سرطان الدم عند الاطفال

هناك فوضى كبيرة في إنتاج خلايا الدم البيضاء، حيث تكون غير ناضجة وكاملة، والإفراط في إنتاجها دون قيود أو ضوابط يؤدي إلى الإصابة بـ (اللوكيميا)، وهو مرض سرطان الدم، وهذا الفحص والتشخيص يمكن أن يقلب حياة عائلة بأكملها في كارثة. ويستغرق الأمر وقتًا لاستيعابها وقبولها، فماذا لو كان المريض طفلًا ولم يرَ شيئًا من العالم بعد، فالمرض يقتله ووالديه مرتبكون ولا أعرف كيف سيتصرفون. يضيف المجتمع الصدمة الاجتماعية للمريض، حيث يسمونه “المرض غير النشط”، ويتجنب الاختلاط بأسر مرضى السرطان، بدلاً من حصول أسرة المريض على الدعم النفسي والمعنوي والمادي بالإضافة إلى توفير العلاج والدواء. ويتم تكوين خلايا الدم في النخاع العظمي، وهي منطقة تحتوي على نسيج إسفنجي في منتصف العظام، ويصنع نخاع العظام جميع خلايا الدم من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، وهناك نوعان من دم أبيض. الخلايا المرتبطة بالنخاع الشوكي والخلايا الليمفاوية. تعمل هذه الخلايا معًا بطريقة موحدة لمحاربة العدوى بطرق ووسائل مختلفة، وهي مكونات حيوية لجهاز المناعة في الجسم. في النخاع العظمي، يتم تنفيذ المرحلة الطبيعية لخلايا الدم البيضاء عن طريق التحكم الدقيق لإنتاج رقم محدد للحفاظ على عمل أجهزة الجسم بشكل صحيح، ولكن في حالة اللوكيميا، يتم إنتاج عدد غير محدود من خلايا الدم البيضاء، لذلك يتم إنتاج عدد غير محدود من خلايا الدم البيضاء. هو مرض يسمى “الدم الأبيض” ويعاني المريض من الإجهاد والتعب بسبب فقر الدم، وزيادة الإصابة بالتهابات المناعة نتيجة ضعف المناعة والنزيف والكدمات بسبب نقص تخثر الدم بسبب نقص الصفائح الدموية وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، والشكاوى المستمرة من الألم المنتشر، وفقدان الشهية، وأن الخلايا السرطانية يمكن أن تنتشر وتصل إلى المخ مسببة نوبات وأعراض. متوتر. لم يعرف بعد سبب الإصابة بسرطان الدم عند الأطفال أو غيرهم، ولكن هناك عوامل تساعد في ظهوره، مثل الاضطرابات الوراثية، ويكون الأطفال المصابون بمتلازمة داون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الدم، ويمكن أن يكون الإشعاع الكهرومغناطيسي أحد الأسباب أسباب المرض، وهذا ما يفسر إصابة الأطفال الذين يعيشون بالقرب من محطات الضغط العالي والمحطات والتركيبات الكهربائية، وبعض المركبات الكيميائية مثل البنزين تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ولوكيميا ليست معدية كما يعتقد الكثير من الناس في مجتمعات اليوم. ، وعلاج المرض وأدويته هو الهدف الرئيسي لقتل جميع الخلايا السرطانية حتى يعود نخاع العظم إلى الإنتاج المناسب ويتم توفير العلاج. والعلاج الكيميائي كحل، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى، والعلاج والدواء يحدد نوع السرطان وعمر الطفل المصاب به، ويضع الأطباء برنامجًا مكثفًا يتم تنفيذه على مراحل لقتل الخلايا السرطانية، وعلاجها ويؤثر العلاج الكيميائي على تساقط الشعر الذي ينمو مرة أخرى بعد انتهاء العلاج وهو دواء يمكن أن يستمر لمدة ثلاث سنوات على مراحل حتى يتم فحص نخاع العظم والتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية. الدور الأساسي في الشفاء يقع على عاتق الوالدين حتى لا يظهر قلقهم أمام الطفل المريض ولا يخيفه ويطمئن عليه بإخباره أن كل شيء سيكون على ما يرام، وإعطائه بعض العبارات التحفيزية والتشجيعية، كلمات وعبارات لمواصلة العلاج والدواء.

Scroll to Top