الكمون كتوابل يمكن تناولها في جميع الوجبات اليومية، والأمر ينطبق على شاي الكمون أو الماء، والذي يمكن تناوله في الصباح والمساء وأثناء وبعد الوجبة، وفي ما يلي نركز على فوائد الشرب الكمون الذي يقدمه بعد الأكل.
فوائد شرب الكمون بعد الأكل
تسريع عملية الهضم
أهم فائدة يقدمها شرب الكمون بعد الأكل هو عمله في تسريع عملية الهضم، لاحتوائه على مواد قوية مضادة للغازات داخل الجسم تقي من بعض أمراض المعدة الشائعة مثل أمراض القولون العصبي وانتفاخ البطن والتجشؤ.
يعزز الكمون إفراز إنزيمات البنكرياس التي تساعد في عملية الهضم، ويحتوي على مركب “الثيمول”. يزيد هذا المركب الشهية ويقتل الميكروبات ويطرد الفيروسات، ويسهل عملية الهضم عن طريق تكسير العناصر الغذائية المعقدة مثل الدهون والسكر والبروتينات.
فوائد شرب الكمون بعد الأكل
يساعد على إنقاص الوزن
يعتبر الكمون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في إنقاص الوزن بسبب مقاومة الأنسولين، نتيجة ارتفاع مستويات السكر بشكل غير طبيعي في الجسم، وهنا يأتي دور الكمون الذي يحتوي على مادة الثيموكينين thymoquinin، وهو مركب يساعد على خفض مستويات الجلوكوز. .
زيادة التمثيل الغذائي
يحتوي الكمون على نسب منخفضة جدًا من السعرات الحرارية، وفي نفس الوقت يعتبر مصدرًا غنيًا للعديد من الفيتامينات والمعادن التي تسرع عملية التمثيل الغذائي، وهذا يؤدي إلى فقدان الجسم للوزن بشكل غير مباشر، من خلال مساعدة الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
تعزيز المناعة
من الفوائد العديدة للكمون أنه يعمل على تقوية المناعة في الجسم، حيث أنه يحتوي على الحديد والألياف الغذائية وفيتامين ج، وهذا ضروري لمكافحة الأمراض والوقاية منها مثل البرد والسعال وخاصة لكبار السن. الذين يعانون من ضعف المناعة.
جيد للحوامل
لم تثبت فعالية الكمون للحامل بشكل قاطع، ونجاحه في علاج مشاكل الحمل يعتمد على جسم كل امرأة، ومن الفوائد التي قد يقدمها أنه يعالج غثيان الصباح، والأرق أثناء الحمل، والانتفاخ، والإمساك، وتقليص المعدة. الم.
فوائد شرب الكمون بعد الأكل
آثار جانبية
هناك القليل من الدراسات حول طريقة عمل الكمون في الجسم والآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها، ولكنه آمن بشكل عام عند تناوله بكميات معقولة، ومع ذلك، يُنصح باتخاذ بعض الاحتياطات، مثل تجنب تناول مشروب الكمون للنساء الحوامل. وبعد الجراحة ومرضى سرطان الثدي.
تعتمد الجرعة المناسبة على عدة عوامل مثل العمر والصحة العامة، على الرغم من أن البعض يشير إلى كمية تتراوح بين 300 و 600 ملليغرام، ولكن كلما قل استهلاك الكمية، كان ذلك أفضل، ولمزيد من المعلومات، يمكن طرح هذه الأسئلة على طبيبك لمعرفة مدى ملاءمة الكمون لجسمك.