من بين العمليات التي تفقد فيها جسيمات المادة الطاقة ، على أساس الدراسات العلمية ، ولا سيما الدراسات الفيزيائية ، فإن العمليات التي تفقد فيها الجسيمات الطاقة في العديد من أشكالها قد تم تفسيرها من خلال التغيرات الفيزيائية التي تحدث في المادة ، والتغيرات الفيزيائية هي: تغيير المادة من شكل آخر دون إجراء تغييرات في تركيبتها الكيميائية ، مثل انتقال المادة من حالاتها الثلاث: (صلب ، سائل ، + غاز) ، ولكي تغير المواد حالتها ، يجب أن تكون هناك تغييرات طفيفة في درجة الحرارة أو الضغط ، والتي بدورها تؤثر على طاقة جسيمات المادة.
إحدى العمليات التي تفقد بها جسيمات المادة طاقتها
تتكون المادة من جسيمات صغيرة جدًا تسمى الجسيمات ، وهي عبارة عن مجموعات عديدة من الذرات ، حيث تعتمد حركة الجسيمات وقوى التماسك بينها على نوع من الطاقة يسمى الطاقة الحرارية. فيما يلي العمليات التي تفقد بها جسيمات المادة طاقتها.
إذا زادت الطاقة الحرارية ، تزداد طاقة حركة الجسيمات ، فتتغلب على قوى التماسك للجسيمات ، مما يسمح للثلج بالتحول إلى ماء ، ولكن إذا انخفضت الطاقة الحرارية ، فإنه يسمح للجسيمات بالتماسك معًا و يزيد من القوى بينهما حيث يظل الثلج صلبًا ، مما يعني أن فقدان جزيئات الطاقة الحرارية يزيد من قوى التماسك لديه ، بحيث تتحول المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة. نعلم أن المادة في الحالة الصلبة هي في الحالة الأكثر استقرارًا ، لذا فهي تحتوي على القليل جدًا من الطاقة ، وفي حالتها الصلبة تفقد جميع جسيماتها الطاقة ، على سبيل المثال الجليد. هي الحالة الصلبة للماء ، لذلك فهي الأكثر الحالة المستقرة لها ، أي إذا أردنا أن نفقد الطاقة للجسيمات. يجب استخدام عملية تحويل المادة إلى حالات يوجد فيها المزيد من الجسيمات.
ومن خلال الشرح ، نستنتج أن إحدى العمليات التي تفقد بها الجسيمات طاقتها هي التجميد ، وهي العملية التي يتجمد فيها الماء عند درجة حرارة معينة ويفقد خلالها كل طاقته.
إحدى العمليات التي تفقد بها جسيمات المادة طاقتها