عادات وتقاليد كندا ..”التسامح وحسن الإستقبال” أبرز عادات وتقاليد الشعب الكندى…

عادات وتقاليد كندا .. تتميز كندا بتمسكها ببعض العادات والتقاليد، لعل أبرزها: التسامح والمودة وحسن الاستقبال.

عادات وتقاليد كندا

تعرف على أبرز عادات وتقاليد الشعب الكندي …

يُعرف الشعب الكندي بالتسامح والود، وهم شعب مضياف ويحسن استقبال الآخرين، وتعتبر كندا من أكثر الدول استقبالًا للاجئين والعديد من المهاجرين من مختلف البلدان سواء للسياحة أو الدراسة.

إليكم أهم سمات الشعب الكندي …

يشتهر سكان كندا بحرصهم على توطيد العلاقات بين بعضهم البعض وتبادل الاتصالات والمحافظة عليها باستمرار، كما يشتهر سكان كندا بحبهم لتلقي الهدايا في مناسبات مختلفة مثل الأعياد والأعراس، وعندما تذهب يجب عليك إحضار هدية مناسبة لمنزل شخص ما، وخاصة إرسال بعض الورود الجميلة الرقيقة، ولكن كن حذرًا، ابق بعيدًا عن الورود البيضاء، لأنها مرتبطة بالمناسبات الحزينة والجنازات للشعب الكندي، وفي كندا يتم فتح الهدايا في أقرب وقت يتم استقبالهم، وهذا السلوك هو تعبير عن الشكر والامتنان.

أهم عادات وتقاليد الشعب الكندي …

الشعب الكندي هادئ وله أخلاق حميدة، ويرحب بالضيوف دائمًا وباستمرار. إنهم شعب مضياف إلى أعلى درجة، ومن أهم عادات وتقاليد الشعب الكندي “المقابلة الجيدة”. إنها من العادات التي لا يمكن انتهاكها، ويتميّز الشعب الكندي بكونه وجهًا مبهجًا، لذلك لا تترك الابتسامة وجوههم، خاصة وأن وقت “المصافحة” لا يقتصر على التحية باليد فقط. لكن يجب أن تظهر مدى حبك وامتنانك لهذا الشخص من خلال ابتسامتك له.

في كندا .. ألتزم بالعادات والتقاليد التالية ..

عندما تستجيب لدعوة “العشاء”، لا تبدأ الأكل قبل المضيف.

في العمل، لا يسمح لك بالتدخل في شؤون الآخرين والتحدث في الأمور الشخصية والخاصة.

– لا تقاطع أحدًا عندما يبدأ في الكلام، واتركه حتى ينتهي من حديثه، واحرص على عدم استخدام ما يسمى “لغة الجسد”. ليس من المناسب استخدام يدك أثناء التحدث.

– انظر إلى وجه الشخص المتحدث، فليس من الصحيح مثلا أن يتكلم أحدهم وينظر إلى شخص آخر، كما أنه لا يصح أن تلمس أحدهم أثناء المحادثة وأن تحذر من ذلك. تقترب أكثر من اللازم حتى لا تلمسه رغماً عنك.

ابرز خصائص السكان الكنديين …

يتميز الشعب الكندي بحبه للجميع وترحيبهم بجميع الأعراق والأديان. لا مكان للعنصرية في كندا، وهي من أهم خصائص الكنديين، ويقدس الشعب الكندي حرية الآخرين، لذلك يتمتع كل شخص بالحرية الكاملة في ارتداء ما يشاء من الزي الإسلامي أو ما شابه، وهم أيضًا. قدس حرية المعتقدات. الاضطهاد والظلم الذي تواجهه عند السفر إلى كندا.

“الجدية .. الصبر .. قوة التحمل” .. أبرز ما يميز الشعب الكندي.

يشتهر الشعب الكندي بقدرته الاستثنائية على تحمل جميع المسؤوليات وأعباء الحياة المختلفة. هم من بين أكثر المرضى الذين يعانون من ظروف صعبة وظروف اقتصادية ومادية سيئة. غالبا ما يتعرض الكنديون لأزمات اقتصادية ونجد أنهم يقترنون بالصبر والقوة على عكس الدول العربية.

إن الشعب الكندي شغوف جدًا بالعمل والتطور المستمر، ويبذلون جهدًا كبيرًا للحفاظ على درجاتهم الوظيفية وبذل كل جهد للحصول على الترقيات والتطوير والتقدم في الحياة العملية والعلمية.

العادات والتقاليد الغذائية في كندا.

لا يصح تناول الطعام قبل المضيف في حال دعوتك لتناول العشاء، وتأكد من استخدام الشوكة والسكين بشكل صحيح، ولا تأخذ زمام المبادرة للجلوس في أي مكان قبل أن يحدد المكان المناسب لك الذي تم تخصيصه لك. لك من قبل صاحب دعوة العشاء، وترك كمية قليلة من الطعام على طبقك. من الصواب أن تلتهمه بالكامل.

عادات وتقاليد العمل في كندا …

يقدس الكنديون الحياة العملية لأعلى درجة ممكنة، ويحرصون دائمًا على التقدم في العمل والوظيفة التي حصلوا عليها بعد معاناة شديدة، والكنديون حريصون على تخصيص وقت العمل للعمل، لذلك لا يجوز، على سبيل المثال، ترك العمل للحديث عن شؤون الأسرة. حتى لو كانت مشكلة كبيرة وتحتاج إلى استشارة الزملاء، فهذه مسألة. غير مقبول على الإطلاق في مجتمع الأعمال الكندي.

نصائح عامة … للتعامل مع عادات وتقاليد الشعب الكندي …

عندما تحضر حدثًا، كن مهتمًا بإرسال بعض الورود قبل وصولك إلى الحدث.

– إذا اشتريت هدية احرص على فتحها للمالك، ويجب أن تتماشى مع ذوقه العام وليس ذوقك الخاص.

كن مبتسما بوجه مرح حيث يضحك الكنديون ويحبون البساطة في التعامل.

وقت العمل جاد ولا يمكن الخروج عن العادات والتقاليد التي تحكمه.

– كن حذرا في تعاملاتك النقدية والعملية. الشعب الكندي منظم على أعلى درجة ويستند إلى المنطق دائمًا وليس أبدًا في تعاملاته العملية والنقدية.

– لا تكن ساذجًا وتحاول انتهاك عادات وتقاليد الشعب الكندي بحجة أنك لا تعرف عنها شيئًا. بالرغم من أن سكان كندا يرحبون بالضيوف إلا أنهم شعب براغماتي ولا يسمحون بخرق عاداتهم وتقاليدهم ولا يحكمون هنا على المشاعر بل بالعقل الذي يجبرهم على الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم.