عندما يكون الإلحاح جديرًا بالثناء، فإن الإلحاح يعتبر بلاءً خطيرًا وله أضرار على الفرد. يعتبر من صفة فطر الإنسان صفة مميزة له، لكنه يحذر من خطورته. فطبيعة الإنسان عجول، والروح بطبيعتها اندفاعية، وهذا أمر صنعه الله تعالى لحكمة عظيمة. من أجل أن يتمتع الشخص بهذه الشخصية والغريزة ؛ والدليل أن بعض الأنبياء لم يسلموا منه في بعض الأحوال، والطلاق واليأس وترك الدعاء من آثار الاستعجال.
عندما يكون الإلحاح جديرًا بالثناء،

إن الإسلام ينظر إلى الاستعجال بنظرة العدل والإنصاف فلا ينكرها إطلاقا ولا يمتدحها إطلاقا، بل يمدح بعضها ويدين البعض الآخر، وضرورة ذلك هو الحمد، ومنه ما مقيت، وسنتعرف من خلال موقعنا على إجابة السؤال متى يكون الحزن هو طاعة الله الأحد وإطاعة أوامره.