Jump to ratings and reviews
Rate this book

عصر سلاطين المماليك: التاريخ السياسى والاجتماعي

Rate this book
أهدى المؤلف الكتاب إلى زمن جميل مضى ... وإلى زمن أجمل يأتى ... فالجزء الأول من تاريخ دولة سلاطين المماليك يمور بالحيوية الدافعة ، وقد انعكس ذلك على مجتمع زاهى الألوان فى أسواقه وأعياده وعادته وتقاليده ، فالمدن المصرية كانت آنذاك مدنا كبيرة واسعة ، يقصدها كثيرون ويهاجر إليها الفارون من وجه الظلم أو المتاعب الاقتصادية ، أو المضايقات السياسية فى مشارق الأرض ومغاربها . يرسم المؤلف فى هذا الكتاب صورة للدولة والمجتمع فى عصر سلاطين المماليك، فى قسمين : أولهما يعالج التاريخ السياسى للدولة من حيث البحث فى النظرية السياسية ، ومؤسسات الدولة ، وعلاقات القوى السياسية ببعضها البعض، من خلال منظور سياسى يحتكم إلى القوة العسكرية والشرعية الصورية . أما القسم الثانى فقد عرض فيه لصور من حياة المجتمع المصرى خلال ذلك العصر . فالقاهرة لعبت دور المعقل الأخير للحضارة العربية الإسلامية ؛ قصدها العلماء والتجار وطلاب العلم وآحاد الناس .

390 pages, Paperback

First published January 1, 1994

23 people are currently reading
1079 people want to read

About the author

قاسم عبده قاسم

82 books256 followers
دكتوراه فى الفلسفة من قسم التاريخ ، رئيس قسم التاريخ بآداب الزقازيق.
عضو اللجنة الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين .

له العديد من المؤلفات منها:
أهل الذمة فى مصر الوسطى، القاهرة.
النيل والمجتمع المصرى فى عصر سلاطين المماليك، القاهرة.
الرواية التاريخية فى الأدب العربى الحديثن القاهرة.
رؤية إسرائيلية للحروب الصليبية، القاهرة.
اليهود فى مصر منذ الفتح العربى حتى الغزو العثمانى ، القاهرة.
بين الأدب والتاريخ، القاهرة.
التاريخ الوسيط : قصة حضارة البداية والنهاية ( جزءان )، القاهرة.
التنظيم البحرى الإسلامى شرق المتوسط ، بيـــــروت.
جمهورية الخوف صورة للعراق تحت حكم صدام من الداخل، القاهـرة.
بين التاريخ والفلولكلور، الـقاهــرة.
حضارة أوروبا العصور الوسطى ( مترجم )، القاهرة.
الأيوبيون والمماليك ( مشترك ) ، القاهرة.
عصر سلاطين المماليك " التاريخ السياسى والاجتماعى، القاهرة.
تأثير العرب على أوربا العصور الوسطى ( مترجم ).

الجوائـز والأوسمة :
جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة.
شهادة تقدير للتميز فى الإنتاج الأدبى من جمعية الآداب من مصر.
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من مصر.
جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الإجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
50 (31%)
4 stars
63 (39%)
3 stars
35 (22%)
2 stars
9 (5%)
1 star
2 (1%)
Displaying 1 - 26 of 26 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
999 reviews · 4,851 followers
January 9, 2024
"قتلوه ...ومات جريحاً وغريقاً ومحروقاً.."
هكذا بدأ حكم المماليك لمصر بعد قتل توران شاه آخر ملوك الدولة الأيوبية بأبشع الطرق الممكنة..
بدأ حكمهم بالدم ..وإستمر سريان هذا الدم لأكثر من قرنين من الزمان..

مِن قتل شجرة الدر أول سلطانة للماليك لزوجها عز الدين أيبك إلي قتل بيبرس لصديقه قطز إلي صراعات لاتنتهي داخل أسرة قلاوون التي تولت الحكم لأكثر من قرن من الزمان وكانت نهاية معظم السلاطين فيها إما القتل ..الخنق أو السجن...
وكما بدأ حكمهم بالدم إنتهي بشنق آخر سلطان مملوكي وهو طومان باي علي باب زويلة وكان ذلك هو فصل الختام للدولة المملوكية وبداية دولة إسلامية جديدة وهي الدولة العثمانية...

الكتاب مش بس إتكلم عن التاريخ السياسي للمماليك ولكنه ألقي الضوء في قسمه الثاني علي شكل الحياة الاجتماعية في هذا الوقت والكثير من المعلومات كانت علي لسان العديد من الرحالة مثل ابن بطوطة وابن سعيد...

يعيب الكتاب التكرار أحياناً والجزء الاخير منه كان ممل شوية بالنسبة لي لانه كان أشبه بدروس التاريخ في الكتب المدرسية بما فيها من جداول وتفاصيل كثيرة ...لكن دة لا يمنع إني إستمتعت بالكتاب جداً وإستفدت منه بكم هائل من المعلومات اللي كانت مكتوبة في معظم الكتاب بطريقة سلسة ،ممتعة ومشوقة أيضاً...

نهاية المماليك كانت مأساوية عشان إستولوا علي سلطة مكانتش من حقهم ..بدأوا حكمهم بالدم و بالظلم ..حاولوا الهروب من لعنة الدم ولكن انتهي بهم الحال علي باب زويلة..
أعتقد إن في ناس كتير في بلادنا محتاجة تقرأ التاريخ كويس😏
Profile Image for Eslam.
543 reviews · 765 followers
August 2, 2023
description

كتاب رائع عن دولة المماليك مقسم لجزئين، الأول عن الحياة السياسية للدولة، من هم المماليك؟ ومنشأهم؟ ومولد دولتهم ونهاية دولة الأيوبيين، وتصديهم للتار وكسر شوكتهم التي أرعبت المشرق بكامله، وكيفية قضائهم على الصليبين وتصديهم لهم بشكل جعلهم حكام العالم الإسلامي لفترة طويلة، مع شرح مختصر لأبرز أحداث الدولة حتى إعدام السلطان طومان باي ودخول آل عثمان البلاد لتنتهي صفحتهم.

والجزء الثاني من الكتاب هو عن الحياة الاجتماعية وهو الذي بذل فيه أستاذنا الدكتور قاسم مجهود كبير جدا لخروجه بهذا الشكل لاعتماده على عدد كبير جدا من كتب التاريخ لكي ينقل لنا صورة شبه كاملة للحياة الاجتماعية للدولة المملكوكية.

