لا يشير المسلم إلى أخيه الأسلوب في هذه الجملة على أنه أسلوب، فهناك اتفاق سائد بين أهل اللغة وعلمائها، على أن الحديث في اللغة العربية ينقسم إلى نمطين، هما الخبير والبناء، وتتميز طريقة الخبير بقدرتها على تأطير الكلام في الصاري المناسب للاستفادة من معنى محدد وهذا ما يسمى بالاستدلال وهي من الخصائص التي تميز طريقة الأخبار، وبما أن الطرق الإعلامية هي تلك التي لها دلالات الإبلاغ والتأكيد في اللغة، والطرق الهيكلية مدفوعة بالحواس، وهي ما يثير عقل المتلقي لفهم النصوص. واستثارة مشاعره لا يرى المسلم أسلوب أخيه في أسلوب الحكم هذا.
وفي هذه الجملة لا يشير المسلم إلى أخيه إلى الأسلوب

في اللغة، تنقسم الأساليب الهيكلية إلى أنماط الترتيب، والأساليب غير الترتيبية، أما بالنسبة لطرق الترتيب، فهي تلك التي تحتوي على متطلب، ولها أنواع وهي كذلك.
- الأمر هو الأسلوب المطلوب الذي يتم من خلاله طلب الإجراء دون التزام أو تفوق.
- النهي هي الطريقة التي يقصد بها من خلال طلبه توقف الضابط عن فعل شيء، وهو تنازل طرف على آخر.
- الاستفهام وهو الذي يستعمل في طلب العلم بمجهول بالنسبة للسائل.
- التمني وهي التي يتوقع من خلالها من قالها حدوث شيء يحبه واستجابته في المستقبل.
- الدعوة وهي التي يطلب فيها الواعظ إقبال المدعو.
ولمعرفة الإجابة النموذجية على السؤال، لا يشير المسلم إلى أخيه، الأسلوب، في هذه الجملة، الأسلوب. يرجى اتباع التعليقات وكتابة أسئلتك.
الجواب الصحيح على السؤال لا يشير المسلم إلى أخيه، إلى الطريقة، في هذه الجملة، بأسلوب النهي.