قصص الحب لا تنتهي، بعضها ناجح ويتوج بالزواج وأخرى تنتهي بألم وذكريات قاسية في نفوس أصحابها، فلنلق نظرة على حقائق قصتنا وكيف تعامل أصحابها مع الموقف. .
هذا الشاب الوسيم كان يقود سيارته الفاخرة الجديدة .. بالطبع عندما عاد لتوه من مهمته الدراسية والتي كانت ناجحة. لقد ترك تأثيره في وظيفة مرموقة. توقف هذا الشاب في السوق ونزل من سيارته. وشتم منه رائحة أفخم العطور وكان في أقصى درجات الأناقة والخيال. يختصر Dream Knight أي فتاة تتجول في السوق قليلاً … أثناء تجولها، رأى فتاة وهي تلمح منه، وإذا بدأت الرسائل المختلفة تنبعث بين بعض القلوب.
وفجأة تراكم القدر بينهما .. تلك الفتاة كانت ترتدي عباءة ووشاح أسود. كانت جميلة جدا وحساسة. كما أنها كانت فتاة لأحلام أي ولد .. شعرت بالخجل من ظهور ذلك الشاب. وجهوا لها .. ابتسمت العيون في ضوء الشمس ولمست القلوب في اليدين .. إنه الإعجاب الغامر الذي هو الحب من النظرة الأولى ومنذ اللحظة الأولى تركت الفتاة السوق برقم على رأسها. قلبها الذي سمعته وابتسامة على وجهها لا معنى لها إلا تلك الأحلام التي بدأت تغازلها عن المستقبل الذي ينتظر هذا الرجل.
عندما عاد إلى المنزل، دخل غرفته واستلقى على السرير بجسده، وكانت روحه تدور في حدائق الزهور في صباح مبكر رطب … وفي سماء ربيعية منعشة مليئة بالمرح والبداية، وعندما جاء الليل رغم أنها كانت المرة الأولى في حياته التي يفعل فيها شيئًا كهذا … لم يتردد في الاتصال للحظة … أمسك بالسماعة وبدأت أصابعه المرتعشة تضغط على الأرقام وكل نقرة هناك كان قشعريرة في قلبه .. رفع السماعة من الجهة الأخرى .. مرحبا .. سكت برهة ثم قال بصوت ضعيف تصبحون على خير .. وكيف كان الأمر؟ لقد رأيت الكثير في الأحلام ورأيتها بالفعل بدافع السعادة. أعاد التحية وبدأ بالكلام والدردشة دون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة. .. يمكننا القول أنه لم يكن هناك في تلك المدينة، لكن في العالم هناك قلبان أسعد من هذين.
مرت الأيام وتحولت تلك البداية البسيطة إلى حب كبير، وكانوا متوافقين في كل شيء تقريبًا وكانوا متفهمين للغاية ولم يكن التواصل بينهم ليلًا ونهارًا. تعودت عليه كما اعتدت .. فعندما سافر مرة ولفترة وجيزة حزن جدا وأظلمت حياته … وفقد قلبه منها، وسرق أنفاسه، وبعد اقتربت أشهر قليلة من العام، وازدهرت تلك العلاقة. .. خلال هذه الفترة لم تره أو تراه إلا مرات قليلة عندما كانوا يخرجون إلى السوق وكان ذلك من مسافة بعيدة … لم يعرف أي منهما شيئًا عن أن قصة الحب هذه ستنتهي. .. وإذا كانوا يأملون في الأفضل والأفضل، لتمر الأيام وتلك الفتاة
أخبرت نفسها أن شيئًا ما سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة … وكأنها فوجئت بحضور هذا الشاب. هذا الشاب جلس يفكر في تلك الفتاة التي ارتبطت بها بطريقة خاطئة وتفكر في نفسه. وأنه يجب أن يصلح هذا الوضع غير الطبيعي بأي ثمن. والواقع أنه قرر أن يتعامل مع الأمر بطريقته الخاصة وبما يتوافق مع شخصيته ومعتقداته. ذات يوم فاجأ والدته بطلبه الزواج. .. هتف وجه الأم وقالت لابنها إنها تريد واختارت فتاة من بين الفتيات التي تريدها، وكان ردها مفاجأة .. لكنها مفاجأة .. ليس للأم بالطبع. لكن بالنسبة لتلك الفتاة، قال ذلك الشاب لأمه وهو يشعر بألم في قلبه والرعب الذي يرتكبه .. أي فتاة تختارها .. لن يكون لي رأي آخر غير رأيك، وفي الأيام القليلة القادمة سيكون له رأي. لا رأي آخر. منك، وفي الأيام التالية هو الذي طبعها مع تلك الفتاة، وهو ما يقلقها ويحزنها .. ذات مرة أقسمت بالله ما هناك وما تغير .. كان يجيب أنه مشغول هذه الأيام. ومرة بينما كان هناك محادثة بينه وبين صديقه الذي كان يعلم بعلاقته بتلك الفتاة سأله صديقه لماذا لا تتزوج تلك الفتاة، إنها فتاة طيبة حسب ما أعرفه عنك. الذين يتفهمون ويوحدون الحب الحقيقي. فأجاب “هل تعتقد أنني لم أفكر في ذلك؟” .. كانت صامتة للحظة ثم تابعت الإجابة التي استغرقت عدة أسابيع قادمة .. كيف تريدني أن أتزوج من شخص وافق على التحدث معي عبر الهاتف وكيف تريدني أن أثق بها بعد ذلك؟ ؟ . تريدين مني تصحيح الخطأ بالخطأ .. صديقي وماذا عن زواجك منها؟ .. أنت تعرفها جيدًا، صدقني، لن تجد من يحبك ويحفظك أكثر من
هذه الفتاة، ومع مرور الأيام، كان ذلك الشاب يبتعد تدريجياً عن تلك الفتاة للتخلص من حبه لها … وستكون قادرة على نسيان حبه. جاءت الأيام، لأن عائلته وجدت الفتاة المناسبة له وكان عليه أن يكون غير مبالٍ في إعداد عقد القرآن والزفاف، لذلك قرر أخيرًا إخبار تلك الفتاة بذلك ووضع الخط الفاصل في هذه العلاقة. . حدثت مصادفة القدر، في ليلة مثل تلك التي كنت أنتظر أول مكالمة قبل عام بالضبط .. وانتظر الليلة أيضًا بحرارة للاتصال بها .. بدأت المكالمة ودارت المحادثة وكان هو. تتحدث عن القدر، وكيف التقيا، وكيف أحبها، وكيف أن الحب لا يدوم .. استمعت وابتلعت كلمات وعبارات لم تكن معتادة عليها. كلمات وعبارات توحي بما فهمه وفكر فيه. أيام .. وبدأت دموعها الرقيقة تنهمر على خديها .. وهي تنظر إلى الشمعة التي أضاءتها في أول عيد الحب .. أرادت أن تفاجئ حبيبها بأجمل وأجمل الهدايا وأروع الكلمات. وعبارات كتبتها له ولم تخبره عنها .. ذهبت وذهبت .. أما الآن فهي تخبط في خواطر متناثرة فيجعلها دقات قلبه تتألم في حين يقرع الباب ووسائله. من غرفته أن الخادمة أحضرت لها صندوقًا ملفوفًا .. فتحته، ثم وجدت العديد من الهدايا التي لفتت انتباهها، بما في ذلك منزل من الشمع مع حديقة جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء وفوقها كان هناك قمر ينظر إلى هذا المنزل (دائمًا ما كان القمر يحب أن ينظر إليها كل ليلة) كانت هناك فترة من الصمت .. كانت الفتاة تنظر إلى الشمعة وتنقسم، ولهذا تخبر نفسها وتقتل بهذا الشعور أنه يمكن أن يكون. شيئا ما
كان هناك قدر كبير من تلك العلاقة مثل ما تبقى من تلك الشمعة. كانت تسرع من تنفسها وكانت تغرق، كانت تصرخ بداخلها وتتوسل أن يمدها الرجل يده، وبعد فترة من الصمت بدأ في الكلام وبقسوة أكثر، استمع إلي، يا فتاة المدينة أحببت وستظل أعز الناس لي وستؤكد لي أنني أحببتك لأنك لم تحبني .. لكن الانفصال هو مصيرنا المحتوم. سوف تنزعجين وتنزعجين .. ولكن مع الأيام سننسى أن لا أحد يتخيل وزن هذه الكلمات والعبارات وخطورتها في قلب تلك الفتاة. في تلك اللحظة كانت كل الجروح التي تركت آثارا عميقة في قلبه .. لن تخرج منها أبدا .. وفي صمت دائم عنها واصل كلامه وتوصل إلى سبب دعاه لذلك وهو أن ستتزوج قريبًا (لقد شهقت هذه الكلمة، وهي شهوة بدأت في الشك في أعماقها، وربما تستمر في الشك لسنوات دون توقف) واستمرت .. صدقني هذا لي ولك أنت أيضًا .. ستفعل. تزوج في يوم من الأيام سيأتي إليك ابن الحلال. أجاب لأول مرة وبكى ولأول مرة بكى منذ أن التقيته .. فماذا تسمي الواحد بيننا .. لماذا فتحت قلبي؟ لماذا جعلتني متمسكًا بك لدرجة الجنون لمدة عام عندما استيقظت ونمت نيابة عنك وقلت كلمات كثيرة بالطبع لم يجبها وبدأ يقول إنه سيفعل
قم بتغيير أرقام هواتفهم قريبًا، لذلك ليست هناك حاجة لمواصلة الاتصال ببعضهم البعض بعد اليوم. ثم تشعر أنك وصلت إلى نقطة النهاية. قال أنك تريد شيئًا. أجابت بالبكاء الحار .. فقال. أرجوك سامحني .. أتمنى لك الأفضل إلى الأبد وأتمنى لك حياة سعيدة وتأكد من أنك ستشكرني في يوم من الأيام .. وداعا. في تلك اللحظات شعرت بحروق شديدة تجري في جسدها وتستقر في قلبها .. حاولت أن أفهم ما حدث لكنها لم تستطع الخروج إلى الشرفة وكان الليل في منتصف الطريق وكان الناس نائمين .. شعرت كما لو كانت وحيدة في هذا. الدنيا .. الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة لكن أشياء أخرى حالت دونها … وفي صباح اليوم التالي لم تستطع إخفاء روحها الحزينة وقلبها الجريح، علم أهلها أنها مريضة لكنها عرفت ما مرضها.، ما لم يعرفه أحد …. ظلت بائسة ويائسة. لمدة يومين .. قرر الاتصال به مرة أخرى .. وبالفعل اتصل به في تلك الليلة الحزينة .. أجاب على صوته في الهاتف .. أهلا .. وصوته لم يتغير. في البداية ظن أنها خطيبته، لكنه فوجئ بصوت غريب، لكنه أراد سماعه، تغير صوته حقًا من حزن وبكاء.
بعد فترة، أغلق الهاتف .. ماذا تفعل أيها البائس، إذا تركك الشخص الذي أحببته وأحببته ولم يرغب في سماع صوتك. مرت الأيام وغيرت أرقام هواتفها .. وحددت موعد الزواج في أحد الفنادق الفخمة .. قررت حضور ذلك العرس وتحدثت مع مجموعة من النساء اللواتي شاهدن فتاة جميلة تمشي عبر الباب الرئيسي .. و حدق في الكوشة حيث العرس ووجد العروس، وانهمرت الدموع في عينيه، ثم خرجت تلك الفتاة من القاعة وغادرت المكان كله. ما لم يعرفه أحد هو أن هذه الفتاة كانت سعيدة عندما رأت حفل الزفاف. يبتسم لزوجته وتدعو الله لهم بالتوفيق والحياة السعيدة. يقال أيضًا أن تلك الفتاة تزوجت بعد عامين ونصف، ورأى الجمهور دموعها وهي جالسة في حفل زفافها، تمامًا كما رأى زوجها ذلك.