الجزء الثاني قسمه لعدد من الأبواب فبدأ مرة أخرى بمنشأ دولة المماليك وأصولهم وبعد ذلك قدم لنا مصر من كتب رحالة وهم بن بطوطة وأثنان من الرحالة الأندلسيون، والجميل أن الثلاثة زاروا مصر في فترات مختلفة من الدولة ليوضح لنا تغير معالم الدولة مع اختلاف الأزمنة من الدولة.

ثم بعد ذلك عرض لنا الأسواق في فصل خاص بصورة رائعة توضح لنا مدى ازدهار الحياة الاقتصادية والاجتماعية في بداية الدولة مع انكماش هذه الأسواق في نهايتها.

ثم عرض في فصل للأقليات الدينية وهم الأقباط واليهود مع أبرز فرقهم وأعيادهم ومظاهرها وكيف تعامل معهم الحكام.
ثم يأتي فصل عن الأعياد الدينية والاحتفالات العامة ومظاهرها الرائعة الفخمة.
وفي فصل خاص عرض أبرز حرف المجتمع المتصلة بالحياة العامة، مثل السقايين، وتجار غلال، والمطاعم، والخبازيين وهكذا.
وفي الفصل الأخير يعرض لنا الدكتور المجاعات والأوبئة التي وقعت في مصر وكيف تأثر بها الشعب وكيف تعامل معها الحكام.

كتاب رائع ينصح به لمن أراد التعرف على هذه الدولة بشكل مكثف وبسيط --
Profile Image for نورة.
772 reviews · 859 followers
September 17, 2024
يبدو الإنسان المصري في العهد المملوكي شبيها بمصري الحاضر.
تبدو "أم الدنيا" أو "أم البلد" كما وصفها ابن بطوطة كذلك صاخبة ومزحومة وملأى بالرقص واللهو واللعب منذ القدم.
بل وحتى سيكولوجية المصري في تعامله مع أحداث عصره التي تقوده من بؤس إلى بؤس، ومحاربتها بالنكتة قديمة كذلك.
كما أن مشاكله السياسية المتجذرة مثل تولي الجيش للحكم وتحوله لنظام إقطاعي أدى لوجود طبقتين: حكام، ورعية، ومشاكل مثل الجوع والغلاء وانحدار سعر العملة، وعدم الثقة بقيمتها أثناء التعامل، وانتشار السوق السوداء، واستغلال الحكام للأوبئة والمجاعات للاستفادة تجاريا كذلك قديمة قدم مصر وقدم حب العالم لها.

كتاب تاريخي، جعل منه موضوعه مادة ممتعة، لأن الحديث فيها كان عن مصر، لذا كانت قراءة لا تمل.

تلخيص للمهتم للنظم الاجتماعية في الإسلام وتطورها الحضاري في (حقبة المماليك):

النظم الاجتماعية في الإسلام وتطورها الحضاري في الحقبة الرابعة (حقبة المماليك):
من هم المماليك؟
‏ المماليك هم الرقيق الأبيض الذين يعتمد عليهم حكام الشرق الأدنى، في مصر والشام، لا سيما في صراع بعضهم مع بعض، وقد اشتراهم الحكام منذ كانوا صغارا وأنشؤوهم نشأة عسكرية وسياسية، مما أدى إلى ازدياد دورهم في الحياة السياسية، وكان هؤلاء المماليك من أجناس مختلفة، واستطاع المصريون بواسطتهم القضاء على الجيوش الصليبية.
ظروف قيام دولتهم وطبيعتها:
يرى بعض المؤلفين أن معركة عين جالوت بنتائجها الحاسمة كانت تأكيدا للدور الذي اضطلعت به دولة سلاطين المماليك، لدورهم الحاسم في الدفاع عن العالم الإسلامي، تبع ذلك التصدي للخطر التتري عبر السلطان قطز، لكن هذا لم يلغ حقيقة اعتبارهم عبيدا، فلا يحق لهم الجلوس على عرش البلاد، وذلك أن أحد شروط السياسة الإسلامية أن يكون الحاكم حرا، لذا ثارت عليهم القبائل وأبناء القبائل العربية عليهم، إلا أنهم تمكنوا من القضاء على تلك الحركات. هذا مع إدراك المماليك عدم قدرتهم على الحكم لافتقارهم إلى الشرعية الضرورية للحكم، لذا مكنوا أحد بني أيوب. ومع ذلك لم تخمد نيران الغضب في صدور الأيوبيين، فكان للسيوف الحكم الأخير والفيصل في هذه المسألة. وكان الحل الذكي في إعلان تبعيتهم للخلافة العباسية.
ساهمت ظروف قيام سلطنة المماليك في الوضعية القانونية للسلاطين، وكان الخيار لحكم البلاد للقوي والأقدر بالإيقاع بالآخرين ويتمثل ذلك في اغتيال بيبرس لقطز.
كان على المماليك عبء الدفاع عن البلاد ضد الأخطار الخارجية من جهة، وحماية عرش السلطان ضد الأخطار الداخلية من جهة، وكانت هذه الطبقة تقوي نفسها بما يجلب به تجارة الرقيق إلى مصر من المماليك. كان السلاطين يولون عناية كبيرة لتربية المماليك وتدريبهم، ويختارون لهم أعلى الوظائف قدرا، ويعينون لهم راتبا نقديا وعينيا من اللحوم والتوابل الخبز، وبعد أن يدخل الفارس في زمرة الأمراء، يمنحه السلطان قطعا من الأرض الزراعية، تتزايد مساحتها طرديا مع ترقيه.
ملامح النظام الاجتماعي في ظل دولة المماليك:
البناء الاجتماعي:
اعتمد نظام الحكم على الإقطاع العسكري والذي كان امتدادا للعصر الأيوبي، نتج عن ذلك أن يكون المجتمع المصري طبقيا في علاقاته واتجاهاته، وهو الأمر الذي انعكس على كافة مظاهر الحياة.
ينقسم المجتمع الطبقي إلى طبقتين: الحاكم بجناحيه العسكري والمدني، والرعية من المصريين المحكومين.
يختلف النظام الإقطاعي في مصر آنذاك عن النظام الإقطاعي في أوروبا -على سبيل المثال-، بأن التبعية تعود مباشرة إلى السلطان، وللسلطان وحده حق المنح والانتزاع، مما أدى إلى عدم قيام أسر إقطاعية وراثية قوية.
كان المماليك غرباء في مجتمعهم، ولم يحاولوا الاندماج، بل ولم يتعلموا العربية، وتركز وظائف الحكم في أيديهم جعلهم يتصرفون كأقلية عسكرية نأت بنفسها عن المشاركة في الحياة المصرية.
المعممون: لما كانت العلوم الدينية هي الأساس الذي كان التعليم يقوم عليه في ذلك العصر، فقد كان للفقهاء والعلماء أهمية، وقد كان يطلق عليهم مصطلح أهل العمامة، والواقع أنهم لعبوا دورا هاما في مساندة السلطة وتأكيد ولائهم للسلطان عبر الفتوى والعلاقات الاجتماعية، كما أن حرص السلاطين المماليك على الواجهة الدينية لحكمهم جعلهم يقربونهم منهم، وقد كان المعممون ينالون الثروات الطائلة من الأوقاف الكثيرة التي كانوا يشرفون عليها. وقد كانت العمامة رمزا اجتماعيا، وكبر حجمها -مثلا- دلالة على كبر المكانة الاجتماعية للشخص والمستوى الاجتماعي؛ لذا كان الفقهاء يتمسكون بهذا الزي، مما أثار استياء بعض المعاصرين الذين رأوا في ذلك اهتماما بالمظهر.
كانت مصالح الفقهاء تجتمع مع مصالح الطبقة الحاكمة في سلة واحدة. مع العلم بأن حالهم تدهور في نهاية ذلك العصر، وتعرضوا حينها للامتحان، ومرتباتهم للقطع والمنع مرات عديدة، نتيجة عجز ميزانية الدولة.
وكانت الرعية تشمل التجارة والفقهاء وأصحاب الحرف والصناع والفلاحين وعامة أهل المدن، وقد كانوا يعيشون حياتهم اليومية بمعزل عن الطبقة الحاكمة، التي لم يربطها بها شيء سوى دفع الضرائب أو أحداث العنف التي كان يفرضها المماليك على حياتهم.
ومن الملاحظات الدقيقة: يسر المعيشة آنذاك، حيث كان الفقير يجد الخبز بكثرة، إضافة إلى هامش الحرية في الممارسات الشعبية، مثل الرقص أو السكر أو صحبة المردان وما شابهه.
وللظروف التاريخية التي حصلت في العالم الإسلامي آنذاك، جعل ذلك من دولة سلاطين المماليك قوة مدافعة عن العالم الإسلامي على ما يزيد على قرنين ونصف، وبهذا كانت مقصدا للعلماء والفقهاء والطلاب والرحالة في شتى أنحاء العالم الإسلامي، مما ساهم في إحياء النشاط الثقافي الذي أورث تراثا ضخما في تاريخ المعرفة الإنسانية.
أهل الذمة: وقد احتلوا مكانين في الجهاز الإداري والمالي للدولة بحكم خبرتهم في هذه النواحي، فقد كانوا محاسبين وماليين، يعملون في خدمة الديوان السلطاني، مما أفزع المعاصرين من نفوذهم لتوليهم هذه الوظائف الحساسة. ‏وقد كانوا يمارسون كل المهن والحرف التي يمارسها المسلمون.
‏ كان اليهود أقلية ضئيلة، وكانت معابدهم لا تتجاوز ال11 معبدا.
‏ كانت العلاقة بين السلاطين ورعيتهم تلتزم بالعدالة تجاه الأقليات الدينية، عملا بتعاليم الدين الإسلامي، وإن وضعوا عليهم قيودا أو ضغوطا فلإرضاء أهل العمائم، وقد نالهم ما نال بقية الرعية من مصادرة الثروات.
‏ شارك اليهود والنصارى في نشاط المجتمع المصري الذي كانوا جزءا لا يتجزأ منه، ‏كما كان لهم أهمية في جهاز الدولة الإداري لخبرتهم في شؤون المال وا��إدارة.
‏ وكانت التعاملات في مسائل البيع والشراء تدل على تساوي حقوق أهل الذمة مع المسلمين، إضافة لروح الوئام الاجتماعي بينهم، ويظهر ذلك مثلا في استعارتهم لقناديل وأثاث جامع عمرو بن العاص في أحد اجتماعاتهم الدينية في الكنيسة مما يدل على العلاقة الوطيدة الودية بينهم وبين المسلمين.
‏ لم تكن هنالك قيود على ملابس الأقليات قبل أحداث سنة 700 للهجرة سوى العلامات التي كانوا يضعونها فوق العمايم، فيما بعد تجددت أوامر فرض القيود على أهل الذمة والتي كانت ردة فعل اتجاه الحريق الذي دبره بعض الرهبان، فقد كان حجم العمامة يتناسب طرديا مع المكانة في المجتمع، لذا كان الفقهاء المسلمون يغضبون إذا تجاوزت عمامة الذمي الحد المألوف، تجددت حوادث الاضطهاد ضد المسيحيين واليهود ردا على ما لحق مسلمي الحبشة من أذى على يد الإمبراطور المسيحي، كانت توضع القيود، ثم يشتكي أهل الذمة للسلطان وتخفف، وكان الحال يجري ما بين تخفيف وتشديد. وكانت تلك الحملات تجيء ردة فعل على حوادث، ولم تكن أسلوبا ونظاما عاما في تعامل الدولة مع الذميين، كما شارك المسلمون في بعض أعيادهم وتبادلوا معهم الهدايا.
