لآلاف السنين حتى عام 1600، ظلت الكهرباء جزءًا من الفضول الفكري، وبدأ التغيير في ذلك العام عندما أجرى الطبيب الإنجليزي جيلبرت “ويليام جيلبرت” دراسة متأنية للكهرباء والمغناطيسية، حيث ميزت بين التأثير والنتائج من الحجر المغناطيسي وتأثير ونتائج الكهرباء الساكنة الناتجة عن الاحتكاك مع العنبر.
كلمة “electricus” اخترعها الدكتور جيلبرت باللغة اللاتينية الجديدة، حيث تشير الكلمة إلى العنبر أو ما يشبه الكهرمان، وهي مأخوذة من “؟؟؟؟؟؟؟؟” والتي تعني “إلكترون”، وهي الكلمة اليونانية المقابلة – مرادف – لكلمة العنبر. تستخدم هذه الكلمة للإشارة إلى قدرة بعض الأشياء على جذب أجزاء صغيرة بعد خدش هذه الأشياء، ومن هنا ظهرت الكلمتان “كهربائي” و “كهرباء”.
قدم أوتو فون جيريتش وروبرت بويل، بالإضافة إلى ستيفن جراي وسي إف ديو فاي، أعمالًا أخرى في هذا المجال، وفي القرن الثامن عشر، أجرى بنجامين فرانكلين بحثًا مكثفًا يتعلق بالكهرباء، وبشكل عام، يجب توفير الأموال للتحقيق. ولإيجاد المال وإتمام التحقيق، باع بنجامين فرانكلين ممتلكاته لتأمين المال للتحقيق، وفي أحد تحقيقاته، قام بتركيب مفتاح معدني في أسفل سلسلة مبتلة لطائرة ورقية وأطلق الطائرة نحوها. السماء في لحظة هطول الأمطار، وخلال تلك الفترة لاحظ سلسلة متتالية من الشرارات القادمة من الصنبور لتصل إلى مؤخرة يده، مما يدل على أن البرق كان بالفعل كهربائيًا بطبيعته.
في عام 1800 اخترع أليساندرو فولتا أول بطارية كهربائية ولهذا السبب استمدت اسمها من “البطارية الفولتية”، حيث أنها تتكون من طبقات متعاقبة من النحاس والزنك، وكانت هذه البطارية تمثل مصدرًا للطاقة الكهربائية. للعلماء. أفضل وأفضل من الآلات الكهروستاتيكية.
وفيما يتعلق بالتطور الذي حدث في عام 1900، فقد شهد علم الكهرباء تطوراً كبيراً، وفي نهاية نفس القرن شهد العالم أكبر تقدم في الهندسة الكهربائية، حيث تحولت الكهرباء من كونها فضولاً خالصاً. وتخلط بين الدراسات العلمية وقضية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لأنها كانت المحرك لحدوث ثورة صناعية جديدة. شارك نيكولا تيسلا وإديسون، بالإضافة إلى أوتو بلاثي، بالإضافة إلى جورج وستنجهاوس وألكسندر جراهام بيل، في هذا التطوير، يجب ألا ننسى ذكر اللورد ويليام طومسون، بالإضافة إلى البارون كيلفن الأول.