كيف أربي أطفالي على الهدوء، وتربية الأطفال من الأمور الصعبة للغاية، ويمكن أن تواجهوا العديد من الصعوبات أثناء تربية أطفالكم.
كيف أربي أطفالي على الهدوء؟

- اختر العقوبة المناسبة للموقف، لا تبالغ أو تكتفي بالموقف، بل تصرف وفقًا للخطأ الذي حدث، ويجب أيضًا مراعاة الفروق الفردية للأطفال عند اختيار العقوبة.
- ما يعتبره الطفل عقوبة للمكافأة الأخيرة، على سبيل المثال إذا قررت معاقبة ابنك بمنعه من الذهاب إلى تدريب السباحة، فيجب أن يكون حريصًا على الحضور والاهتمام بالأمر، وإلا فلن يعتبر عقوبة.
- يتم العد بعد التهديد وقبل تنفيذ العقوبة مباشرة، حيث تقوم بالعد من واحد إلى ثلاثة قبل أن تعاقب عليها، ويفيد في منح الطفل وقتًا للتراجع عن خطئه لأنه يشعر أن القرار في طريقه. يديه وهو الذي يختار.
- توقف عن التهديد وابدأ في التنفيذ، فأنا أجد العديد من الأمهات يقفن في مرحلة التهديد، وتهديدها لا يؤثر على الطفل، لأنه لم يحاول العقاب الفعلي، بل حاول قوله فقط، فنجد أنه لا يصدق والدته. ويقلل من شأنها ولا يحترمها ولا يحاسبها.
- لا تظهر للطفل خوفك أو توترك من سلوكه. بل حافظ على ثقتك بنفسك وهدوئك العاطفي، وعليها أن تبني ثقة طفلك بك وهدوءه لنفسه.
- لا تهددوه بعقوبة غير قابلة للتنفيذ، حيث أن بعض الأمهات يخشون العقوبة أكثر من الطفل عندما يبالغون في التهديد، مما يجعلهم يتوقفون عند مرحلة التهديد، خاصة إذا علموا أنه تهديد لن يتمكنوا من القيام به. .
- في الواقع، يُظهر هذا بوضوح للطفل أن التهديد يصبح غير فعال، لذلك يجب عليك اختيار عقوبة يمكنك تنفيذها بالفعل، وليس مجرد كلمات للتنفيس عن غضبك بها.
- على سبيل المثال، لا تهدده بعدم الذهاب إلى جدته عندما تعلم أن هذا غير ممكن، وهذا سيجعله غير متناسق وغير ملتزم بهدوئه في المستقبل.
كيف أربي أطفالي ليهدأوا
كيف أتعامل مع طفلي؟

- تجنب الضرب أو الصراخ في وجه طفلك كعقاب، لكنه غير فعال في تعديل السلوك كما أنه مظهر من مظاهر الضعف الذي يسقطك عن نظر طفلك.
- كما أنه يدمر العلاقة بينكما ويجعله يظهر غضبه أيضًا ويصبح كثيرًا من الصراخ. عندما يتم استخدام التجاهل كطريقة لتعديل السلوك، فإن التجاهل هو السلوك وليس الطفل.
- على سبيل المثال، إذا سقط طفلك على الأرض وبدأ في البكاء والصراخ لعدم إعطائه أي شيء يريده، فتجاهل هذا السلوك تمامًا، ولكن يمكنك محاولة إيجاد بدائل مثل: أحضر لعبة أو كتابًا آخر.
- بهدوء شديد، أخبره أنك ستلعب معه أو تقرأ، والأفضل لك أن تدعه يختار بين شيئين، حتى يرضي غروره، وإذا استمر في الصراخ أو زاد، فأخبره أنك كذلك. مستعد للعب معه عندما ينتهي من البكاء.
- أنت هنا فقط لتخبره أن البكاء ليس عامل ضغط عليك على الإطلاق، مما يجعله ملتزمًا بهدوئه دائمًا. اعلم أنه من خلال اتخاذ قرار بالمعاقبة، ستكون بمثابة اختبار للطفل.
- لأنه سيحاول بطرق مختلفة ثنيك عن هذا القرار، فاحذر من التراجع، لكن أثبت له أنك جاد ولن تتسامح مع خطأه أو ترضى عنه.
كيف أربي أطفالي ليهدأوا
الشروط التي تشجع على اللعب بهدوء:

إذا كان يُنظر إلى لعب الأطفال على أنه نشاط أساسي رئيسي في حياتهم ويجب تصنيفه على هذا النحو، فمن الضروري توفير ظروف اللعب المناسبة التي يحتاجها الأطفال، من أجل تشكيل وتوسيع عمليات التنمية المرغوبة.
تحدد الظروف التي يعيشها الطفل ما إذا كان سلوكه المسرحي معززًا وتقويًا، أو ما إذا كان يتم إعاقته.
- يحد العدد الكبير من الدمى والألعاب من الخيال وهو اختبار للنشاط الجوهري للنشاط، ويحد من سلوك اللعب النشط للأطفال.
- يمكن أن تصاغ إحدى فئات مناهج الألعاب التعليمية على النحو التالي: الفائدة في القليل، حيث لا يستطيع استخدام وسائل اللعب إلا لمن لديه القليل من الألعاب والألعاب وتقدير قيمتها.
- عند شراء لعبة جديدة، تجدر الإشارة إلى أنها توفر للأطفال إمكانيات متنوعة ومتغيرة للعب، وليس أنها لعبة مفردة ثابتة.
- اللعبة الجيدة التي تم تجربتها يجب أن تستكمل بقطع إضافية بدلاً من شراء لعبة جديدة، بحيث يبقى الأطفال ضمن نطاق تسلسل اللعبة ومسارها، وبالتالي الحفاظ على هدوئه وهدوءه أثناء اللعب
- بدلاً من شراء لعبة جديدة، يمكن إعطاء الأطفال أشياء تعود إلى عالم الكبار، مثل الصناديق الكرتونية، والأنابيب، والأقمشة، والأجهزة القديمة، والألواح، والصناديق، والتنكر، والأشياء اليدوية، وما إلى ذلك.
- كلما تم دمج هذه الأشياء في الحياة اليومية في اللعب، قل تركيز الأطفال على الحصول على ألعاب جديدة باستمرار، مما يعمل على استقرارهم العاطفي ويحافظ على هدوئهم.
- في الوقت نفسه، تسمح ظروف اللعب الحالية بأشكال مختلفة من اللعب التي تحفز الأطفال على جمع تجارب تعليمية متميزة أو تعيقها.
كيف أربي أطفالي ليهدأوا
ما هي الاحتياجات العامة للأطفال؟

- وقت:
اللعب هو وقت يخلو من توقعات الآخرين وواجباتهم ويتميز بالعمل النشط من جهة والملاحظة الهادئة من جهة أخرى، بالعمل الحيوي من جهة والملاحظة الصامتة من جهة أخرى، بالتحدث مع الآخرين. من جهة ومع الذات من جهة أخرى.
في كل هذا، يمارس الطفل تصوراته الخاصة عن اللعب، وتؤدي المقاطعة أثناء اللعب إلى اضطراب كبير في مسار اللعبة. أظهرت الدراسات أن الأطفال يلعبون تسع ساعات يوميًا بدون ضوضاء.
- المكان:
يستخدم الأطفال الصغار في البداية بيئتهم المعيشية المباشرة للعب، ومع تقدمهم في السن يوجهون انتباههم إلى البيئة المحيطة بهم بأكملها.
وبالتالي فإن مكان اللعب هو جميع غرف المنزل، والحديقة الخاصة، والمروج العامة، وملاعب الأطفال، والأماكن العامة، والغابات، ومنازل رفاقهم، وجميع الأماكن المتاحة.
يجب على البالغين أخذ ذلك في الاعتبار وعدم تقييد اللعب أو جعله غير جذاب أو منعه من خلال القواعد التقييدية أو التوقعات الشخصية.
- أدوات اللعب:
تتنوع أدوات ومواد اللعب مثل تنوع أشكال اللعب وإمكانيات التعبير للأطفال.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون جسم الطفل عبارة عن ألعاب تعابير وجهية ومواد بناء متنوعة وحرف يدوية لازمة لصنع الألعاب أو لعب الأدوار أو الأشجار أو الأحجار الكبيرة التي تدعو الأطفال إلى ألعاب التسلق والحركة.
يمكن للأطفال أيضًا استخدام موقع التعشيش لألعاب الغميضة أو الخيام والكهوف كقلاع أو تفكيك المعدات الكهربائية القديمة.
:
