بسم الله الرحمن الرحيم
قصة جحا والقاضي
كان جحا يتسوق ذات يوم
تقدم رجل من الخلف وضربه بكفه على خده.
التفت إليه جحا وأراد قتاله.
لكن الرجل اعتذر بقوة قائلاً، أنا آسف يا سيدي، لأنني اعتقدت كذا وكذا
لم يقبل جحا هذا العذر وأصر على حكمه.
عندما نشأت الصراخ بينهما، اقترح الناس عليهم الذهاب إلى القاضي ليحكموا على بعضهم البعض.
فذهبوا إلى القاضي،
واتضح أن ذلك القاضي هو قريب الجاني
عندما سمع القاضي القصة، غمز في وجه قريبه
(أعني لا تقلق، سأتخلص من هذه المعضلة)
ثم حكم القاضي بأن يدفع الرجل لجحا 20 دينارا كعقوبة لضربه.
قال الرجل ولكن يا سيدي، ليس عندي شيء الآن
ثم قال القاضي وهو يغمز له اذهب واحضره حالا وسينتظرك جحا حتى يحضره.
فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القضاة منتظرا أن يأتي خصمه بالمال.
لكن الانتظار كان طويلا ومرت الساعات ولم يحضر الرجل
ثم فهم جحا الحيلة، لأنه كان يبحث عن تفسير لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لخصمه.
إذن ماذا فعل جحا؟
نهض وذهب إلى القاضي، وصفعه على خده بصفعة نزلت من عمامته.
فقال له إذا أحضر خصمي الـ20 ديناراً، خذها لنفسك، جائز وحسن، وانطلق