نهى الله تعالى المؤمنين عن ان تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة او تخفيفها

حرم الله تعالى المؤمنين أن يرحموا الزاني أن يترك العقوبة أو يخففها. هل هذا البيان صحيح أم خطأ؟ وسنعرف هذا هنا في هذا المقال، وقد حدد الله عز وجل عقوبة الزاني بالصورة التالية. الزاني المتزوج أو المتزوج يرجم حتى الموت. أما الزاني غير المرتبط به أو من لم يتزوج قط، فإن عقوبته مائة جلدة بالجلد بالغربة، وقال بعض العلماء إن التغريب للرجل دون المرأة خوفا منها، وللتغريب لفترة معينة من الزمن. وفي كل الأحوال فإن تحريم الله للزنا وفرض حد له أو عقابته هو درء المنكر ومنع انتشار الفاحشة والجرائم وحفاظا على قوة المجتمع الإسلامي وتماسكه، فلنرد عليكم الآن. على السؤال المطروح الذي نهى الله تعالى عن المؤمنين أن شفقة الزاني تدفعهم إلى ترك العقوبة أو تخفيفها.

حرم الله تعالى المؤمنين أن يرحموا الزاني أن يترك العقوبة أو يخففها.

حرم الله تعالى المؤمنين أن يرحموا الزاني أن يترك العقوبة أو يخففها.
حرم الله تعالى المؤمنين أن يرحموا الزاني أن يترك العقوبة أو يخففها.

العبارة التي بين أيدينا تم البحث عنها على المنصات الإلكترونية كثيراً، وهي قول صحيح لأن الله لم يأمر المؤمنين بتلطيف قلوبهم والرحمة على حالهم للزاني أثناء جلده لتقليل. أو يترك عقوبته بل نهى عنهم ذلك وأمر أن الزاني يستحق عقوبته كاملة دون تخفيف.

أسباب تحريم الزنا

أسباب تحريم الزنا
أسباب تحريم الزنا

جاء تحريم الله تعالى للزنا لحماية الأفراد من الأمراض الخطيرة مثل الإيدز، ومنع الخلط في النسب، والحفاظ على كرامة المرأة، ومنع انتشار الجرائم، والتحريم يتوافق أساسًا مع غريزة خلق الله البشرية. .

Scroll to Top