طموحات رؤية 2030

طموحات رؤية 2030 هي خطط كبيرة وطموحة بحد ذاتها، لكنها قابلة للتحقيق، لذا لا يوجد شيء مستحيل. كما أن هذه الطموحات طويلة المدى وتركز على مكامن القوة والقدرات في المملكة من أجل استغلالها بالشكل الأمثل وتقوية نقاط الضعف وتحسينها.

طموحات رؤية 2030

ترتكز رؤية 2030 على ثلاث ركائز قوية، مثل جميع قصص النجاح، وهذه الركائز هي:

  • مكانة المملكة كقلب العالمين العربي والإسلامي، فهي أرض الحرمين الشريفين وأقدس مكان على وجه الأرض.
  • إصرار المملكة على أن تصبح قوة استثمارية عالمية ذات استثمارات قوية وتهدف إلى تسخيرها لتحفيز الاقتصاد وتنويع العوائد.
  • تحويل الموقع الاستراتيجي للمملكة إلى محور يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، واستغلال موقعها الاستراتيجي المميز لجعلها مركزًا للتجارة وبوابة إلى العالم.

قد تكون مهتمًا أيضًا:

إن بناء مجتمع حيوي ذي جذور راسخة … هو أحد أهم طموحات رؤية 2030

تمتلك البلاد مجموعة واسعة من الموارد الطبيعية غير المستغلة وثروة طبيعية لا مثيل لها. هذا إلى جانب الثروة البشرية المتمثلة في أهل المملكة والمجتمع المذهل الذي تحويه. لذلك تسعى رؤية 2030 إلى إنشاء مجتمع متقدم يقوم على مبادئ الدين الإسلامي، ويعيش أفراده على القيم الإسلامية كأسلوب حياة من التسامح والشفافية والعدالة والانضباط. كما تسعى إلى أن تخضع جميع القوانين والقرارات والإجراءات والأهداف للدين الإسلامي.

قد تكون مهتمًا أيضًا:

خدمة الحجاج والمعتمرين على أكمل وجه

قد تكون مهتمًا أيضًا:

تحتل المملكة مكانة مرموقة في العالم، وهي معروفة منذ القدم بكرم ضيافة شعبها وترحيبهم الحار بكل المسلمين. لذلك فإن للمملكة مكانة خاصة في قلوب حجاج العمرة والحج. وبالتالي فإن من أهم طموحات رؤية 2030 خدمة الحجاج والمعتمرين بأفضل طريقة ممكنة. وسعيا لتحقيق ذلك، ستضاعف المملكة عدد المعتمرين والحجاج إلى 15 مليون بحلول عام 2030، حيث بدأت التوسعة الثالثة للحرمين الشريفين وزيادة سعة المطار. كما تم إطلاق مشروع سكة ​​حديدية وقطارات لخدمة زوار الحرمين الشريفين. بالإضافة إلى سعي المملكة لإنشاء المزيد من المتاحف وتطوير مواقع سياحية وتاريخية وثقافية جديدة. كما أنه سيسهل إجراءات طلب التأشيرة، ويطور خدمات عبر الإنترنت للحجاج، ويحسن الفنادق وخدمات الضيافة.

تحسين حياة المواطنين والعائلة السعودية

بالنظر إلى أهمية سعادة ورضا الأسرة السعودية، فإن أحد طموحات رؤية 2030 هو تعزيز الرفاهية الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل مواطن. كما تطمح إلى تطوير مجتمع يتمتع فيه الجميع بنوعية حياة جيدة ومريحة ونمط حياة صحي. ومن الخطوات التي ستسعى المملكة إلى اتخاذها لتحقيق هذه الطموحات ما يلي:

  • دعم المحافظات والقطاعات المختلفة لتنظيم الفعاليات الثقافية.
  • جذب الاستثمارات المحلية والدولية من خلال إقامة شراكات مع شركات الترفيه العالمية.
  • توفير البنية التحتية المناسبة للمشاريع الثقافية والترفيهية ودعم الكتاب والمؤلفين والمخرجين.
  • تحديث وتطوير المكتبات والمتاحف وتقديم الأنشطة المتنوعة التي تناسب مختلف الأذواق والتي بدورها ستؤدي إلى التنويع الاقتصادي وخلق العديد من فرص العمل وتقليل معدل البطالة.
  • تشجيع المشاركة في الفعاليات الرياضية وإنشاء المرافق والبرامج المخصصة للرياضة.
  • كما تسعى المملكة جاهدة لتكون رائدة عالمياً وإقليمياً في مجال الرياضة في العالم.
  • تطوير المدن بمستويات عالية من الأمن والتنمية.
  • مكافحة تعاطي المخدرات واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من حوادث السير.
  • تقديم خدمات عالية الجودة كالمياه والكهرباء والنقل العام والطرق.
  • تطوير المناطق الترفيهية والمناظر الطبيعية بالشكل الأمثل للأفراد والعائلات.

قد تكون مهتمًا أيضًا:

تحقيق الاستدامة البيئية

من أهم طموحات رؤية 2030 تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تعد المملكة من الدول المشاركة دوليًا في برنامج البيئة المستدامة. لذلك فإن مسؤوليتها هي الحفاظ على البيئة من خلال زيادة كفاءة إعادة تدوير النفايات وتقليل مشاكل التلوث والتصحر. كما تهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتقليل الاستهلاك. كما ستوجه الجهود نحو إعادة تأهيل الشواطئ والمحميات الطبيعية والجزر وفتحها للجميع.

قد تكون مهتمًا أيضًا:

تطوير التعليم وتحسينه … اهم طموحات رؤية 2030

قد تكون مهتمًا أيضًا:

تسعى رؤية 2030 إلى توفير تعليم سليم يبني شخصية الأطفال، ويفهم البنية التحتية لمجتمع قوي ومستقبل مشرق للمملكة. لذلك فإن طموحات المملكة في هذا المجال عديدة ومختلفة ومن أهمها:

  • يركز التعليم منذ سن مبكرة على القيم الأساسية والمهارات الاجتماعية والمعرفة الثقافية والوعي الذاتي.
  • تعزيز وتقديم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتطوعية والرياضية في المدارس.
  • إطلاق برنامج “ارتقاء” الذي يهدف إلى إشراك أولياء الأمور في تعليم أبنائهم، حيث يعد من أهم عوامل نجاح الطلاب.
  • 80٪ من أولياء الأمور يشاركون في الأنشطة المدرسية لأطفالهم.
  • قياس فعالية مشاركة الوالدين في تعليم الأبناء.
  • إنشاء مجالس يقودها الآباء في المدارس لتوسيع التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين.

Scroll to Top