‏ في تلك العصور كانت فكرة الوطن فكرة دينية، فالوطن ليس هو الأرض، وإنما الدين والعقيدة التي تربط بين أبناء الأمة، وقد كانت الأقليات الدينية تعيش في حماية جماعة المؤمنين وتتمتع بكافة حقوقها، وفي بعض الأحيان كانت تدور حوارات بين أبناء الديانات الثلاث، تعدى بعضها إلى خارج حدود البلاد، هذا على مستوى المفكرين، أما على مستوى العامة فقد كان يغلب عليها مشاعر التزمت والهجاء والسخرية، ومعارضة التقارب الذي يعد خروجا على الدين.
‏ التأثير الاجتماعي لأهل الذمة على العادات: كان لهم تأثير على عادات وتقاليد المجتمع المصري آنذاك، فمثلا اعتاد النساء المصريات أن لا يشتروا السمك أو يأكلونه يوم السبت، وهذا أمر متعلق باليهود الذين حرموا على أنفسهم صيده وأكله في ذلك اليوم، وعدم الاشتغال بشيء في ليلة الأحد، وعدم كيل الطعام، وذلك أن اليهود يعتبرون الحيض نجاسة.
النمو السكاني:
بالاجتياح المغولي لبلدان المشرق الإسلامي والقضاء على الخلافة العباسية، وإنهاء الدور الثقافي الذي كانت تقوم به بغداد، وللحرب التي شنها الأسبان ضد المسلمين، أدى كل ذلك إلى هجرة عدد كبير من العلماء إلى مصر واستقرارهم بالإسكندرية.
شهدت مصر في بداية عصر السلاطين نموا سكانيا بفضل السلام الذي امتد فيها أكثر من 100 سنة.
‏ كما أن حقيقة أن مصر في ذلك الزمان صارت المعقل الأخير للحضارة الإسلامية، جعل من الهجرة إليها عاملا مهما في زيادة معدل نمو السكان.
الحالة الدينية:
حضور المذهب السني: كان الحضور حينها للمذهب السني، في الخطب، ونشر المذاهب، وارتداء شعار العباسيين.
انتشار المشاهد والتبرك بالقبور ومنكراتها: انتشرت المشاهد في القاهرة، وقبور الأولياء والصالحين وآل البيت، وخصصت الأيام لزيارتها. ومن المشاهد الغريبة، خروج أهل القاهرة للنزهة في مناطق المقابر الخاصة، وذلك لارتباطها بقبور الأولياء والصالحين، ونسب بعض أخبار المعجزات إليها، وقد كانوا يبيتون في تلك المناطق، يزورونها بنسائهم وأولادهم، وظهر فيها مشاهد ثقافية مذمومة مثل اختلاط النساء بالرجال، وزيارة القبور، والمحدثات في المواعظ والقصص والترجيع في القرآن والزيادة والنقصان.
وقد اتسمت المزارات الدينية بظواهر مؤلمة، مثل المظالم والفضائع الخلقية، مما يدل على أن التدين غلب عليه أن يكون شكليا عاطفيا، ممزوجا بالخرافات والخزعبلات.
انتشار مظاهر الفسق: كان أهل مصر ذو طرب وسرور، وكثر عندهم انتشار بعض مظاهر الفسق، مثل شرب الخمور، وتبرج النساء، وحب الغلمان، وغيرها. حتى قيل بتفرد مصر في تلك الحقبة بتلك المظاهر، غلب ذلك على نهايات الدولة المملوكية.
انتشار الصوفية وممارساتها: نتاج الحروب الصليبية، انتشرت الصوفية؛ واستغلها بعض السلاطين في تعزيز ملكه، انتشرت ممارساتها، مثل لبس الغريب من الثياب، حلق الشعر، والتعبد بالغناء والرقص، شرب الخمر، تدخين الحشيش، الذي عرف آنذاك باسم حشيش الفقراء -يعنون به الصوفية-.
التطور الحضاري:
‏ بتحول القاهرة إلى مركز سياسي، العاصمة لدولة صلاح الدين، ‏أحدث ذلك تحولا اجتماعيا واقتصاديا أيضا، كانت القاهرة عاصمة سياسية وإدارية، أما الفسطاط فكانت عاصمة اقتصادية واجتماعية وثقافية.
وصفت القاهرة آنذاك بأنها أكبر مدن الدنيا كما جاء على لسان زوارها.
كانت القاهرة عاصمة لمصر والعالم العربي -وإن على استحياء- في بدايات عصر المماليك، وفد إليها العلماء والفنانون، وأصبحت مركز التجارة العالمية والنشاط السياسي، على عكس سنوات أفول وغروب تلك الدولة.
اتسمت شوارع القاهرة بالضيق، وكثر فيها الخراب والتراب، واشتهرت بالزحام والوسخ، واتسمت بكثرة العمارة، وضخامة الخانات، وكثرت فيها أصناف المأكولات، وكثر الباعة المتجولون، ومصانع الجلود، والسكر.
أما الفسطاط، فكانت مدينة مكتظة بالسكان، وتركزت فيها الحرف والصناعات، وعندما انتقل إليها السلطان الكامل الأيوبي صارت مقرا للحكم، بالمقابل بدأت أهمية القاهرة السياسية تتصاعد مع مرور الزمن، حتى صارت العاصمة الفعلية للعالم الإسلامي في عصر المماليك، لكونها أصبحت مفرا للهاربين من تفاقم الأحوال في المشرق والمغرب.
وصف كثير من الرحالة التطورات الحضارية من المرافق والمشاهد والمرافق والمساجد والمدارس ومصادر المياه والحمامات والأسواق والمنازل والشوارع والحدائق والمتنزهات التي كانت مستراحا لهم، والفنادق التي كانت عبارة عن منشأة تجارية تجمع بين توفير مكان لعرض البضائع التي جلبها التجار، وأماكن لهم للنوم والإقامة.
‏ وفي الجانب الحضاري نجد من خلال أوصاف الرحالة أن المزارات الدينية كانت تتسم بالفخامة، حيث كانت تجمع بين الذهب والفضة والرخام الغريب الصنعة..إلى آخره.
أما الإسكندرية في عصر ابن قالون -حسب ابن بطوطة-، فكانت مدينة الحضارة، اشتهرت بمراسيها العظيمة، وتميزت في عهده بالاستقرار، وكثرة العمارة والبناء.
كل هذه المشاهد كانت تمثل لحظة فارقة في تاريخ الحضارة الإسلامية أثناء مواجهة الهجوم الصليبي بالجهاد والمقاومة التي أسفرت عن هزيمة الصليبيين في حطين واسترداد بيت المقدس.
الجانب التنظيمي والإداري:
المستشفيات: في عهد صلاح الدين تمت العناية بالمستشفيات، وعين عليها مشرفين، وزودها بخزائن العقاقير والأشربة، وخصص جزءا منها المجانين، واعتنى بالتحصينات والجسور؛ تحسبا لأي هجوم صليبي.
المدارس: وفي عصر صلاح الدين الأيوبي خصصت نفقات للمدارس، تتفرق في مصالحهم ومرتبات سدنتهم، وغيرها.
الأسواق: كانت العلاقة بين الحكام والرعية في أسواقهم واضحة، فقد كان لابد من الحصول على ترخيص رسمي من الدولة مقابل البناء، وكانوا مطالبين بمعايير لتحقيقها على حوانيتهم، مثل نظافة المكان، وكنس الشوارع، ورش المياه، وتعليق قنديل يضيء طوال الليل، وتزيينها في الأعياد والاحتفالات، وقد كان ذلك ظاهرا في أوائل الدولة المملوكية ثم تلاشى مع تدهورها في نهاية الأمر.
وعينت الدولة محتسبا مسؤولا عن مراقبة نظافة الحوانيت، والغش في مياه النيل بمياه الآبار.
كانت الأسواق تخضع لرقابة الدولة وذلك عبر توظيف محتسبين لمراقبة الأسعار وجباية الضرائب، وكانت وظيفة الحسبة من الوظائف الجليلة في ذلك العصر، ولم يكن يتولاها إلا وجهاء الناس وأعيانهم، وكانت النساء يمثلن الغالبية من رواد الأسواق.
هذه الظاهرة كانت تقابل بالامتعاض والرفض من الفقهاء والقضاة، وإليها يعزون أسباب الكوارث والأزمات.
‏ ملامح التطور التجاري:
وقد تنوعت هذه الأسواق وتنوعت مسمياتها مثل سوق الحلايين وسوق الشماعين وسوق الدجاجين والتي كان بعضها يظل مفتوحا حتى منتصف الليل.
‏ وقد كان من عادة المصريين أن يتناولوا الطعام خارج منازلهم فانتشرت المطاعم وتنوعت.
‏ وكانت الأسواق تعد بمثابة مراكز إخبارية واجتماعية، يتداولون فيها الأخبار ويتناقشون حول السياسة والاقتصاد، نستطيع القول بأنها كانت مراكز لتكوين الرأي العام كما أنها وسيلة لإيصال أوامر الحكومة أو قراراتها إلى أفراد الرعية.
ملامح النظام الاقتصادي في ظل دولة المماليك:
الأثر الاقتصادي للنمو السكاني: انعكس النمو السكاني على أسواق البلاد المصرية حيث كانت تموج بالحراك والنشاط، وتنوع أصناف البضائع، وعرفت الأرياف المصرية بالأسواق الدورية التي تقام في يوم من الأسبوع، والتي لا زالت تقام حتى يومنا الحاضر، كذلك الأسواق المؤقتة التي تقام في مواقع التجمعات في المناسبات والاحتفالات وميادين الحروب.
المصادر المائية مصدرا للثروة: كانت المدن الساحلية مثل دمياط مصدرا اقتصاديا، لاستفادتهم من الثروة السمكية، كما يلحظ على المدن المحيطة بالنيل الانتعاش الاقتصادي.
‏ الإسهام الاقتصادي لأهل الذمة: كان لأهل الذمة إسهاما اقتصاديا في المجتمع بمشاركتهم في أعمال الصيانة ومرافق الري وبناء الجسور وما إلى ذلك.
عوامل التدهور الاقتصادي:
*احتكار الحكام للأراضي: نتج عن اعتماد نظام الحكم الإقطاعي العسكري أن الأراضي ظلت وقفا على السلاطين والأمراء ومواليهم، ولم يبق للمصريين غير زراعتها وتسليم محصولها إلى الحكام. وكانت العلاقة بين السلطان والرعية قائمة على الانتفاع من طرف واحد (الحاكم)، فكانت الرعية تقدم الثمار إلى الحاكم، وكانت هذه وسيلته للثراء السريع.
وتشي تسمية الضرائب في هذا العصر بأسماء مثل "المغرم" و"الكلف" و"المظالم" عن سخط الناس الشديد عليها.
*تدهور الإنتاج الزراعي والاعتماد على العملة النقدية: إن طبيعة النظام الإقطاعي المملوكي أدت إلى تدهور إنتاجية الأرض الزراعية، وبالتالي ازدياد معدل اعتماد المماليك على الرواتب النقدية التي يقتنونها من خزانة السلطان، الذي بالتالي زاد معدل اعتماده على المصادرات التي أدت إلى تدهور أحوال الكثير.
كانت السياسة في الإقطاعات بتفريقها في عدة جهات وفي أقاليم مختلفة، وذلك بتغير وظيفة صاحبها، والراجح أن المقصد من ذلك عدم التمكين لنفوذ أي من الأمراء، والاستقرار لفترة طويلة، وقد نجحوا بالفعل. بالمقابل ساهمت هذه السياسة على المدى الطويل بكارثة على الاقتصاد المصري، وذلك أن الأمير أو الجندي صاحب الإقطاع يعلم أنه لن يستقر فيه طويلا، مما يؤدي إلى عدم عنايته بالأرض الزراعية رعاية حقيقية، ونجد هذه النتائج الضارة في الشطر الثاني من ذلك العصر، حين لم تعد مياه الفيضانات العالية تكفي لري كافة الأراضي الزراعية، وكثرت حوادث انقطاع الجسور، وأعطشت الأراضي الزراعية، وزاد معدل الاعتماد على الرواتب النقدية والمخصصات العينية. فكانت المشاهد مقصدا للفقراء؛ لنيل الصدقات.
* انهيار النظام السياسي: بعد انهيار نظام تربية المماليك (الجلبان) الذي كان يشكل ركنا من أركان النظام السياسي آنذاك، وضعف الرقابة عليهم، وقلة فرص السيطرة على حركتهم، ‏زاد معدل التدهور السياسي، مما أدى لفزع الناس وخوفهم واضطراب البلاد وإغلاق الأسواق والقتال بين الأمراء.
‏ وعلى الرغم من تدهور أحوال الدولة وانهيار الاقتصاد فإن مرتبات المماليك تزايدت نتيجة لكثرة أعدادهم من ناحية، وتفشي الفساد من ناحية، إلا أن الدولة لم تعد قادرة على الوفاء بمطالبهم، مما دفعهم للتمرد وإثارة الشغب.
صور المعالجة: تدخلت الدولة في تسعير البضائع لا سيما في أوقات الأزمات الاقتصادية، أسهم ذلك في وجود خلافات فقهية حول شرعية ذلك النظام، وأحدثت عدة ضرائب عانت منها البلاد.
الآثار: كثر الغش في البضائع وارتفاع الأسعار وظهور السوق السوداء، وأثر الضغط على المستهلك العادي، مما دفعه إلى الاقتصار على شراء الضروريات فقط، كما أثر على حركة الأسواق وحجمها.
* اختفاء العملات الفضية ومحاولات تزييفها: فقد تناقص رصيد البلاد من الفضة بالتدريج أواخر القرن الثامن، ومن ثم قلت نسبة الفضة في الدرهم، مما أدى إلى انخفاض سعره، وكان السبب في ذلك راجع إلى زيادة الطلب في الجمهورية الإيطالية التجارية على الفضة، فقد كان النصارى يصدرون الفضة إلى أوروبا من بلاد الشرق، فيما بعد توقفت الدولة عن سك دراهم الفضة، واستعاض المماليك عنها بالنحاس الذي كان إنتاجه قد زاد في أوروبا، كما كان هنالك محاولات تزييف عن طريق إنقاص وزن العملة وخلط النحاس بمعادن أخرى.
الآثار: أثر ذلك على حركة الأسواق، إذ كان الناس يمتنعون عن التعامل بها، مما أثر على الحركة التجارية، وارتفاع الأسعار ارتفاعا جنونيا، وقد كانت الحكومة تخفض من قيمة العملة المتداولة في الأسواق رغبة في تحقيق المكاسب للسلاطين من فرق السعر بين هذه العملات وبين العملات الجديدة التي يصدرها، مما أدى إلى تدهور النظام النقدي وسيطرة العملات الأجنبية. أغلقت الكثير من الحوانيت وبعضها عاد إلى النظام البدائي في المقايضة.
* السياسة الضريبية الظالمة للسلاطين واحتكارهم: أما الصناعة، فقد تسببت سياسة سلاطين المماليك الضريبية الظالمة واحتكارهم لبعض السلع في القضاء على الرواج الذي كانت تتمتع به بعض الصناعات.
الآثار: تدهور أعداد أصحاب الحرف والصناعات، كما أن التدهور الاقتصادي العام اضطر الناس إلى الاكتفاء بالضروريات، مما أدى إلى ذبول الكثير من الصناعات المرتبطة بالرفاهية.
*أثر المجاعات والأوبئة: كانت غالبية المجاعات والأوبئة التي عمت مصر ذلك الحين مرتبطة بنهر النيل وفيضانه السنوي، والذي تعتمد عليه الزراعة في مصر، ولأن النظام السياسي كان إقطاعيا يعتمد على الأرض كمصدر للثروة، فإنه حين تضطرب إنتاجية الأرض تضطرب دعامة من دعامات دخل الطبقة الحاكمة، وبالتدريج يفرض الغلاء نفسه على مظاهر الحياة، يضطر الناس إلى استهلاك المخزون من الغلال، ثم تبدأ المجاعات وتمتلئ الشوارع بالجثث، وتنتشر الأمراض الوبائية، كما استغل بعض السلاطين تلك الأزمات في بيع الغلال التي اشتروها وهي رخيصة من السوق في وقت سابق، وتحقيق المكاسب ببيعها بأضعاف أسعارها.
‏ كثرت المجاعات والأوبئة حتى قيل أن بعض الناس اضطروا لأ كل الحيوانات والأطفال وبعضهم بعضا، ومنها الوباء الشهير المعروف باسم الموت الأسود، حتى كانت القبور أقل من أن تستوعب هذه الأعداد الكبيرة للموتى الذين كانوا يتراوحون ما بين 10000-20000 يوميا، ولا نبالغ إن قلنا أن هذا الوباء كان هو المقدمة الحقيقية للتدهور العام للدولة المملوكية.
‏ وقد تسببت بعض المجاعات بالقضاء على أكثر من ‫نصف السكان، وهلك في بعضها ثلث المماليك.
‏ صور المعالجة: يختلف تعامل السلاطين مع الأزمات في المجاعات، ففي النصف الأول من الدولة المملوكية ساهموا في إطعام الفقراء وتعزيز الشراكة المجتمعية، وقد كان يصدر ذلك عن تصور ديني منهم يدخل تحت باب الإحسان والصدقة، لا موقف يلتزمون فيه برعاية الناس وتقديم الخدمات العامة لهم بصفتهم الدولة، لغياب هذه المفاهيم عن سلاطين دولة المماليك ورعاها، ولذا اختلف التعامل في النصف الثاني حين حكم الشراكسة إذ كانوا يصنعون من تلك الأزمات فرصا تجارية لهم.
‏ وكثيرا ما كان تعامل السلاطين مع بعض الأزمات بقبول التفسيرات التي تشير لفساد أخلاقيات الناس وانشغالهم بالفساد، فينتج عن ذلك شن حملات تفتيش ومهاجمة أوكار الفساد وأماكن الفجور ومستودعات الحشيش والخمر، لكنها كانت غالبا إجراءات مؤقتة ومرهونة، وقد كان بعض السلاطين يقابل تلك الأزمات بالهروب، وترك الناس لمصيرها،
‏وقد كان أكبر ضحايا المجاعات والأوبئة، الأطفال والرقيق والغرباء.

