تعرف ما هو الفحص قبل الزواج

يحلم الكثير منا بالزواج والجلوس وتكوين أسرة سعيدة مثالية، لكن هذا الحلم قد ينزعج أحيانًا بسبب بعض المشاكل والعيوب التي يمكن أن تصيب كلا الزوجين ؛ مثل عدم التفاهم بينهما، أو عدم الاستقرار المالي، أو وجود مشكلة وراثية ومرض وراثي لدى أحد الأبناء، ومن هنا أهمية الفحص قبل الزواج. فهل تعلم ما هو فحص ما قبل الزواج وماذا نعني به؟

يتكون الفحص الطبي قبل الزواج من إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية لتحديد مدى صلاحية الزواج من عدمه والتأكد من عدم حملهما للأمراض الوراثية التي تنتقل إلى الأبناء. يكشف هذا الفحص عن إمكانية الإصابة بأمراض وراثية أو معدية تختلف من ذكر لأنثى، وكذلك العلاقة بين الزوجين.

تنقسم هذه الفحوصات الطبية إلى ثلاثة أجزاء، يجب أن تجتاز جميعها للموافقة على الزواج، وهي

أولاً فحوصات الأمراض الوراثية.

ثانيًا اختبارات لمعرفة القدرة على الإنجاب.

ثالثًا اختبارات الكشف عن الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية أو العيش معًا.

أولاً فحوصات الأمراض الوراثية وتشمل العديد من الأمراض الموروثة وخاصة الثلاسيميا المنتشرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وكذلك تحاليل الدم الأخرى مثل تحديد فصيلة الدم ومستوى الهيموجلوبين والسكر وكذلك فقر الدم المنجلي وهو منتشر وخاصة في دول الخليج العربي.

ثانيًا اختبارات لمعرفة القدرة على الإنجاب هذا الاختبار ليس إلزاميًا لمعرفة ما هو مهم في حال كان لدى الطرفين رغبة كبيرة في الإنجاب، لذلك يتم إجراء هذا الاختبار للتأكد من قدرة الطرفين على الإنجاب. الأطفال. وتشمل هذه الفحوصات فحص الحيوانات المنوية لدى الرجل وقدرتها على الإنجاب، وكذلك فحص المرأة للتأكد من قدرتها على الإنجاب.

ثالثًا فحوصات الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو المعاشرة وهي فحوصات الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بين الزوجين، وتشمل هذه الفحوصات فحوصات للأمراض المتعلقة بالكبد والتهاب الكبد وأمراض الكلى المزمنة والجماع. الالتهابات مثل الزهري والهربس.

يهدف هذا الاختبار إلى الحد من انتشار الأمراض الوراثية التي يمكن الوقاية منها بعدم الزواج، مثل الثلاسيميا وفقر الدم، وتخفيف الأعباء المالية للعلاج والأدوية للمصابين بهذه الأمراض، بالإضافة إلى تقليل المشاكل الاجتماعية والنفسية. وعيوب المصابين بهذا المرض وعائلاتهم أيضًا. ومع ذلك، هناك هدفان ساميان يدفعان ويلزمان الجميع بعمل هذه الضوابط، وهما أولاً، أن الزواج رباط مقدس، يجب أن يقوم على الاستقرار والطمأنينة والديمومة، وإصابة أحد الطرفين بهذا المرض . وانتقالهم للأبناء يقوض الحياة الزوجية ويهدد بعدم الاستمرار لأن الطرف الآخر لا يقبلها. الهدف الأسمى الثاني هو الحفاظ على صحة النسل والنسل. جعل الإسلام الزواج الطريقة المقدسة لتكاثر الأطفال، وفضل الإسلام الكثير من الأحفاد الأصحاء والأقوياء. يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وكل شيء خير”.

التأكد من إجراء هذا الاختبار وتقليل حالات الزواج التي تحدث نتيجة إهمال هذا الامتحان وعدم إجرائه. أقرت العديد من الدول العربية قبل عقد الزواج وتسجيل كتب الكتاب في المحاكم أن الكاتب لا يحق له كتابتها إلا مع هذا الامتحان (اختبار الثلاسيميا)، والتأكد من خلو الزوجين من المرض وموافقتك على ذلك. الذي – التي. وتشمل هذه الدول الكويت والإمارات والأردن وسوريا وفلسطين ومصر.

Scroll to Top