ينتمي الكلوروكين إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مضادات الملاريا ويستخدم لعلاج أنواع مختلفة من العدوى. لأكثر من ذلك، من المعروف أن الكلوروكين يعالج الملاريا.
الكلوروكين لعلاج الملاريا
الكلوروكين:
يستخدم الكلوروكين لمنع أو علاج الملاريا التي تسببها لدغات البعوض. في البلدان التي تنتشر فيها الملاريا، تدخل طفيليات الملاريا الجسم عن طريق لدغات البعوض، ثم تعيش في أنسجة الجسم مثل خلايا الدم الحمراء أو الكبد.
يتم استخدامه لقتل طفيليات الملاريا التي تعيش داخل خلايا الدم الحمراء. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تناول دواء مختلف (مثل بريماكين) لقتل طفيليات الملاريا التي تعيش في أنسجة الجسم الأخرى. قد تكون هناك حاجة لكلا الدواءين للعلاج الكامل ولمنع عودة العدوى.
تقدم مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة إرشادات وتوصيات سفر محدثة للوقاية من الملاريا وعلاجها في أجزاء مختلفة من العالم. ناقش أحدث المعلومات مع طبيبك قبل السفر إلى المناطق التي تحدث فيها الملاريا.
يستخدم الكلوروكين لعلاج الالتهابات التي يسببها نوع مختلف من الطفيليات (الأميبا) عن طريق قتل الأميبا.
كيفية استخدام الكلوروكين؟
الكلوروكين لعلاج الملاريا
خذ هذا الدواء عن طريق الفم، عادة مع الطعام، لمنع اضطراب المعدة، تمامًا حسب توجيهات الطبيب.
تعتمد الجرعات اليومية أو الأسبوعية وكمية الجرعة ومدة العلاج على حالتك الطبية، سواء كنت تمنع المرض أو تعالجه، وتعتمد استجابتك للعلاج والجرعة عند الأطفال على الوزن.
للوقاية من الملاريا، تناول الكلوروكين مرة واحدة في الأسبوع في نفس اليوم من كل أسبوع، أو حسب توجيهات الطبيب.
يبدأ هذا الدواء عادة قبل أسبوع إلى أسبوعين من دخول المنطقة المصابة، واستمر في تناوله أسبوعيًا أثناء تواجدك في المنطقة، وأسبوعيًا لمدة 4 إلى 8 أسابيع بعد مغادرة المنطقة، أو حسب توجيهات الطبيب.
خذ هذا الدواء قبل 4 ساعات أو بعد تناول دواء محدد للإسهال (كاولين) أو تناول مضاد للحموضة (مثل هيدروكسيد المغنيسيوم / الألومنيوم). قد ترتبط هذه المنتجات بالكلوروكين، مما يمنع جسمك من امتصاص الدواء بالكامل.
من المهم جدًا الاستمرار في تناول هذا الدواء تمامًا كما وصفه طبيبك، ولا تتناول هذا الدواء أكثر أو أقل من الموصوف ولا تتوقف عن تناوله قبل إكمال العلاج، حتى لو شعرت بتحسن ما لم يوجهك طبيبك للقيام بذلك.
قد يؤدي تخطي أو تغيير جرعتك دون موافقة طبيبك إلى منع أو علاج غير فعال، أو زيادة كمية الطفيل، أو جعل العدوى أكثر صعوبة في العلاج، أو تفاقم الآثار الجانبية.
معلومات مهمة:
من المهم منع لدغات البعوض، مثل استخدام طارد الحشرات المناسب، وارتداء الملابس التي تغطي معظم الجسم، والبقاء في مناطق مكيفة الهواء، واستخدام الناموسيات ورذاذ قتل الحشرات.
لا يوجد علاج دوائي فعال تمامًا في الوقاية من الملاريا، لذا احصل على رعاية طبية فورية إذا ظهرت عليك أعراض الملاريا (مثل الحمى والقشعريرة والصداع وأعراض أخرى شبيهة بالإنفلونزا)، خاصةً أثناء تواجدك في المناطق المصابة.
هناك حاجة إلى العلاج الفوري لعدوى الملاريا للوقاية من العواقب الخطيرة والمميتة المحتملة. عند استخدام الكلوروكين لعلاج الملاريا، أخبر طبيبك إذا استمرت حالتك أو ساءت.
آثار جانبية:
الكلوروكين لعلاج الملاريا
قد يحدث تشوش الرؤية والغثيان والقيء وتشنجات البطن والصداع والإسهال. إذا استمرت أي من هذه التأثيرات أو ساءت، أخبر طبيبك أو الصيدلي على الفور.
أخبر طبيبك على الفور إذا كان لديك أي آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك: تبييض لون الشعر، وتساقط الشعر، والتغيرات العقلية والمزاجية (مثل الارتباك، وتغيرات الشخصية، والسلوك غير المعتاد، والاكتئاب).
تغيرات في السمع (مثل طنين في الأذنين وفقدان السمع)، اسمرار الجلد والأنسجة داخل الفم، وتفاقم الأمراض الجلدية (مثل التهاب الجلد والصدفية).
علامات عدوى خطيرة (مثل ارتفاع في درجة الحرارة، قشعريرة شديدة، التهاب الحلق المستمر)، إرهاق غير عادي، تورم في الساقين والكاحلين، وضيق في التنفس. علامات لأمراض الكبد (مثل آلام المعدة، اصفرار العينين والجلد، البول الداكن).
نادرا ما يسبب هذا الدواء انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم). أخبر طبيبك على الفور إذا ظهرت عليك أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم، مثل التعرق المفاجئ، أو الاهتزاز، أو الجوع، أو عدم وضوح الرؤية، أو الدوخة، أو وخز اليدين والقدمين.
احصل على مساعدة طبية على الفور إذا كان لديك أي آثار جانبية خطيرة للغاية، بما في ذلك: الدوخة الشديدة، والإغماء، وسرعة ضربات القلب أو بطء أو عدم انتظام ضربات القلب، والنوبات.