الوجه هي مدينة تقع على ساحل البحر الأحمر في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية، وتعتبر من أهم المدن الساحلية القديمة، وتقع على بعد 145 كم جنوب ضباء. محافظة على ساحل البحر الأحمر. 325 كم وتقع على هضبة على الساحل الغربي للبحر الأحمر على خط عرض 26/14 وخط طول 26/27.
تاريخ ومعالم الوجه
- وأهم ما يميز هذه المدينة أنها تحتوي على ميناء قديم كانت تستخدمه البحرية العثمانية.
- يحتوي على معمل متخصص في التحلية وهو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.
- وتضم مطارًا داخليًا، ويمر عبره خط الساحل الدولي، وهو الخط الذي يربط شمال وجنوب المملكة، حيث كان يستخدم أساسًا لمرور حجاج الدول التي تحد المملكة العربية السعودية من الشمال. مثل: سوريا والأردن بالإضافة إلى الحجاج القادمين من مصر وشمال إفريقيا وكذلك تركيا مما أدى إلى ازدهار كبير للمدينة وخاصة في المجال الاقتصادي والعمراني.
- تحتوي مدينة الوجه على المدينة القديمة حيث توجد قلعة قديمة تعود للعصر العثماني.
- قلعة الزريب، وهي من المعالم التي لا تزال مبنية من الحجر حتى يومنا هذا، وتقع في المملكة في قسمها الشمالي الغربي، والتي شيدت عام 1617 م في أيام السلطان أحمد الأول.
- قلعة الوجه التي شيدت عام 1957 م وتتميز بموقعها الاستراتيجي وتطل على ميناء الوجه وعلى السوق القديم في المدينة.
- ويضم جامع الأشراف وهو مسجد يطل على البحر يبلغ عمره حوالي 250 سنة، بالإضافة إلى مسجد الباديوي. وهو المسجد الذي تم بناؤه عام 1292 هـ.
شواطئ الوجه

- يعد شاطئ هدية الواقع في الجزء الجنوبي من المدينة من أهم الأماكن السياحية، ويتميز بشاطئه الرملي.
- يعتبر شاطئ خليج حواز وحويز من أجمل وأكبر شواطئ الوجه، حيث يبلغ طوله ستة كيلومترات.
- شاطئ الرصيفة؛ يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات، ويأتي على عمق متدرج، وما يميزه هو التباين في أرضه
- شاطئ خليج عنتر، الذي يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات، ويأتي أيضًا على عمق تدريجي، باستثناء أنه محاط بالعديد من الهضاب.
اسماء مدينة الوجه

هذه المدينة لها أكثر من اسم، ومن أهم هذه الأسماء ؛ وهم: بندر الوجه ومينا الحسن. وأما اللغة العربية، فكلمة الوجه لها معانٍ كثيرة، منها: قليل من الماء، وتعني أيضاً جريان المياه العذبة، أو بمعنى وادي الوادي.
توجد في مدينة الوجه مياه على سطح الأرض في مكان يعرف بقلعة الزريب، وهو ما يفسر سبب تسمية هذه المدينة بهذا الاسم، حيث كان مجرى المياه فيها من أهم محطات على طريق الحج في العصرين العباسي والفاطمي وفي عام 667 هـ / 1268 م أصبحت هذه الفتحة مصدراً مضموناً للمياه.