بالرجوع إلى مصادر التعلم يقارن الطلبة أهمية مدينة القيروان قديما وحديثا

بالإشارة إلى مصادر التعلم، يقارن الطلاب أهمية مدينة القيروان في الماضي والحاضر. القيروان هي إحدى المدن التي أنشأها الصحابي عقبة بن نافع – رضي الله عنه – سنة 50 هـ / 670 م، وقد بنيت هذه المدينة لتكون بمثابة إسطبل للمسلمين في إفريقيا، لذا فهي مصنفة. ضمن قائمة المدن الأقدم والأكثر أهمية بين المدن الإسلامية، وغني عن القول إن ذكرها مرتبط مباشرة بذكر القائد بن نافع. كما تتذكر الحضارة الإسلامية عبارته الشهيرة عندما توسعت في المحيط الأطلسي إلى أقصى ذروتها قائلة: اللهم إني أشهد أني وصلت إلى الجهد ولولا هذا البحر كنت سأذهب إلى البلاد للقتال من الكفر. كن حتى لا يتعبد أحد بدونك “.

قيراون

قيراون
قيراون

بالإشارة إلى مصادر التعلم، يقارن الطلاب أهمية مدينة القيروان في الماضي والحاضر. تقع مدينة القيروان في دولة تونس، وتفصلها عن العاصمة تونس مسافة حوالي 160 كيلومترًا، وتغطي مساحة تصل إلى 68.02 هكتارًا بارتفاع يتجاوز 68 مترًا فوق مستوى سطح البحر. تتمتع القيروان بمكانة مرموقة كعاصمة للثقافة الإسلامية وأيضًا العاصمة الأولى للأغالبة، وهي في الوقت الحالي على رأس قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهي منطقة جذب سياحي نظرًا لوفرة المعالم التاريخية فيها. ومنها أسوار القيروان ومسجد البوابات الثلاثة والجامع الكبير بالقيروان وغيرها الكثير.

بالإشارة إلى مصادر التعلم، يقارن الطلاب أهمية مدينة القيروان في الماضي والحاضر

بالإشارة إلى مصادر التعلم، يقارن الطلاب أهمية مدينة القيروان في الماضي والحاضر
بالإشارة إلى مصادر التعلم، يقارن الطلاب أهمية مدينة القيروان في الماضي والحاضر

وطرح على الطلاب سؤالاً يتطلب ضرورة الرجوع إلى مصادر التعلم. ثم يقارن الطلاب أهمية مدينة القيروان قديما وحاضرا في آن واحد، وبعد ذلك تكون الإجابة كاملة ومفصلة وهي كالتالي:

أهمية مدينة القيروان في الماضي

أهمية مدينة القيروان في الماضي
أهمية مدينة القيروان في الماضي
  • كانت أهمية مدينة القيروان في الماضي، كقاعدة عسكرية ودرعًا للجيوش الإسلامية، تعتبر بمثابة الدفاع الأول لجميع المناطق الإسلامية.
  • كانت أول مدينة إسلامية يتم إنشاؤها في المغرب العربي.
  • لعبت دورًا مهمًا واستراتيجيًا في تعزيز الفتوحات الإسلامية وإنجاحها.
  • تم إطلاق حملات الفتح في إفريقيا وإسبانيا والمغرب وكذلك الجزائر.
  • تحتضن قبور عدد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وتعتبر نقطة انطلاق تاريخ الحضارة العربية والإسلامية في احتضان المغرب العربي كله.
  • وواجهت بكل شجاعة الهجمات العدوانية، وتوافد عليها الناس من كل مكان، وأصبحت مكانة أعظم.
  • موطن الثقافة والعلوم ؛ فقام هناك بيت حكمة يشبه أختها في بغداد في شتى المجالات العلمية والطبية.
  • تم اعتبارها عاصمة للثقافة الإسلامية على مدى خمسة قرون متتالية (السابع – الثاني عشر الميلادي).

