إن الاعتقاد بأن الكواكب خُلقت وأنها سببت حوادث الأرض بمعايير الله يعتبر كفرًا بسيطًا. علم التنجيم هو علم دراسة الكواكب والنجوم والأجرام السماوية المختلفة، وقد يعتقد كثير من الناس أن هذا العلم ككل علم محرم لا أساس له، ولا ينبغي للمسلمين اتباع كلام أحد. من درس هذا العلم واشتمل على الكثير من المعلومات التي احتاج إلى دراستها، والصحيح أن العلم ينقسم إلى قسمين أحدهما محرم، والأكبر يفصل بين إخوانه من الطوائف، والفرق بين الشق الأول. والجزء الثاني أن الاختلاف بين الجزء الأول والجزء الثاني هو أن المنجمين يدعون أن النجوم لديها قدرة كبيرة على التعامل مع الحوادث التي تحدث في الكون، مما يعني أن النجوم مخلوقات لها القدرات التالية: فهي تتحكم في الكون. والأجرام السماوية فيه، والتحكم في جميع العمليات في الفضاء الخارجي، وفي هذا السياق سوف نتعرف على إجابة سؤال الإعتقاد بأن الكواكب قد خلقت وأنها سبب للحوادث الأرضية، حسب حكم الله، هو يعتبر كفر بسيط.
إن الاعتقاد بأن الكواكب مخلوقة وأنها سبب حوادث الأرض، وفقًا لمعايير الله، يعتبر تجديفًا بسيطًا.

إن الاعتقاد بأن الكواكب قد خلقت وأنها سبب حوادث الأرض بحكم الله يعتبر من أكبر الشرك بالله لأن الله هو القادر على توجيه الكون والكواكب والنجوم وجميع الأجرام السماوية. . ، ومن ثم، فإن سبب كل حادث أرضي، أي ما يحدث في الكون، يتم جمعه بأمر وإرادة الله القدير، وهذا غير ممكن، لأن الكواكب لها الحق في التحكم في مسار الكون والنظام المحكم الذي به خلق الله الكون، لأن الله هو الخالق الذي يحكم هذا الكون والذي يوجه كل مادة فيه، وهو أيضًا مؤلف النظام الدقيق الذي يعمل فيه الكون:
- الجواب الصحيح: البيان غير صحيح.