حرب البسوس، وهي من الحروب القديمة التي دارت قبل الإسلام، بين القبائل العربية.
أحزاب وشخصيات حرب جبال الألب

اندلعت الحرب بين قبيلتين على مدى أربعين عاما بين قبيلة غالب ممثلة بالملك كليب بن ربيعة والزير السالم وهو المهلهل بن ربيعة وهو شقيق الملك كليب بن ربيعة، وقبيلة البكر ممثلة بجساس بن مرة، وخالته الباسوس بنت المنقذ، وجمال البصوس، والجليلة الجساس، شقيقة وزوجة الملك كليب بن ربيعة.
فترة وموقع حرب باسوس

دارت حرب البسّوص بين قبائل الغلب وقبائل البكر في شبه الجزيرة العربية في منطقة الحجاز، واستمرت الحرب أربعين عامًا، وكما هو موثق في كتب التاريخ قيل إنها حدثت بين عام 494. و 534 من المولد أي قبل ظهور الإسلام أي زمن الجاهلية عند العرب.
أحداث الحرب في جبال الألب

كان كليب بن ربيعة ملك العرب في ذلك الوقت، ويقال إن كليب بن ربيعة قد توج ملكًا عندما قاد قبائل وائل، أي كل قبائل فروع وائل في حربهم ضد قبائل اليمن وانتصروا في حربهم. شخصية كليب بن ربيعة شخصية قوية، لكنها شخصية ظالمة في هيمنته على العرب، وقد عُرف بغيرته الشديدة، إذ كان جساس بن مرة قويا أيضا، وشقيقته الجليلة زوجة الملك. ، أنا فخور جدا منه. حيث عاشت قبيلة بكر تحت رحمة قبائل غالب، إذ سيطرت على المياه والمراعي، ولم ترعى إلا بموافقة الملك.
الشرارة الرئيسية للحرب

البسوس، فتاة منقذ، كانت تزور ابن أختها الجليل جساس بن مرة، وكانت مع جملها، لما كان البعير يرعى، ذهبت إلى بئر القبيلة التي هزمتها لشرب الماء. من هناك لما علم كليب أن جمل من قبيلة البكر كان يرعى ويشرب بغير إذنه ويقتل البعير. وأثارت البسوس غضب عمة جساس على وفاة ناقة لها وطالبت جساس بالانتقام لموت البعير لأنها فرصة لاستعادة مكانة قبيلة بكر وإنهاء استبداد حكومة كليب وظلمها. قاد الحرب الكسول بن ربيعة للانتقام لمقتل أخيه الملك. كان زير سالم مقاتلًا شجاعًا، فاستطاع الثأر لمقتل شقيقه، وكان القتال بين القبيلتين في الأصل أبناء عمومة، وتزوج المرشد الملك من أخت جساس، مما يعني أن هناك روابط استمر القتال من أجلها. اربعون عاما.
نتيجة حرب الألبوس

إنه انتصار قبيلة هزمت قبيلة البكر عندما قتل المهلهل الجساس بن مرة، وعندما قُتل عادت الكرامة، وكان حجم الخسائر البشرية كبيرا بين القبيلتين.