اختبار فيروس نقص المناعة البشرية

يتم إجراء هذا الاختبار للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية. حيث يعرف من خلاله وجود الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (فيروس نقص المناعة البشرية) في الدم، وهذا الفيروس هو سبب مرض الإيدز وهو متلازمة نقص المناعة الحاد. يتم إجراء الاختبار الأول بواسطة طريقة تسمى الإنزيم، مقايسة الممتز المناعي المرتبط، اختبار ELISA. يتم إجراء الاختبار على عينة مصل أو يمكن إجراؤه بأخذ عينة من اللعاب، ولكن هذا الاختبار قد لا يعطي نتيجة جيدة ودقيقة. .، قد تكون النتائج خاطئة، ولكن يتم إجراء اختبار لطخة غربية إضافية لتأكيد دقة التحليل. نظرًا لأن هذا الاختبار أكثر دقة من الاختبار الأول، فهو مكلف وصعب تقنيًا، مما يعني أنه من الصعب اختبار العديد من العينات. ويستغرق الجهاز المناعي للجسم عدة أسابيع لإنتاج الأجسام المضادة بكميات كافية حتى تكون نتائج الاختبار إيجابية، لذلك يمكن أن تكون نتيجة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية سلبية من (3-6) أشهر، وذلك بسبب نقص الأدوية المضادة للفيروسات. الموجودة في هذه المدة وحتى إذا كان الشخص الذي أخذت منه العينة مصابًا بالفيروس، وإذا كانت هناك شكوك حول وجود الفيروس وكانت النتيجة سلبية، فهناك طرق ووسائل أخرى للتحقق من وجود الفيروس. الفيروس ومنها ما يلي
- اختبار أحد مكونات الفيروس (مستضد P24) ؛ وحيث أن مركب الفيروس هذا موجود في مصل الدم خلال الأسابيع الأولى من الإصابة بالفيروس والإصابة بالشخص المصاب، فإن وجوده يشير إلى وجود العدوى.
- اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (تفاعل البوليميراز المتسلسل – تفاعل البوليميراز المتسلسل)، حيث أن هذا الاختبار يوضح لنا جينات الفيروس في مصل الدم، وهذا الاختبار هو الأكثر حساسية للكشف عن الفيروس في حالة كانت الاختبارات السابقة سلبية.
عادة ما يكون اختبار HIV مصحوبًا بخوف وقلق شديدين، ويجب أن نتذكر أن اختبار ELISA إيجابي واحد لا يكفي لاختبار وتشخيص المرض ووجود الفيروس المسبب لمرض الإيدز، مما يشير إلى أنه يجب عليهم إجراء اختبار آخر. اختبارات للتحقق والتأكد من وجود الفيروس، ومن الأمثلة على ذلك طريقة (لطخة غربية)، وبعد التأكد من النتيجة الإيجابية لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية يقوم الطبيب بإجراء فحوصات إضافية لدراسة وتقييم الجهاز المناعي.