لا يفرق السرطان بين الكبار والصغار، لأنه مرض لا يعرف رحمة الناس، وكم من الأرواح تزهق بسببه، وكم أسبابه، ومعظمها يعود إلى قلة الاهتمام. الإنسان في صحته ومصلحته فقط في جمع الأموال، وأيضًا بسبب عدم اهتمام الحكومات وتطبيق القوانين التي تمنع وتقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض، لذلك فإن السرطان هو شبح يهدد الدول بسبب قلة إنتاجية المصابين وأيضًا بسبب ارتفاع تكاليف العلاج وارتفاع أسعار أدويتهم، ولأنه في كثير من الأحيان لا يوجد دواء محدد قادر على محاربة المرض، بل هناك عدة طرق ووسائل علاجية متنوعة. من الأدوية التي تعتمد بشكل أساسي على حالة المصاب وعناية الطبيب المشرف على علاجهم. لذلك كان من الضروري أن تعمل الحكومات جاهدة للحد من مخاطر هذا المرض قدر الإمكان وتوعية الناس بالابتعاد عن أسبابه وتنفيذ القوانين التي تنهي الدراسات السلبية التي قد تؤدي بشكل كامل إلى الإصابة بمثل هذا المرض الفتاك.
السرطان هو مرض يقسم الخلايا الخبيثة بطريقة يصعب السيطرة عليها، ويؤثر على أي نسيج سليم في الجسم، سواء كان قريبًا أو بعيدًا، ويؤدي في النهاية إلى تعطيل وظائف الأعضاء الحيوية. شخص. تزداد احتمالية الإصابة بهذا المرض الخطير مع تقدم الإنسان في العمر، ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن وفيات السرطان تمثل 13٪ من إجمالي الوفيات حول العالم، كل هذا زاد وضاعف الجهود الهائلة التي تُبذل حول العالم لمواجهة هذا الأمر مرض الخير قاتل.
يتم فحص المرض وتشخيصه واكتشافه من خلال الانتباه إلى الأعراض. أعراض السرطان عبارة عن كتل في بعض أجزاء الجسم، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية والقدرة على الأكل. يتسبب السرطان أيضًا في اصفرار العينين والجلد. ، آلام العظام، سعال الدم، وتضخم الغدد الليمفاوية. لا يمكن الاعتماد على الأعراض وحدها لفحص وتشخيص المرض، ولكن هناك فحص سريري، وفحوصات دم، وتصوير وتنظير داخلي، بالإضافة إلى أخذ عينة من الورم وهي عينة من الورم. تحديد مدى ونوع المرض الذي ينتشر في الجسم. إذا كان في الأعضاء الداخلية، يتم تخدير الجسم وأخذ الخزعة في غرفة العمليات. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضًا أنه كلما فحص الشخص مبكرًا الكشف المبكر عن هذا المرض، كلما كان علاجه أكثر فعالية وفائدة، ولهذا ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية للسرطان.