أنور وجدي ممثل ومخرج معروف اسمه الكامل محمد أنور يحيى الفتال وجدي، ممثل وكاتب سيناريو ومخرج ومنتج مصري استطاع أن يدخل مجال التمثيل والإخراج وقدم عددًا كبيرًا من المتميزين. الأفلام التي نالت إعجاب معجبيه، وسنقدم لكم الآن معلومات عن المخرج أنور وجدي وحياته.
المخرج أنور وجدي

المخرج أنور وجدي
معلومات عن حياته

ولد أنور وجدي في حي الضاهر في القاهرة، وهو من أصل سوري، حيث هاجر والده يحيى وجدي الفتال من سوريا إلى مصر مع عائلته.
وكان ذلك في القرن التاسع عشر لأسباب اقتصادية، وكانت والدة أنور المصرية محبة الركابي، وهي من القاهرة.
تزوج أنور وجدي ثلاث مرات من ممثلات مصريات مثل إلهام حسين وليلى مراد وليلى فوزي، وليس له أطفال.
توفي عن عمر يناهز الخمسين في السويد أثناء بحثه عن علاج لمرض الكلى المتعدد الكيسات.
الحياة المهنية

بدأ أنور وجدي مسيرته التمثيلية عام 1922 في شركة يوسف وهبي المسرحية، وسرعان ما قفز إلى النجومية ولعب أدوارًا رائدة وأخرج 92 فيلمًا مصريًا بين عامي 1932 و 1955.
حقق نجاحًا كبيرًا مع زوجته الأسطورة المصرية ليلى مراد.
أخرج يوسف وهبي فيلمه الأول (دفاع) عام 1934 ودعا “أنور وجدي” للمشاركة معه في هذا الفيلم.
بعد فشل الفيلم، تسبب ذلك في بعض المشاكل المالية ليوسف وهبي، مما أدى إلى انضمام أنور إلى مسرح القوة القومي.
وجد أنور وجدي، الذي تأسس عام 1935، أن السينما أكثر ملاءمة لموهبته وأكثر انسجامًا مع تطلعاته نظرًا لشعبيتها وقدرتها على الوصول إلى جمهور أوسع.
شارك أنور وجدي في 6 من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهم عزيمة (1932)، وغزال البنات (1949)، وريا وسكينة (1953)، وأمير الانتقام (1950)، والوحش (1954). )، الحب والانتقام (1944)، وكان بطلاً في 4 أفلام منها.
طوال هذه الفترة، أصبح أنور وجدي نجمًا، مستخدمًا مظهره الجميل وميزاته المميزة للعب دور الأرستقراطي الغني اللامبالي.
قام بإنشاء شركة إنتاج وإخراج وصنع عدة أفلام مع زوجته ليلى مراد التي تزوجها أثناء تصوير فيلمه الأول.
المخرج أنور وجدي
اعمال انور وجدي

- عزيمة.
- عنبر
- ليلى بنت الريف.
- انتصار الشباب.
- ليلى الفتاة المسكينة.
- البنت الكبرى.
- دهب.
- بنات الغزل.
- ريا وسكينة.
- الوحش.
- أربع فتيات وضابط.
- نمر.
- عاشق وحيد.
- استاذ شرف.
- ياسمين
- قلبي هو دليلي.
- أمير الانتقام.
- قلوب الناس.
- انخفاض الرطوبة.
- نتس حبيبي.
- عروس للايجار.
- لقد خطف زوجتي.
- فاطمة.
- ليلة الجمعة.
- طلاق سعاد هانم.
- سر أبي.
- مدينة روما.
- طاب مساؤك.
- قتلت ابني.
- القلب له واحد.
- شهداء الحب.
- قبلة في لبنان.
- رجاء.
- الانزلاق العظيم.
- ليلى في الظلام.
- الكذب في الكذب.
- العدد اليوم.
- ليلة الفرح.
- على مسرح الحياة.
- فتاة متمردة.
- تحيا النساء الست.
- الحب والانتقام.
مرضه ووفاته

كان أنور وجدي مصابًا بمرض وراثي في الكلى تسبب فيه والده وثلاث شقيقات، وهو مرض الكلى المتعدد الكيسات.
كان في أوائل الخمسينيات من عمره عندما بدأ يشعر بأعراض المرض، لكنه كان ينساها، لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بالسفر إلى فرنسا وتقديم نفسه للأطباء، لكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت.
حقق أنور ثروة طائلة في مسيرته السينمائية، لكن سخرية القدر كانت أنه مُنع بأوامر من الأطباء من تناول الكثير من الأطعمة.
وقد أصابه الحزن بسبب هذا النهي، وهو فقيراً لا يجد ما يأكله، ويمكنه أن يأكل شيئاً.
وعندما أصبح يمتلك المال، لم يعد بإمكانه أن يأكل ما يريد. لم يمض وقت طويل على عودته إلى القاهرة، فبعد أشهر قليلة عاد ألم المرض وعانى من أزمة صحية حادة، وتم نقله إلى مستشفى دار الشفاء.
تدهورت صحته بشكل كبير، لذلك نصحه الأطباء بالسفر إلى السويد، حيث كان هناك طبيب اخترع جهازًا جديدًا لغسيل الكلى وكان الأول من نوعه.
وبالفعل سافر أنور إلى هناك وأجرى الأطباء عملية جراحية دقيقة على أنور وجدي لم تنقذه.
تدهورت حالته، وتأكد الأطباء من عدم وجود أمل في الشفاء حتى بمساعدة كلية صناعية. فقد بصره في أيامه المتأخرة وعانى أيضًا من فقدان ذاكرة مؤقت.
قدم الفنان أنور وجدي أهم الأفلام التي تم تسجيلها في بداية السينما في مصر، ونقش اسمه كأحد أهم الفنانين وأحد أهم رواد السينما العربية.
أصيب بمرض بعد معاناته الشديدة معه، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يكمل الواحد وخمسين سنة في 14 مايو 1955 الموافق 23 رمضان 1374 هـ في ستوكهولم.
كانت وفاته صدمة كبيرة ومفاجأة لكل محبيه ولمصر ككل، وخسارة للفن والفنانين، حيث كان في أوج مجده الفني والإنساني العظيم.
