أبيات شعرية عن الحكمة حصلت عليها من بعض أشعار أبي الطيب المتنبي، حيث احتوت معظم أشعاره على جمل ومواعظ كثيرة، من أجملها
نَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَمَا مِن مَعْشَرٍ *** جَمَعَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يَتَفَـرَّقُوا
أَيْنَ الأَكَاسِرَةُ الْجَبَابِرَةُ الأُلَى *** كنزَوا الكُنوزَ فَمَا بَقِينَ وَلا بَقُوا
مِن كُلِّ مَن ضَاقَ الفَضاءُ بِجَيْشِهِ *** حَتَّى ثَوَى فَحَواهُ لَحْدٌ ضَيِّقُ
فٌالْمَوْتُ آٍتٍ وَلنُّفوسُ نَفَائِسٌ *** والْمَسْتَعـِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأَحْمَقَ
والْمَـرْء يُمُلُ والْحَيَاةُ شَهِيَّةٌ *** وَالشَّيْبُ أَوْقَـرُ والشَّبيبةُ َنزَقُ
إذَا غَامَـرْتَ فِي شَرَفٍ مَّرُومِ *** فَلا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ
فٍطَعْمُ الْمَوْتِ فِي ْمْرٍ حَقٍيرٍ *** كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ
يرى الجبان أن المعوق عقل أسود وهذا هو ضلال الطبيعة الصغيرة
و *** كِلُّ شَجَاعةٍ فِي الْمَرْءِ تُغْنِي *** وَلا مِثْلَ الشَّجَاعَةِ فِي الْحَكِيمِ
و *** كَمْ مِّنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيحًا *** وَآَفَتُـهُ مِنٍ الْفَهْمِ السَّقِيمِ
وَلَكِنْ تَأْخُـذُ الآذَانُ مِنْهُ *** عَلَى قَـدَرِ القَرَائِحِ والعُلُـومِ
إنِّي لأَعْلَمُ – واللَّبيبُ خَبِيرُ *** َّنَّ الحيَاةَ -وَإنْ حَرَصْت- غُرُورُ
ورأيت كل ما هو مبرر يمارس الجنس مع عذر، ويتحول للإبادة
*** لَى كَمْ ذَا التَّخَلُّفُ والتَّوَانِي *** وَكَمْ هَذَا التََّّمَادِي فِي التََّّمَادِي
و *** شُغْلُ النَّفْسِ عَن طَلَبِ الْمَعَالِي *** بِبَيْعِ الشِّعْرِ فِي سُوقِ الكَسَادِ
وٍّمَا مَـاضِي الشَّبَابِ بِمُسـْتَرَدٍّ *** وَلا يَـوْمٌ يَمُـرُّ بِمُسْـتَعَادِ
مَتَى لَحَظَتْ بَيَاضَ الشَّيْبِ عَيْنِي *** فَقَدْ وَجَدَتْهُ مِنْهَا فِي السَّوَادِ
مَتَى مَا ازْدَدتُّ مِنْ بَعْدِ التَّناهِي *** فَقَدْ وَقَعَ انتِقَاصِي فِي ازْدِيَادِي