حدوتة قبل النوم بالعامية 2025 حواديت باللهجة المصرية

قصتي ما قبل النوم بالعامية 2025، قصص باللهجة المصرية، أيها الأطفال الصغار، حان وقت النوم واللحظة التي كنت تنتظرها طوال اليوم قد أتت معها، نعم، حان الوقت لقراءة القصة. احصل على نفسك في السرير، وأطفئ الأنوار، وسيقرأ ماما وأبي قصة ما قبل النوم لك الآن.

حدوتة قبل النوم

حدوتة قبل النوم
حدوتة قبل النوم

كانت روعة الفتاة التي تستحق اسمها، فهي رائعة في كل شيء. لم تترك الابتسامة وجه الصغير، بل كانت قادرة على رسم الابتسامة على وجه كل من قابلتهم. لكن ذات يوم تفاجأ الجميع بفقدان روعة ابتسامتها وطاقتها، حاولت ماما سؤالها، لكنها لم تحصل على إجابة مرضية.

مرت ثلاثة أيام ولم يعد الروعة إلى طبيعتها، قرر بابا وماما التدخل بطريقة مختلفة.

في صباح اليوم التالي، أخبرت ماما ووندر أنها يجب أن تستعد لهم للتسكع معًا. كانت ماما تخطط لأخذ روعة إلى متجر الألعاب لشراء الكثير منها، والذهاب إلى دار الأيتام لمنحها للأطفال، تحب فاروا أن تفعل ذلك كثيرًا.

ذهبت ماما وراع إلى المتجر، وفي الطريق أخبرتها بخطة عملهما. شعرت روى بالسعادة والابتسام وعادت الطاقة مرة أخرى.

ثم سألتني Wonderful Mama: حبيبي، ألا تخبرني بما حدث؟

نظرت بشكل رائع إلى ماما، ثم أجابت بابتسامة: تريند، ماما، هي أنني شعرت أنني لست مفيدًا، لم أكن أقوم بعمل جيد، وكنا نجلس في المنزل لفترة طويلة، لذلك كنت ملل شديد.

هادوتا بالعامية قبل النوم

هادوتا بالعامية قبل النوم
هادوتا بالعامية قبل النوم

في عطلة نهاية الأسبوع، ذهبت العائلة إلى السوبر ماركت لتلقي طلبات المنزل. وقف وائل الصغير أمام قسم الألعاب، واختار خمس ألعاب، ثم ذهب ليضعها في عربة التسوق.

نظر بابا إلى وائل وقال له: أليس هذا ما اتفقنا عليه، أليس كذلك؟

وائل الصغير: أبي أريدهم أحبهم.

بابا: وائل هذا عار. سأختار واحدة فقط، وإلا سيعودون جميعًا!

وائل بصوت عال: لا، سأساعدهم جميعًا.

أخذ بابا كل الألعاب ووضعها على الرفوف مرتبة، فجلس وائل على الأرض وظل يصرخ ويبكي.

ابتعد بابا عن المكان، فشعر وائل بالخوف، وبسبب ذلك قام من مكانه وذهب بجوار بابا وتوقف عن البكاء.

عندما عادت الأسرة إلى المنزل، ونام الجميع، ذهب بابا إلى وائل وبيت الحوار التالي.

بابا: وائل ما الذي حدث يساعد؟ هذا ما اتفقنا عليه!

وائل: لا.

بابا: حسنًا، أعني، لقد ارتكبت خطأ، صواب أم خطأ؟

وائل: لقد أخطأت.

بابا: ماذا يفعل الشخص الخطأ؟

وائل: أنا آسف.

بابا: هممم، بجعلي أشعر بالأسف، هذا صحيح، ولا أنا مخطئ!

وائل: أنا آسف.

قبل بابا وائل، وأخبره عامية عن قصة ما قبل النوم، وغادر الغرفة لينام.

قصة ما قبل النوم للأطفال

قصة ما قبل النوم للأطفال
قصة ما قبل النوم للأطفال

سفيان لم يكن يحب شرب الحليب قط، وكانت ماما تتعب معه يوميا، ولكن للأسف دون جدوى. حاولت ماما كثيرًا، في إحدى المرات وضعها مع القليل من الفاكهة، واحدة جعلتها ساخنة، والأخرى باردة، لكن كل الحيل باءت بالفشل.