‏هكذا تنهار دولة سلاطين المماليك من الداخل، فإن الفتن والنزاعات الداخلية بين طوائف المماليك التي زادت في العقود الأخيرة أسهمت في خلق فوضى اقتصادية. كان هذا التدهور السياسي سببا للتدهور الاقتصادي بقدر ما كان نتيجة له، حتى إذا ما دنت جيوش آل عثمان الأتراك، أسقطتها بعد معركتين فاصلتين.
Profile Image for Eslam.
543 reviews · 765 followers
December 14, 2021

كتاب رائع عن دولة المماليك مقسم لجزئين، الأول عن الحياة السياسية للدولة، من هم المماليك؟ ومنشأهم؟ ومولد دولتهم ونهاية دولة الأيوبيين، وتصديهم للتار وكسر شوكتهم التي أرعبت المشرق بكامله، وكيفية قضائهم على الصليبين وتصديهم لهم بشكل جعلهم حكام العالم الإسلامي لفترة طويلة، مع شرح مختصر لأبرز أحداث الدولة حتى إعدام السلطان طومان باي ودخول آل عثمان البلاد لتنتهي صفحتهم.

والجزء الثاني من الكتاب هو عن الحياة الاجتماعية وهو الذي بذل فيه أستاذنا الدكتور قاسم مجهود كبير جدا لخروجه بهذا الشكل لاعتماده على عدد كبير جدا من كتب التاريخ لكي ينقل لنا صورة شبه كاملة للحياة الاجتماعية للدولة المملكوكية.

الجزء الثاني قسمه لعدد من الأبواب فبدأ مرة أخرى بمنشأ دولة المماليك وأصولهم وبعد ذلك قدم لنا مصر من كتب رحالة وهم بن بطوطة وأثنان من الرحالة الأندلسيون، والجميل أن الثلاثة زاروا مصر في فترات مختلفة من الدولة ليوضح لنا تغير معالم الدولة مع اختلاف الأزمنة من الدولة.

ثم بعد ذلك عرض لنا الأسواق في فصل خاص بصورة رائعة توضح لنا مدى ازدهار الحياة الاقتصادية والاجتماعية في بداية الدولة مع انكماش هذه الأسواق في نهايتها.

ثم عرض في فصل للأقليات الدينية وهم الأقباط واليهود مع أبرز فرقهم وأعيادهم ومظاهرها وكيف تعامل معهم الحكام.
ثم يأتي فصل عن الأعياد الدينية والاحتفالات العامة ومظاهرها الرائعة الفخمة.
وفي فصل خاص عرض أبرز حرف المجتمع المتصلة بالحياة العامة، مثل السقايين، وتجار غلال، والمطاعم، والخبازيين وهكذا.
وفي الفصل الأخير يعرض لنا الدكتور المجاعات والأوبئة التي وقعت في مصر وكيف تأثر بها الشعب وكيف تعامل معها الحكام.

