخطر الأمراض العقلية للأطفال.
يسمى الاضطراب ثنائي القطب باضطراب تبديل المزاج، وهو التغير السريع في الحالة المزاجية للطفل دون سبب واضح.
تتنوع أعراض الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال ما بين الأعراض الجسدية والجسدية والنفسية، ومن أبرزها:
الرغبة في الحركة واللعب، ثم الشعور بالإرهاق والخمول في لحظة، والرغبة في النوم فجأة أو الاستيقاظ دون أخذ قسط كافٍ من النوم، والبكاء المفاجئ أو الضحك المفاجئ.
عادة ما يكتسب الطفل الاضطراب ثنائي القطب من جينات أحد الوالدين المصابين، ولكن نادرًا ما يكتسب من العوامل المحيطة.
يؤدي الإهمال في علاج الطفل إلى تدهور صحته، حيث يتطور إلى الهوس، ويمكن أن يسبب اكتئابًا شديدًا مع تقدم العمر.
5- اضطراب الأكل:
يعد اضطراب الأكل من أخطر الأمراض النفسية طويلة المدى للأطفال. الصحة العامة للطفل.
يشير اضطراب الأكل إلى خلل في الأكل السليم، وهو مرض له عدة أشكال، أبرزها:
فقدان الشهية، الشهية المفرطة، الشره المرضي.
يحدث فقدان الشهية عادة في السنوات الأولى من حياة الطفل، ولكن إذا تم إهماله يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية، أبرزها فقر الدم الحاد عند الأطفال.
من أخطر الاضطرابات زيادة الشهية، وهو الإكثار من تناول الطعام، ويمكن أن يؤدي إلى السمنة ومرض الكوليسترول لدى الطفل.
لا يحدث الأكل بنهم على نطاق واسع مثل اضطرابات الأكل الأخرى، لأنه يختلف عن فقدان الشهية في:
اختلال الطفل في التمييز بين الجوع والشبع، وعادة ما يأكل الطعام بمجرد رؤيته.
إهمال علاج اضطرابات الأكل يؤثر على صحة الطفل حيث يؤدي إلى حدوث خلل في الغدد وصعوبة في الحرق.
إذا تأخر علاج الاضطرابات في سن مبكرة، فسيكون من الصعب إعادة التوازن في تغذية الطفل وصعوبة العلاج الكامل لمضاعفات المرض.