لطالما حذرت ماما سفيان من أنه لن ينمو بشكل صحيح، وأن أسنانه وعظامه ستصبح ضعيفة للغاية، لكن سفيان كان يجيبها دائمًا: أنا سفيان القوي، أنا سوبرمان ولست بحاجة لشرب الحليب.

في أحد الأيام، بينما كان الطفل يلعب مع أطفال الجيران، سقط على الأرض وبدأ بالصراخ. نادى الأطفال على عجل على والديهم، واندفعوا إلى المستشفى.

أخبر الطبيب سفيان أن عظامه كانت ضعيفة للغاية، وأنه كسر ذراعه لأنه لم يكن يشرب الحليب. ومنذ ذلك اليوم يسمع سفيان البطل كلام والدته ويشرب كوب الحليب يوميا.

قصص قبل النوم

قصص قبل النوم
قصص قبل النوم

عاشت العائلة السعيدة المكونة من ماما سلوى وإبراهيم ومنى وبابا في منزلهم الصغير في سلام وطمأنينة. كانت ماما سلوى تعلم الأطفال دائمًا الأخلاق الحميدة من خلال قصة ما قبل النوم.

ذات يوم، بينما كان إبراهيم يلعب الكرة في المنزل، انكسرت مزهرية بسببه. وعندما جاءت ماما مسرعة وسألته عما حدث، كذب وأخبرها أن القطة هي السبب.

كانت ماما حزينة لأنها علمت أن إبراهيم كذب، لكنها لم ترغب في إحراجه، فقررت أن تكون قصة قبل النوم لهذه الليلة عن العواقب السيئة للكذب.

في الصباح، استيقظ الأطفال ليجدوا أن ماما سلوى أحضرت صندوقًا، وكتبوا عليه: “الصدقة تروي غضب الرب”، وهو حديث مشرف. وقت الإفطار، أخبرتهم ماما أن هذا الصندوق سيكون لمن يرتكب المعصية، حتى لو كانت صغيرة، لوضع مال من مصاريفه في الصندوق، لأن الحسنات تدفع السيئات.

بعد أن انتهت الأسرة من الإفطار، لاحظت ماما سلوى أن إبراهيم ذهب إلى غرفته، ثم أسرعت للعودة لوضع النقود في الصندوق.

شعرت ماما سلوى بفخر كبير بإبراهيم، وفي الواقع منذ ذلك اليوم لم يكذب إبراهيم أبدًا، وكلما ارتكب هو أو أخته منى أي ذنب، كانا يسارعان إلى إعطاء الصدقات.

وقت النوم للكبار بالعامية

وقت النوم للكبار بالعامية
وقت النوم للكبار بالعامية

اجتازت سهى امتحانات الثانوية العامة وتشعر أن هذه نهاية الكابوس، وأن كل شيء بعد ذلك لا يحتاج إلى ضغط أو توتر. لم تكن المرأة المسكينة تعلم أن هذه هي البداية فقط، حيث كانت تسمع دائمًا من كل من حولها: تذكر حتى تسترخي بعد ذلك.

مرت الأيام، وتمكنت سهى بالفعل من دخول الكلية التي طالما حلمت بها، إلا أنها فوجئت أن الكابوس لم ينته، وأنها كانت البداية فقط، وأن كل من حولها عاد ليقول لها: إنها الجامعة فقط، تخلص، وبعد ذلك سترتاح.

لكن سهى تعلمت الدرس، فقررت ألا تموت نفسها، وأن تعطي كل شيء قيمته الصحيحة. لها الحق في الاستمتاع بالحياة في هذه السن المبكرة، ولها الحق في أن يكون لها أصدقاء تقضي الوقت معهم. لها الحق في الجلوس والسفر مع أهلها، لأن الحياة لن تتوقف إذا لم تكن الأولى. منذ ذلك الوقت، كانت سلوى راضية جدًا.

