من أخطر أمراض القلب، وأكثرها انتشارًا بين الناس، مرض النفاق. لذلك جاءت نصوص شرعية كثيرة تحذر المسلم منها وتمنعه من السقوط في شباكه، ويستعرض موقع إعلامي في هذا المقال أحاديث النفاق مع شرح أنواعه وعلاماته.
أحاديث عن النفاق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة عرب مطيعين: أخشى ما أخافه عليكم رياء وشهوة خفية.
في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كنا نحسب الشرك الأصغر نفاقًا.
نزل عمر بن الخطاب إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم كان مع معاذ بن جبل يبكي على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. سلام. فخ.
لا تجلس مع كل عالم إلا مع عالم يدعوك من خمسة إلى خمسة، من الشك إلى اليقين، ومن العداء إلى النصيحة، ومن الغطرسة إلى التواضع، ومن النفاق إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الرهبة.
أنواع النفاق

يحاول العبد تحسين نفسه أمام الناس، وذلك لنيل الثناء والإعجاب والثناء، ويتبع العبد عدة طرق لتحقيق ذلك، منها:
- نفاق الجسم وذلك بإظهار التعب والإرهاق والمرض. حتى يظن الناس أن ذلك يعود لكثرة العبادات والطاعة، وهو أيضًا من خلال إظهار الحزن على الإسلام والمسلمين، والخوف من الآخرة.
- النفاق في الثياب والبدن. عدم الالتفات إلى المظهر الخارجي، مثل عدم الالتفات إلى الملابس، والمشي على الطريق والرأس منخفض، وعدم إزالة آثار السجود من الوجه.
- النفاق بالكلمات. ومنها النفاق في النصح والوعظ والإرشاد، وتعمد ذكر الله تعالى أمام الناس، وإظهار الحزن والأسى للناس لارتكاب المعاصي والمعاصي والشر، وإظهار العلم أمام الناس.
- النفاق في العمل. أداء العبادات بقصد رؤية الناس، ومنها: السجود المطول والركوع، والاجتهاد في سبيل الله -تعالى- النفاق.
- عدم الرضا عن الأصدقاء والزائرين. وقد تعمد زيارة العلماء والخطباء والمشايخ ليقول إنه أخذ علم كثير من المشايخ والعلماء وكان يفتخر بهم.
الرياء لافتات

علامات يمكن أن يلاحظها الشخص في نفسه ؛ ليعرف ما إذا كان قلبه مصابًا بهذا المرض الخطير أم لا، وإذا كان مصابًا فعليه الإسراع بالعلاج، والسعي للتخلص من المرض، وفيما يلي بعض هذه العلامات:
- أن يكون الإنسان كسولاً في الحسنات، ومثقلًا إذا كان وحده.
- أن يكون الإنسان فاعلاً، ويسعى لتحقيق الحسنات، ومباشرة الحسنات عندما يجمع الناس، فيريد إظهار حسناته أمامهم.
- أن يزيد الإنسان من أعماله الصالحة، ويبذل كل جهد فيها عند سماع الناس يمتدحونهم ويمدحونهم على أعماله.
- لتقليل الشخص في عمله، والتباطؤ فيه إذا كان الناس يدينونه ولا يعجبون به.
- أن ينوي الإنسان إظهار أعماله الصالحة للناس، والتحدث معهم عنهم، وإبلاغهم بما يفعله من حسنات وطاعة وحسنات، حتى يحمدهم.
- أن يتجرأ الإنسان على الفتوى، ويحرص على أن يكون معلماً للآخرين، معلماً لهم.
- من أجل أن ينشغل الإنسان بفرض الاكتفاء، والتنازل عن وجوب العين، حتى يتعرف على عقيدة وأسماء الله وصفاته، وتصحيح العبادات، ولكنه حريص على الاستقراء والموازنة بين الأقوال الفقهية.
- أن يقوم الإنسان بالكثير من الحجج ويتحدث دون علم.
مصادر:
- الراوي: عبدالله بن زيد | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2/796 | خلاصة الحكم المحدث: تسلسل نقله أصيل []
- الراوي: شداد بن أوس | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2/796 | خلاصة الحكم المحدث: تسلسل نقله أصيل []
- الراوي: معاذ بن جبل | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2/795 | خلاصة الحكم المحدث: تسلسل نقله أصيل []
- الراوي: جابر بن عبدالله | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 8/75 | خلاصة حكم المحدث: كان شقيق البلخي ينفرد به []
- الراوي: محمود بن لبيد الأنصاري | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1/107 | خلاصة تحديث الحكم: رجاله هم رجال الحق []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1905 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: شداد بن أوس | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 5/470 | ملخص حكم المحدث: صحيح الإسناد []
- الراوي: أبو سعد بن أبي فضالة الأنصاري | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1/320 | ملخص الحكم المحدث: حسن []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1770 | خلاصة حكم الحديث: إسناده صحيح على شرط مسلم []
- الراوي : [الوضاح بن عبدالله اليشكري أبو عوانة] | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2/504 | خلاصة الحديث: في حديث قتادة بسلسلة نقل صحيحة []
- الراوي: أبو موسى الأشعري | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 7458 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
- الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1/50 | ملخص الحكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] []
- الراوي: بشير بن عقربا | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2/194 | خلاصة تحديث الحكم: رجاله موثقون []
- الراوي: أبي بن كعب | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1/48 | ملخص الحكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] []