تواجه الاستراتيجية الوطنية للمياه في الأردن تحديات تنموية معقدة بسبب ندرة المياه والجغرافيا والظروف المناخية السائدة، فضلاً عن هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وحقيقة أن ندرة المياه تؤدي إلى أزمة موارد خطيرة في مواجهة الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتنامي. المطالب التي أضافت المزيد من الضغط. بسبب الموارد المائية المحدودة للغاية في البلاد، كانت هناك حاجة إلى استراتيجية المياه الوطنية في الأردن.
الاستراتيجية الوطنية للمياه في الأردن

- قدمت وزارة المياه والري استراتيجية المياه الوطنية المحدثة 2016-2030 لضمان إعادة مواءمة الأهداف والأولويات الوطنية مع الاحتياجات المتغيرة للبلاد المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة العالمية الجديدة لقطاع المياه.
- سوف تستجيب الاستراتيجية المحدثة للتغيرات الأساسية في الوضع الجيوسياسي الإقليمي، والمخاطر والتهديدات المستمرة لموارد المياه المتجددة في الأردن، وتزايد عدد السكان، والاقتصاد الآخذ في الاتساع.
الأهداف الاستراتيجية

- تهدف الإستراتيجية الوطنية للمياه 2016-2030 إلى توفير زخم جديد للقطاع ليكون مستعدًا بشكل أفضل، والقيام بالأعمال التجارية بطريقة مختلفة وأكثر كفاءة.
- إضافة قيمة إلى التنمية الوطنية بالاقتران مع مبادرات الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية الوطنية الأخرى ؛ الانخراط في الإصلاح المؤسسي لزيادة الكفاءة والفعالية.
- تحسين الروابط بين القطاعات لتحقيق المزيد من التآزر والتأثير على الصحة والرفاهية الاقتصادية لجميع الأردنيين.
- تقترح الإستراتيجية الوطنية للمياه 2016-2030 اعتماد نهج إدارة موارد المياه المتكاملة لتنمية المياه في الأردن كاستراتيجية شاملة شاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الوطنية بحلول عام 2030.
- ضمن الإطار الاستراتيجي للإدارة المتكاملة لموارد المياه وكجزء من خطة التنفيذ، ستشمل الأهداف الوطنية والأهداف الاستراتيجية المياه والصرف الصحي والنظافة، وستقترح أيضًا العمل مع الزراعة والطاقة، وستقوم قطاعات الصناعة والسياحة والبيئة اعتماد استراتيجية تعاونية للتخطيط المشترك وتوفير إمدادات المياه على أساس مستدام لاحتياجات التنمية الاقتصادية الوطنية للقطاع. آخر.
ما هو مدرج في الاستراتيجية

- وستتناول الاستراتيجية أيضاً القضايا الشاملة المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ ؛ موارد المياه العابرة للحدود؛ تنسيق قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة ؛ والأبعاد الاقتصادية للمياه.
- تحدد الإستراتيجية النتائج (الأهداف) المطلوب تحقيقها وتعكس الرؤية الوطنية للحكومة للتنمية المستدامة لقطاع المياه.
- يتماشى الجدول الزمني للاستراتيجية مع العقد الاقتصادي الوطني، وهي مبادرة خاصة للتغيير الاقتصادي في جميع القطاعات، وكذلك مع العقد الأول من الأجندة الوطنية، وأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2015.
- ستؤدي الأولويات الوطنية المقترحة لقطاع المياه إلى تحسين إدارة القطاع واستدامته، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتكاملة وحماية البيئة، والمساهمة في أولويات الصناعة والزراعة والطاقة، والحد من الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
الأولويات الوطنية لقطاع المياه:

- اعتماد نهج متكامل لتخطيط وإدارة الموارد المائية على مستوى القطاع لتنفيذ قطاع المياه الوطني على أساس الاستراتيجية الوطنية للمياه 2016-2030، معززة بالخطة الوطنية الرئيسية للمياه وقانون المياه الوطني الشامل المنشأ حديثًا.
- تطوير السياسات والتشريعات القطاعية لتحسين الأداء وتقديم الخدمات بشكل عادل والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
- الشروع في إصلاحات مؤسسية لإعادة هيكلة إدارة القطاع، وتعزيز الانضباط المالي في استرداد التكاليف، وتحسين الكفاءات الداخلية في تنسيق وإدارة القطاع، وبناء القدرات الفنية.
- تنسيق وقيادة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه في الأردن.
- تطوير “مياه جديدة” من خلال حصاد الأمطار، وإعادة التدوير، والابتكار والتكيف، والتكنولوجيا الجديدة، ومشاركة الناس في الحفاظ على المياه.
- تحسين كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة في قطاع المياه.
الإطار المؤسسي لتنفيذ استراتيجية الإدارة المتكاملة للموارد المائية

- يجب أن يكون الإطار المؤسسي للإدارة المتكاملة لموارد المياه مستقرًا وشفافًا وقائمًا على سيادة القانون، ويحترم الاحتياجات البشرية الأساسية ويحافظ على النظم البيئية، ويعزز التمكين المحلي والتكلفة المناسبة، لذلك يجب أن يستند تحليل المؤسسات الوطنية إلى تحليل شامل. إطار يعترف بالعوامل الفيزيائية الحيوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
- يعد الإطار المؤسسي الناجح والوظيفي لتنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية أمرًا بالغ الأهمية لتلبية احتياجات الأردن، وبالتالي يجب تطويره بعناية وإيلاء الاعتبار الواجب للمجموعات المختلفة.
- يمكن تحقيق زيادة الإنتاجية والحفاظ على الموارد من خلال إنشاء آلية تنسيق فعالة تبني الثقة ونماذج الأعمال المناسبة لتحقيق نتائج متسقة تمامًا.
- تخصيص المياه بشكل عادل وفعال للجميع.
- التركيز على الكفاءات في استخدام الموارد المائية والحفاظ عليها لتحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية المثلى، بما في ذلك تعزيز موارد المياه المشتركة من خلال التعاون عبر الحدود.