أهمية مدينة القيروان مؤخرا

أهمية مدينة القيروان مؤخرا
أهمية مدينة القيروان مؤخرا

أما عن أهمية مدينة القيروان مؤخرًا فهي تتمثل في الآتي:

  • أهمية مدينة القيروان في الماضي القريب، كأرض غنية بالآثار التي تنضح بالتراث التاريخي والإسلامي.
  • منزل مليء بالآثار الثقافية والتاريخية القديمة، مما جعله وجهة للسياحة في تونس.
  • رمز تاريخي يحتذى بالالتزام بالتعاليم الإسلامية ؛ لذلك فهي تعتبر الأيقونة الإسلامية الأولى في شمال إفريقيا.
  • ضريح لكوكبة من الشعراء والأعيان من أصول أندلسية وأفريقية، وكذلك من شبه الجزيرة العربية.
  • ولدت فيها العديد من الأضرحة والمساجد، مع تطور الصناعة والفنون التقليدية.
  • تتطور صناعة الأكواخ النسائية في جميع أنحاء القيروان، وخاصة السجاد الصوف الطبيعي.
  • تصدير بعض أنواع المرقوم والوشة خارج المنطقة، وتطوير صناعة الأواني النحاسية والمفروشات التقليدية والأثاث الخشبي والمنحوتات المختلفة.
  • تمتع بموقع جغرافي مميز.
  • مركز علمي مزدهر، يحتل المرتبة الأولى على مستوى المغرب العربي، تليها (فاس، الأندلس، قرطبة).
  • توافد عليها العلماء والدعاة من المناطق الشرقية وعملوا معا لترسيخ جذور اللغة العربية فيهم.

كيف نشرت مدينة القيروان الإسلام

كيف نشرت مدينة القيروان الإسلام
كيف نشرت مدينة القيروان الإسلام

بعد التعرف على أهمية مدينة القيروان في الماضي والحاضر بالتفصيل، من الضروري النظر في كيفية مساهمة مدينة القيروان في انتشار الإسلام بالتفصيل:

  • استقر لشعوب إفريقيا الذين اعتنقوا الإسلام.
  • بدء الحملات الإسلامية التي تدعو إلى الجهاد ونشر الدين الإسلامي في مختلف بقاع الأرض.
  • الهدف من تسيير الجيوش الإسلامية باتجاه الفتوحات والتوسعات الإسلامية.
  • إيفاد الفقهاء وعلماء الدين إلى جميع المناطق لتعليم اللغة العربية ونشر الدين الإسلامي بالإقناع.
  • مقرًا عسكريًا للجيوش الإسلامية، حيث أنها أول عاصمة إسلامية في المغرب العربي.

ما سبب بناء مدينة القيروان؟

ما سبب بناء مدينة القيروان؟
ما سبب بناء مدينة القيروان؟

ويعود سبب مدينة القيروان إلى القائد المسلم والرفيق عقبة بن نافع في التاسع والعشرين من رمضان من سنة 48 هـ، لاتخاذها حصنًا قويًا يتميز بالحصانة لحماية المسلمين من اعتداءات الروم، و جاء سبب البناء ليكون اسطبلًا للمسلمين في المغرب العربي خوفًا من عودتهم إلى دينهم الإسلامي في حال عودتهم إلى مناطقهم، وبالتالي تعتبر من أقدم المدن في الإسلام.

خاتمة عن مدينة القيروان

خاتمة عن مدينة القيروان
خاتمة عن مدينة القيروان

بالإشارة إلى مصادر التعلم، يقارن الطلاب أهمية مدينة القيروان في الماضي والحاضر. وفي ختام عن مدينة القيروان لا بد من تمجيد دورها كمدينة للجنود والعلماء، فهي تستحق اهتماما كبيرا وتبجيلا لدورها في نشر الإسلام في المغرب العربي. لهم أن يتعلموا اللغة العربية ويدخلوا الإسلام. إنها منارة إسلامية بارزة في التاريخ.

،

Scroll to Top