قصص عن الصدق للأطفال.. قصص لزرع فضيلة الصدق عند الأطفال

الصدق هو أن يقول الإنسان الحق ولا شيء إلا الحق، وكما أخبرنا نبينا الكريم فإن الصدق يهدي إلى البر والاستقامة إلى الجنة، كما ذكر لنا أنه هو الذي يسلمها، كما قال لنا. يظهر تريند مهما طال غيابها. واحدة من أسمى وأنبل الصفات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان، لذلك دعونا نتعرف على أمثلة وقصص عن الصدق للأطفال.

قصص عن الصدق للأطفال

قصة الصدق تقود إلى الجنة

يوسف وحسن كانا يلعبان بالكرة في المنزل، وضرب يوسف الكرة بقوة ودخلت زجاج النافذة وكسرها، فجاءت أم يوسف على صوت الزجاج المحطم وسألتهم من كسر الزجاج، فقام يوسف. فقال لها يا أمي كسرتها بغير نيتي واعتذرت لأمه فقال لها اعدك ما افعل ذلك. ومرة أخرى سامحته والدته ولم تعاقبه لأنه كان صادقًا في كلامه ولأنه وعدها بأنه لن يلعب الكرة مرة أخرى في المنزل حتى لا يفسد شيئًا في المنزل.

والدرس المستفاد من هذه القصة أن الصدق يحمي صاحبه، وأن الله يحب الصادقين ويخلصهم.

قصة الصدق تقود إلى الجنة

يتم إعطاء قصة الصدق

تحكي هذه القصة عن طفل اسمه نبيل أرسلته والدته إلى السوق ليشتري لها قنينة حليب وأوصته به بعد أن كان يلعب في طريقه حتى لا يسقط منه الحليب ويسكب على الأرض، فوعدها نبيل بذلك. لن يتشتت انتباهه في الشارع عند وصوله إلى المتجر الذي يبيع الحليب ويشتري الحليب.

في طريقه إلى المنزل، واجه مجموعة من الأشخاص حول سيارة، لذلك دفعه الفضول والفضول لمشاهدة ما كان يحدث وهو في طريقه إليهم. سقط الوعاء من يده على الأرض وانكسر وسكب الحليب، فذعر نبيل من والدته وكان مرتبكًا بشأن ما يفعله حيال هذا الأمر، فبدأ يبكي كثيرًا حتى مر به صبي فسأله عن السبب. كانت تبكي فقال له نبيل، وأمره الصبي بالكذب على والدته وقال لها إنه ضرب أحدهم وسقط منه وانكسر الوعاء، ثم رفض نبيل وقال إنه لن يكذب على والدتي أبدًا. عادت إلى المنزل وأخبرتها بما حدث واعتذر لها بشدة، فقالت له لن أعاقبك لأنك لم تكذب، قلت تريند بشجاعة، وأخبرته والدته أنها سعيدة جدًا به لأنه لم يكذب عليها، وقال لها تريند بشجاعة ولم يخف ويكذب ونصحه أن يقول تريند دائما ولا يكذب ولا يتجاهل في كلام ونصائح والدته ولا يخاف من العقاب. لأن الصدق ينقذ صاحبه.

يتم إعطاء قصة الصدق

قصة الطائر الصغير

كان هناك طائر صغير يعيش في الغابة البعيدة مع عائلته من الطيور مع بقية حيوانات الغابة، وبقي الطائر الصغير في العش بينما يخرج الأب والأم من أجل الحصول على طعام لهما وصغارهما. ولكن الطائر الصغير كان يحب اللعب خارج العش في الغابة وأوصته والدته كل يوم بعدم مغادرة العش خوفا من الخطر، واضطر الطائر إلى طاعتهم والبقاء في العش، لكنه كان يشعر بالملل من ذلك. قضاء الوقت بمفرده في العش.

في أحد الأيام، خرج الوالدان كما اعتادوا كل صباح للبحث عن الطعام. خرج الطائر من العش وتمشى في الغابة بالقرب من العش وعاد مرة أخرى قبل أن يعود إلى العش. عندما عادت والدته إلى العش ورأت ولدها الصغير أن سلوكه غير طبيعي، سألته إذا خرجت من العش، صمت الصبي ثم كذبت عليها. أنه لم يخرج من العش وكرره الطائر الصغير مرارًا وتكرارًا على مدار الأيام دون علم أبويه.

إلا أنه في إحدى المرات خرج دون علمهم، وإذا هاجمه طائر كبير وقام بضربه، رأى طائر آخر ذلك وطار إلى والديه ليخبرهم بما حدث لأطفالهم، لكنهم لم يصدقوا وهم عاد إلى العش بسرعة ووجد الطائر الصغير في حالة يرثى لها من الضرب الذي تعرض له، فبكى بشدة وقال. لقد كان مخطئًا بالنسبة لهم ولن يفعل ذلك مرة أخرى وسيقول دائمًا الصدق ولن يكذب عليهم.

قصة الطائر الصغير

كيف يتعلم الطفل أهمية الصدق

إن تعليم الأطفال الصدق الأكاديمي ليس كافيًا، لكن التعلم من خلال مواقف الحياة ومن خلال التنشئة الاجتماعية وتعليم هذه الصفة ليس بالأمر الصعب. تقع على عاتق الآباء والمدرسين البالغين في المدارس مسؤولية تدريب الأطفال على صفة الصدق والبعد عن الكذب منذ الصغر، من خلال بعض النصائح الحكيمة، بدلاً من توبيخ الطفل على الكذب وعدم معاقبتهم جسديًا ونفسيًا، و شجعهم على قول تريند ومنحهم الأمان لذلك.

Scroll to Top