وجوب صيام رمضان إذا أكمل شهر شعبان ثلاثين يوماً، وقد فرض الله تعالى على عباده عبارات كثيرة ليقترب منه، ويستغفر له بإقامة مناسك بداح، و يأتي شهر رمضان المبارك خلفاً لشهر شعبان، أي بعد انتهاء شهر شعبان، وصيام رمضان ركن من أركان الزكاة، ويعتبر من العبادات الباقية فيها. مؤدي هجر روحي عظيم ورائع لروح المسلم الذي يؤديها كعبادة وشعيرة يجب أداؤها من أجل الهروب من العقاب والفوز بجنة الله تعالى.
يجب الصوم إذا كان ثلاثين يوماً من شعبان

والشهر القمري تسعة وعشرون يوما، ولا ثلاثون يوما، ولا يزيد عن ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا الشهر، وروى البخاري ذلك وغيره. من شعبان إذا رأوه صاروا صائمين، وإلا أكملوا شعبان ثلاثين يومًا، فصاموا، ولن يكون شعبان واحدًا وثلاثين يومًا، ولا أحدًا من أشهر القمر، وقد يكون الخطأ في التقويم. لأنه كان قبل يوم واحد من رؤية الهلال فعليًا. كان شعبان واحدًا وثلاثين يومًا، وإذا كان كذلك، فعليك أن تتفق مع أهل بلدك في صيامهم وفطرهم، مع ما أنكرناه أن لكل دولة رؤية.
طرق إثبات دخول رمضان

هناك عدة طرق لإثبات دخول رمضان تبعها وتنوعت لإثبات أن شهر رمضان هو الشهر الفضيل الأكثر أهمية عند المسلمين، وهو شهر التقارب والانسجام والشكل العملي للعبادة، حيث يكون الرسول صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة الصيام يوم تصومه، والفطر يوم تفطر، وعيد الأضحى يوم تضحي به، وهذا تأكيد. لإحدى الطرق التي تثبت أن شهر رمضان هو الشهر الذي تنتظره الشعوب الإسلامية التي تنتظره كطقس روحي يقيمون فيه شعائرهم في بلادهم.
وبهذا نقرأ حديث صيام رمضان إذا أكمل ثلاثين يوماً من شعبان، ونرجو أن ينفع طالبي ذلك.