مع الملل الذي قد يتسلل إلى الحياة الزوجية، قد يزول الشغف في العلاقة الزوجية ما يفقدها السعادة وبذلك سيشعر الشريكان بالنقص والبرود العاطفي لكن هناك بعض الخطوات الكفيلة باسترجاع السعادة في الحياة الزوجية:
- معرفة الأخطاء:
من الأسباب التي تسبّب فقدان السعادة في الحياة الزوجية، الأخطاء التي يرتكبها الطرفان فيصبح التشنج والتوتر مسيطرَين على العلاقة بينهما دون وجود تواصل سليم ولا عواطف جياشة تجمعهما لذلك يكون الحلّ من خلال مراقبة أخطائك وتجنّب ما يزعج الشريك من تصرفات وسلوكيات، فإذا أدركتِ أخطاءك وتجنبتِها فقد تحلّين أحد أسباب فقدان السعادة الزوجية.
- التعقّل:
لا بدّ من التحلي بالتعقّل لمواجهة المواقف التي تعترضكِ في حياتكِ الزوجية لكي لا تكون ردة فعلك هجومية وعدائية ما يزيد الفجوة بينكِ وبين الشريك بدلاً من استعادة السعادة الزوجية.
- المصارحة:
المصارحة من الأساسيات الواجب اعتمادها بين الزوجين ما سيجعلكما تدركان معاً السبب الكامن وراء فقدان السعادة الزوجية ما يساعدكما على إيجاد حلّ مناسب لكما، لذلك كوني صريحة مع زوجك حيال ما يزعجك وما ينتابك من خوفٍ وقلق فالزواج هو شراكة حتى في حلّ الأمور ومعالجتها لذلك عليكما استعادة هذه السعادة معاً.
- إعادة الروابط العاطفية:
إنّ إعادة الروابط العاطفية أمر مهم جداً لتصحيح مسار العلاقة الزوجية واستعادة السعادة التي يفتقدها زواجكما وبالإمكان هنا استرجاع أجمل اللحظات والذكريات التي جمعتكما ونشّطي ذاكرة زوجك وعودي به إلى الوراء خلال مرحلة تعارفكما وخطوبتكما ما قد يجدّد عواطفكما وبالتالي تعود السعادة الزوجية.
- المجهود والصبر:
من المهم جداً القيام بجهود ثابتة لإعادة العلاقة إلى ما كانت عليه للمحافظة على الاستمرارية واستعادة السعادة وهذا يتطلب منك التحلي بالصبر والثقة بنفسك وبخطواتك، فقومي بالمجهود اللازم وتحلي بالصبر دون الضغط على الشريك بل امنحيه بعض الوقت ليختلي بنفسه ويعيد ترتيب حساباته لأنّ الضغط عليه سيؤدي إلى نفوره منك وسيزيد عناده. ولا تستسلمي بل ثابري وواظبي على ذلك خاصة إن كان لديكما اولاد لكي لا يتأثّر وضعهم النفسي وتحصيلهم العلمي.
- التخلص من الرتابة:
إنّ
الملل الذي يجعلك تفتقدين السعادة في حياتك الزوجية يمكنك التخلص منه عبر
خلق نشاطات رومانسية يمكنك القيام بها كالنزهة أو السفر أو عشاء رومانسي فهذا يجدّد حبكما من جهة ويكسر الروتين الذي تعاني منه حياتك الزوجية.