تم اختراع التكنولوجيا اللاسلكية بناءً على سلسلة من التجارب من قبل علماء مختلفين تكملوا بعضهم البعض لاستكمال ابتكار التكنولوجيا اللاسلكية في النهاية، وتعد التكنولوجيا اللاسلكية إحدى الوسائط التي لا تحتاج إلى وسيط لاسلكي يجمع بين أجزاء الاتصال المختلفة، ولكن بل تعتمد كليا على الموجات الكهرومغناطيسية والاهتزازات.
قام أحد العلماء الألمان في عام 1880 م، ويدعى هنري هيرتز، ببعض التجارب والمحاولات لإنتاج موجات كهرومغناطيسية، وصنع عمليًا واخترع جهازًا يعمل على إنشاء موجات كهرومغناطيسية تولد ما هو موجود. تسمى الصدمة الكهربائية، حيث تم تصنيع الجهاز. من خلال الكشف عن التردد الاهتزازي وهذا الجهاز يقوم بعملية استقبال الموجات ومن ثم تحويلها من خلال ما يسمى بظاهرة التأثير والنتائج في الكهرباء، ثم جاء بعده وبالتحديد بعد عام واحد من العلماء الإيطاليين يسمى أغسطس الريجي عملية تحسين لأجهزة هيرتز، فأعاد تصنيع كاشف الاهتزازات، ثم تبعها بعد ذلك، وتحديداً في عام 1890 م، المخترع الفرنسي المسمى إدوارد برانلي، الذي عرف كيف يخترع جهازاً. الوحيد الذي يعمل ككاشف للموجة ويحتوي بين مكوناته على أنبوب زجاجي صغير وفي الداخل يوجد قرصان معدنيان يفصل بينهما كمية معينة من برادة الحديد وعند توصيل هذا الجهاز بالتيار الكهربائي فإن برادة الحديد تقاوم تدفق التيار الكهربائي E، ولكن في نفس الوقت تصبح موصلة عن طريق العمل ونتيجة الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة، وبعد ذلك يمكن للتيار أن يمر عبر هذا الجهاز.
بعد ذلك، في عام ثمانمائة وخمسة وتسعين بعد الميلاد، تمكن العالم الإيطالي الشهير غولييلمو ماركوني من استخدام تلك الموجات التي تسمى الكهرومغناطيسية بعد استخدام ذلك الجهاز الذي اخترعه في اليد من قبل العالم الإيطالي المعروف أوغست ريجي واستخدمه على أنه جهاز إرسال واستخدم أيضًا الجهاز الذي يعمل ككاشف موجة كجهاز استقبال. فعل ماركوني ذلك بعد أن جهز جهاز الإرسال بهوائي ينقل الإشارات والموجات والاهتزازات عبر مسافات طويلة وطويلة. حصل العالم والمبتكر غولييلمو ماركوني على جائزة نوبل عام 1919 م عن اختراعه الشهير الآخر، الراديو أيضًا، والذي يسمى الراديو.