الهلال الأحمر المغربي، جمعية تطوعية إنسانية وإغاثية، تأسست عام 1957، وتساعد السلطات العسكرية والمدنية، التي تعمل في جميع المجالات الصحية والإنسانية، على إقامة علاقات قوية مع جميع المؤسسات الحكومية والعامة. إجراء انتخابات مجلس الإدارة والهيئة المركزية … فيما يلي نستعرض تاريخ تأسيس الهلال الأحمر المغربي
تاريخ إنشاء الهلال الأحمر المغربي

الهلال الأحمر المغربي:

تأسس الهلال الأحمر المغربي عام 1957، وتم الاعتراف به رسمياً في العام التالي من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي، وفي نفس العام تم إلغاء الشارة التي كانت سارية خلال فترة الاستعمار الإسباني والفرنسي، وأصبحت شارته الرسمية الهلال الأحمر فوق البقعة البيضاء.
في كل عام، يستجيب ما لا يقل عن 32815 متطوعًا تلقائيًا لدعوات التضامن التي أطلقها الهلال الأحمر المغربي، سواء تبرعوا بالدم أو شاركوا في إعداد وجبات ساخنة خلال شهر رمضان.
المحامون والمهندسون وجامعو التبرعات والأطباء وخبراء العلاقات العامة هم من بين مجموعة واسعة من المهنيين الذين يقدمون الدعم لمتطوعي الهلال الأحمر المغربي، على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني.
تاريخ إنشاء الهلال الأحمر المغربي
دور الهلال الأحمر المغربي:

- خدمات الإغاثة والإنقاذ خلال فصل الشتاء، في يناير / كانون الثاني 2017، ضربت موجة برد غير متوقعة المغرب، أثرت على ما يقدر بنحو 900 ألف شخص، وقدم الهلال الأحمر المغربي الغذاء والدواء والسخانات والملابس والأحذية والبطانيات والمراتب إلى 10000 شخص في الشرق المناطق. ومن بين المناطق الأكثر تضررا طنجة تطوان وفاس.
- تقدم الفرق الطبية المتنقلة التابعة للجمعية الوطنية الإسعافات الأولية والطب الأساسي والدعم النفسي والاجتماعي في المناطق الأكثر عرضة للخطر.
- نشر الهلال الأحمر المغربي متطوعيه فور صدور الإنذارات الأولية بموجة البرد، وكان يراقب الوضع عن كثب، وعلى استعداد لتوسيع استجابته إذا لزم الأمر.
- خلال شتاء 2014، اجتاحت الأمطار الغزيرة والفيضانات العديد من المدن والبلدات الجنوبية، مما تسبب في العديد من الوفيات وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية للبلاد. بمجرد أن ضربت الأزمة الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، كانت فرق الهلال الأحمر المغربي على استعداد لتقديم الخدمات. الإغاثة والإنقاذ للأسر والأفراد المتضررين من خلال اللجان المحلية للمنظمة، ومن خلال الحفاظ على الارتباط الوثيق مع المقر المركزي.
- تم حشد 600 متطوع وتشكيل 50 فريق تدخل محلي لتلبية الاحتياجات الناشئة، حيث تم افتتاح مستودعات المنظمة لتوزيع مواد الإغاثة مثل البطانيات والفرش ومستلزمات النظافة التي تستهدف 1100 أسرة.
- يتعاون الهلال الأحمر المغربي مع الهيئات الصحية والمدنية والعسكرية لتنسيق خدمات الإغاثة وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية وتقديم الإسعافات الأولية والنقل والدعم النفسي والاجتماعي.
تاريخ إنشاء الهلال الأحمر المغربي
خدمات التبرع بالدم:

ينفذ الهلال الأحمر جميع المتبرعين بالدم في جميع أنحاء البلاد، ويعمل على مساعدة مراكز نقل الدم، في حالة حدوث نقص في الدم.
الإسعافات الأولية:

الإسعافات الأولية هي النشاط الرئيسي في الهلال الأحمر المغربي، ويتم إعطاء الدروس على المستويين الوطني والإقليمي. يوجد مركزان للتدريب الأساسي في الرباط، كما يتم التدريب في المصانع والمدارس.
خدمات الرعاية الاجتماعية:

وتهتم الجمعية بالأسر الفقيرة والمرضى وكبار السن والأطفال المشردين ومن أهم الخدمات التي تقدمها توفير المأكل والملبس والبطانيات والأدوية. كما تستقبل حوالي ألف طفل يوميًا، كما تقدم الرعاية لأطفال السجينات.
خدمات التدريب المهني:

يتم تدريب النساء والفتيات على تعلم عدد من الحرف اليدوية مثل الخياطة والنسيج والتطريز، وتقديم التعليم النظري والعملي في مجال العمل الإداري، والخياطة الصناعية، وعلوم الكمبيوتر.
تاريخ إنشاء الهلال الأحمر المغربي
خدمات صحية:

يقدم الهلال الأحمر خدمات الصحة الوقائية ويشارك باستمرار في حملات التوعية التي تقدمها وزارة الصحة. توفر الجمعية حوالي 300 مركز رعاية صحية وإسعافات أولية.
تنتشر عيادات ومراكز الهلال الأحمر في العديد من المدن المغربية، وتشمل الخدمات التي تقدمها هذه العيادات التحاليل الطبية والتوليد والطب الإشعاعي. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الجمعية العديد من سيارات الإسعاف المنتشرة في العديد من المراكز.
الهلال الأحمر الدولي:

الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو أكبر شبكة إنسانية في العالم، تصل إلى 150 مليون شخص، في 190 جمعية وطنية من خلال عمل أكثر من 13.7 مليون متطوع.
تعمل الهيئة على تقديم الخدمات قبل وأثناء الكوارث وفي حالات الطوارئ الصحية لتلبية وتحسين احتياجات الحياة للفئات الضعيفة. وتقوم السلطة بذلك دون تمييز فيما يتعلق بالجنسية أو العرق أو المعتقدات الدينية أو الطبقة أو الآراء السياسية.
تكمن قوة الهيئة في شبكتها من المتطوعين والخبرات المجتمعية، وقدرتها على إعطاء صوت عالمي للفئات الضعيفة، من خلال تحسين المعايير الإنسانية، والعمل كشركاء في التنمية، والاستجابة للكوارث، ودعم المجتمعات الصحية والأكثر أمانًا، وتعزيز المرونة، و الترويج لثقافة السلام في جميع أنحاء العالم.
