بوصلة
تعرف البوصلة بأداة الملاحة التي تستخدم لتحديد الاتجاهات فيما يتعلق بقطبي الأرض، وتتكون البوصلة من مؤشر مغناطيسي تكون نهايته عادة في اتجاه الشمال، وتضبط موضعها من خلال المجال المغناطيسي في المحيط الذي يصعب تحديد اتجاهه بدون بوصلة، يستخدم أيضًا لحساب عمودي ويستخدم مع آلة السدس لحساب خط العرض، ويتم استخدامه مع الكرونومتر البحري لحساب خط الطول، لذا فإن البوصلة مهمة جدًا في التنقل بطريقة متقدمة تم استبدالها فقط.عند اكتشاف GPS، يمكننا تعريف البوصلة كأداة مغناطيسية حساسة قادرة على تحديد اتجاه الشمال المغناطيسي للأرض.
من اخترع البوصلة
البوصلة من الاختراعات الرائعة التي كان لها أثر إيجابي ونتائج في تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، حيث كان من بين البحارة العرب المسلمين أول من اخترع البوصلة المغناطيسية في القرن الخامس عشر الميلادي، وينسب إليه الفضل في ذلك. الصينيون واليونانيون أول من عرف الخاصية المغناطيسية وسبقهم العرب اخترعوا البوصلة الأولى في التاريخ، وكان ذلك بفرك إبرة على مغناطيس ثم وضعها في وعاء مملوء بالماء لذلك أن الإبرة تطفو على عصي صغيرة، وعلى وجه الخصوص هما عصيان خشبيان، حيث تشير هذه الإبرة إلى الشمال، حيث أن اختراع البوصلة يسمح لها بتحديد الاتجاهات الأربعة، خاصة عندما تكون السماء مغطاة بالغيوم أو الضباب. ، وعند مراقبة الشمس أو الأجرام السماوية، وهذا الاختراع شيء عظيم في زمانه، وبعد ذلك اعتادوا الاعتماد على رحلاتهم الاستكشافية، سواء في البحر أو على اليابسة، للنظر إلى السماء من أجل تحديد الاتجاهات، ولكن في اليوم الذي ينظرون فيه إلى الشمس والظل.
تستخدم معظم السفن والطائرات بوصلة تدور لتتمكن من الحفاظ على الاتجاه حتى مع الحركة، حيث أن البوصلة المغناطيسية من عيوبها التي تتأثر بالحركة كالسفن والطائرات، وبعد ذلك تنتقل البوصلة إلى دول أوروبية في جزأين طرق
- تم نقله خلال الحروب الصليبية من قبل الملاحين المسلمين في البحر الأبيض المتوسط.
- في عهد ابن ماجد، في القرن الخامس عشر، من قبل البحارة المسلمين في جنوب آسيا، عندما بحث عنهم البحارة الإيطاليون والإسبان، ومن يقول إن العرب أخذوا فكرة الإبرة من الصينيين هو خطأ، ونحن يمكن الرد عليها من خلال العلماء الصينيين الذين بحثوا في التاريخ الصيني. لم يجدوا شيئًا عن الإبرة المغناطيسية في المخطوطات الصينية القديمة.