كتاب رائع ينصح به لمن أراد التعرف على هذه الدولة بشكل مكثف وبسيط
Profile Image for Mohammed omran.
1,798 reviews · 183 followers
August 23, 2018
لن اتحدث عن الكتاب اتحدث عن قاسم عبده قاسم افضل اساتذه التاريخ في مصر في القرن العشرين من وجهه نظرى استاذي وسبب عشقي للتاريخ الرجل الذي بسط لنا جمود التاريخ الاوربي قبل الثوره الصناعيه ولخصه في اسلوب روعه وجميل الكلمات لاتكفي استاذي في جامعه الزقازيق 1996
Profile Image for Ramy.
1,356 reviews · 822 followers
July 1, 2014
ريفيو اثناء القراءة...
ما اشبه الليلة ب البارحة البلد دى بالذات لا جديد يجد فيها حتى و انت تغيرت الملابس و اللغة و دخلت التكنولوجيا حياتنا اليومية الا اننا نظل شعب يحكمه مماليك حتى و ان اصبحوا من الجنسية المصرية....و لكننا شعب يحب بعضه ان يجعل من بعضه مماليك عليه و يتلذذ الاخرون بكونهم عبيد للجزء الذى عينوه على انفسهم

اى هذه المظاهر لم نعد نراه ؟
* السلطان كان بيشترى امراء المماليك دول بفلوس الشعب..يتبغدداو و يتامرواو يلبسوا و يبقا عندهم قصور كل دا عشان لو ف يوم البلد جت تحارب يكونو قواد للجيش
* على الرغم من الكساد الاقتصادى فى دولةا لمماليك على الشعب..الا ان المماليك جامكيتهم " ميزانيتهم السنوية يعنى" كانت بتزيد بدا من 11 الف دينار سنويا و لحد ما وصلت ايام قايتباى ل 46 الف دينار لدرجة ان الراجل جاب العلماء و دعى على نفسه ادامهم بالموت لانه مش عارف يجيب للمماليك مرتباتهم
* كانوا لما مبيخدوش مرتباتهم كان بيضطر السلطان يفرض ضرائب جديدة على الشعب الفقير اصلا و تحصل فورا ل احيانا 10 اشهر مقدما....عشان يسكتهم
*ولو معرفش يسكتهم كانوا هما يلفوا ف الاسواق يسرقوا و ينهبوا و يقتلوا و يغتصبوا
* السلطان لما كان بيكسب اى مغانم من الحروب اكل مثلا او غلال او اقمشة او بضائع كان بيجيب تجار البضائع دى و يبيعها لهم اجبارى بسعر هو بيفرضه اكثر من سعر السوق طبعا
* السلطان احيانا للتحايل لجمع المال كان بينقص من وزن الدراهم الفضية و الدنانير الذهبية ....او ينقص من قيمته او يلم القديم من السوق بحجة سك عملات جديدة و كل واحد حط 10 عملات قديمة ياخد 7 من الجديدة و فقط ...
* اما عن مصادرة الاموال فحدث و لاا حرج.... كان فى ضريبة سنوية على المحلات من السلطان ...و احيانا لما الامير المملوكى الفلانى اللى تحت ايد السلطان نفوذه يزيد التجار يدو له هو الضريبة دونا عن السلطان مقابل انهم يحطوا بادج او علم الامير دا على محلهم اعلانا انهم تبع فلان ف ميدفعوش للسلطان.. و طبعا كان فى سلاطين مبيعجبهمش الكلام دا ف يحبسوا صاحب المحل و ياخدوا فلوسه كلها ب المحل موش الضريبة و بس....اه و طبعا مبيقدرش يعمل حاجة للامير صاحب النفوذ....
الخلاصة كل هذه المظاهر لا نزال نراها... اننا نعيش فى عصر مماليك لكن بدل الاحصنة فى عربيات و بدل اللبس التاريخى من الجوخ بيلبسوا بدل شيك....

-- ريفيو ما بعد القراءة

عصر المماليك كان ينقسم ببساطة لقسمين قسم تطور و نمو و ازدهار و هو عصر المماليك البحرية قطز بيبرس محمد بن قلاوون و عصر المماليك الجراكسة طومان باى كتخدا قايتباى قنصوه الغورى.....و الاخير هو عصر اضمحلال و انهيار و تفكك للدولة المملوكية .... العصر الاول كان سلاطين المماليك يحلون بعض الازمات من مجاعات او مشاكل اقتصادية فقط من وازع دينى من باب تكرم السلطان على الرعية و ليس من باب المسؤلية اما فى العصر الثانى فكان الحكام و السلاطين ليسوا من ابناء المجتمع المصرى ..فكانوا يزيدون ازمات الشعب طالما تحمل مكاسب مالية لهم ....

وباء الفناء الكبير اكل ثلثى سكان مصر وقتها كان وباء عالمى ...لدرجة انه كان فى الشارع اكثر من 20 دار مهجورة بلا وريث ..كان الارث يتداول بين 5-6 افراد فى اليوم الواحد نظرا لسرعة موتهم...ماذا كان يفعل السلاطين و الامراء ؟ كانوا يرسلون ابنائهم للصحراء للاختفاء تاركين عامة الشعب لمصيرهم المحتوم

كان عند المصريين اعياد اسلامية و مسيحية و يهودية ..كان المصرى المسلم لا يجد حرجا من الاحتفال مع الاخوةا لمسيحين باعيادهم بل هناك من كان يذهب ابعد من ذلك و يشرب معهم الخمور ;)
كان المصريين ياكلون بالخارج و يستحمون بالخارج.... كانوا يبنوا بيوتهم بدون حمامات كان عندهم باعة اكل جائلين كان عندهم عربات كبدة و سجق..... كان هناك فتيات دعارة ...كان هناك شارع هو اشبه ب شارع محمد على للطرب و الرقص و اللهو و الموسيقيين و الراقصات....

كان عندهم احتكار الامراء وا لسلاطين للسلع بل ما هو ابعد من ذلك ..كان عندهم بيع اجبارى للسلاطين للسلع التى غنمها فى الحرب بيعها اجباريا للتجار...فكانوا يضطرون لغلق محلاتهم وقتها

كانت النساء المصريات تهوى المقابر فى اوقات الحزن اوا لفرح لابد من زيارة المقابر ..اعتقد انه هناك الكثير و الكثير مما لم يتغير ..عادة النقوط....الحلاق المتجول فى الارياف و الاماكن الشعبية ...