قصة قبل النوم للكبار

قصة قبل النوم للكبار
قصة قبل النوم للكبار

كان سالم يعمل في مجال التجارة وغالباً ما كان يضطر للسفر من أجل استكمال عمله. سالم لم يتزوج بعد، لذلك كان يجلس مع جدته لأن والديه يعملان في الخارج، ومنذ صغره يجلس في منزل الجدة.

في إحدى المرات، كان سالم خائفًا جدًا من الذهاب إلى ذلك البلد في ذلك الوقت. لم تكن الجدة تعلم بما يحدث لكنها شعرت أن سالم ليس على ما يرام فسألته عن السبب.

وروى لها سالم القصة كاملة والمشاعر التي شعر بها. ابتسمت الجدة بهدوء وقالت له: سالم، حفيدي الحبيب، كلما شعرت بالخوف من الاقتراب من أي إنسان، تذكر دائمًا أن تقول: اللهم اوقفه بما شئت، وهو حديث عن الرسول ربي. صلى الله عليه وسلم.

كان سالم يتنقل وهو يردد هذا الدعاء في كل مرة يخاف من الشخص الذي سيقابله، وبالفعل مرت كل شؤونه على أكمل وجه وعاد إلى بيت الجدة بسعادة كبيرة.

أخبر سالم جدته عن رحلته وكل ما حدث فيها، وأخبرها أنه لن يترك هذا الدعاء ما دام حياً.

قصة ما قبل النوم للكبار والصغار

قصة ما قبل النوم للكبار والصغار
قصة ما قبل النوم للكبار والصغار

ياسمين: نوال، لقد مرت عشرين عامًا منذ أن تعرفنا علينا ولقائنا الأول.

كانت هذه كلمات ياسمين وهي تحاول كبح دموعها وهي تحمل صورة صديقتها نوال. تريند أن نوال لم تتواجد منذ خمس سنوات، لكن ياسمين لم تستطع تحمل تلك الصدمة. ما زالت تروي مذكراتها لنوال، ومازالت ترسل رسائلها بشكل يومي، حتى الآن تذهب لمنزلها وتنتظر لساعات على أمل الظهور أمامها.

لم تتوقف حياة ياسمين كما هي مستمرة. قد يكون ذلك بسبب ضغط أسرتها من حولها، لأي شخص يعرف. لكنها ليست على ما يرام.

ذات يوم استيقظت ياسمين على صوت هاتفها المحمول لتجد أن اسم نوال هو الذي يظهر أمامها. شعرت ياسمين بالفرح، ثم الصدمة، ثم انفجرت بالبكاء، لأنها تعلم أن هذا غير صحيح.

لكن هذا كان صحيحًا، أجابت ياسمين بعد أن رن الهاتف لأكثر من أربع مرات، عندها فقط شعرت أنه يتعين عليها الرد. رفعت ياسمين الخط لكنها لم تتكلم.

الجانب الآخر: مرحبا ياسمين كيف حالك؟

لم تجب ياسمين، الصوت هو نفسه نوال، لكنها تعرف في أعماقها أن نوال لم تعد موجودة في هذا العالم. بدأت تفكر: هل بدأت أهذي !!

أجاب الصوت على الطرف الآخر بسرعة: ياسمين، أنا أخت نوال. كنت صامتًا قليلًا ثم أكملت: منذ خمس سنوات ولتلقي رسائلك، لم أرغب في إغلاق الهاتف، أحببت القراءة والاستماع إلى ما قلته لأختي، شعرت أنها لا تزال على قيد الحياة. توقفت لبعض الوقت لتتمسك بنفسها من البكاء، ثم تابعت: أردت أن أخبرك أنني سأتوقف عن ذلك، لأنني مضطر لإغلاق هذا الخط لأنني أسافر. أردت أن تعلم أنه عليك أن تستمر في حياتك وأن نوال كانت ستقول لك هذا لو كانت لا تزال هنا.

علق الخط لتغرق الياسمين مرة أخرى في الذكريات!

وصلنا إلى نهاية قصة ما قبل النوم بالعامية المصرية، وحاولنا أن نقدم لك حكايات وقصصًا في العديد من المجالات. لا تنس حفظ الأحاديث في القصص السابقة، فستحتاجها بالتأكيد يومًا ما. أحلام سعيدة يا أحبائي الصغار والكبار.

Scroll to Top