كان سلاطين المماليك يهتموا فقط بتامين البلد من الداخل و الخارج.... تاركين امور الزراعة و التجارة و البيع و الشراء.... مما ادى لتدهور البلد تدريجيا من جميع النواحى و اخيرا عسكريا فسقطت امام الدولة العثمانية فى الريدانية و مرج دابق

الدرس المستفاد : مهما كانت الدولة قوية عسكريا و امنيا و لكنها ضعيفة فى الاقتصاد و الزراعة و التجارة وا لصناعة و باقى مجالات الحياة .... لابد فى النهاية و ان تسقط.....و هو ما يحدث حاليا ..مصر ليها جيش قوى مصر اقوى جيش ف المنطقة مصر قادرة على صد اى اعتداء و لاا يدرون ان الاعتداء يحصل بالفعل و مستمر فى الحدوث اقتصاديا و اجتماعيا و زراعيا و تنمويا و صناعيا .... و فى النهاية ستسقط هى و جيشها القوى و لاا حول و لاا قوة الا بالله....

Profile Image for نادية الإمام.
7 books · 72 followers
April 18, 2014
الكتاب بسيط جدا وأسلوبه رائع رغم أنه بيشرح معلومات تاريخية دقيقة ..كأنه بيحكى حكاية وللكاتب أسلوب أدبى إلى حد ما فى تشبيهاته ..فترة زاهية وفترة قاتمة الاثنين وجها لوجها
مماليك البحرية
الجراكسة
والمصريين يعانوا ..لكن تخللت حياتهم أعياد واحتفالات تجعل الاحزان تمر ..والحياة تمضى
-----
أعجبت بالفصل الذى يحكى عن الأعياد فى حياة المصريين فى عصر المماليك
جميل أن يحتفل الإنسان ..لكن حقا وصدقا الأجمل أن يحتفل الوطن بأكمله بكل طوائفه
Profile Image for وفاء أحمد.
123 reviews · 21 followers
January 20, 2017
قررت اقرأ الكتاب لظن مني أن أغلب التراث الاجتماعي وطباع المصريين من بقايا ذلك العصر, بالاضافة الي التراث السياسي لحكم العسكر, وحركة الموظفين مأخوذة من ذلك العصر ..وكان ظني صحيح الي حد كبير ..
لذا فالكتاب اضافه مثمرة لي كقارئة ..
الكتاب يتكون من شقين الأول يتناول الجوانب السياسية في حياة المماليك والاخر الحياة الاجتماعية وهو ماراق لي أكثر ,يشبه حياة الحواري التي نشاهدها في المسلسلات
الكتاب مصحوب بتفسيرات وتعليقات الكاتب وإن كنت اعترض علي بعضها ,لكن في المجمل جيدة
من الجيد أيضا ان يكون الكتاب مدعم بالمراجع في الهوامش أو خلف الكتاب ..
الحواشي مميزة جدا وداعمه في التبسيط والشرح والتوضيح فما استشكل في النص الاصلي
أسلوب الكاتب مميز جدا ,لم أحس فيه بالملل ,
أعيب عليه القصور في بعض المواضيع التي كانت تحتاج الي إفراد في الكتاب ,أحسست من خلال القراءة السابقة ذلك , هو مختصر سياسيا نوعا ما وافرد وأوسع في الجانب الإجتماعي ,
ما خرجت به من الكتاب من إفادة هو ما نحن فيه هو نتيجة الحكم العسكري لسلاطين المماليك ,فالبطل الحربي ليس شرط أن يكون سياسي ناجح ...
سياسية "الحكم لمن غلب " دون الكفاءة هو ما جني علينا لسنيين طوال حضاريا وثقافيا ودينيا
الأن الحكم لمن غلب إعلاميا !!
,أتمني يوماََ أن تتغير نظرتنا لاختيار الحاكم من البطل المزعوم الي الكفاءة وان المنشأت لا تعني رفاهية البلد وانما رقي فكر الشعب ومستواهم الاجتماعي في مقابل الدخل ,
أتمني ألا ننخدع بالمظاهر الدينية للاشخاص أو المنشأت الدينية ,"وألا نرضي بقليله ويكفي أننا عايشيين" ,لكن أليس من الذنب أن نترك اللص يسرق ويترك لنا الفتات ,أيرضي الاسلام ذلك ؟في مقابل عدم الخروج علي الحاكم ؟!!تراث كبير ثقافي لابد أن يتغير ..
أخيراََ
اعيب علي دار نشر الكتاب الذي معي (عين للدراسات الانسانية والاجتماعية )التي لم تقسم الكتاب جيدا في رؤوس موضوعات وبها الكثير من الاخطاء الاملائية ,لو قارئ أحب ان يقتني نسخة ولن يندم ,يبعد عن تلك الدار
Profile Image for Sherin Samir.
154 reviews · 4 followers
Read
June 1, 2020
لا إنتقاص من قيمة وتأهيل وخلفيات د. قاسم ولكن الكتاب غير مرضي بالمرة ويعكس إتباع طريقة آلية وعدم إكتراث من جانبه بالعمل الذي كان من الممكن أن يصبح إضافة للقراء قبل أن يمثل إضافة عددية لأعمال الكاتب
الكتاب شيق وجذاب في بدايته إلى أن تتراكم المعاناة من الأخطاء الخاصة بالتدقيق والإملاء فيوجد الكثير من الأخطاء الهجائية والمطبعية مما يعكس عدم
إهتمام بمراحعة النص وتتكرر هذة السمات في أغلب مطبوعات دار عين للنشر

يتصف إسلوب المؤلف الدكتور بالإعادة والتكرار للمعلومات وللفقرات بجانب إعادة كتابة ذات المعلومة في الحواشي السفلية كما ذكرت في أعلى الصفحة،

تؤرخ الأحداث بالتاريخ الهجري والميلاي ثم تؤرخ بعض الأحداث الأخرى بالتاريخ الهجري فقط وهكذا دواليك وذلك لأنه تمت إضافة الأحداث من المراجع كما هي
دون بذل جهد لإضافة التاريخ الميلادي، مما يشعر بالضيق وعدم الإهتمام من قبل المؤلف.

تناقض واضح وخاطئ في تناول بعض الأحداث كما هو موجود بالصفحتين 134-135 مما يعكس عدم االإهتمام بالعمل أو مراجعته و مما قد يدل على إعتماده على أكثر من مساعد في جمع وإضافة الفقرات من مراجعها دون مراجعة النص وخط سير الأحداث، ويتضح هذا أيضا من تكرار الفقرات بكاملها في كل فصل تقريباً.

ما العلاقة بين موضوع الجزء الثاني من الكتاب والذي يتناول التاريخ الإجتماعي للمجتمع المصري في عصر المماليك والشرح المدرج لتفاصيل الفروق بين
!! الطوائف اليهودية عاماً من وجهة النظر الدينية حتى يتم إضافة عدد من الصفحات في تناولها غير أنها مجرد إضافة للإسهاب والإطالة
الإسلوب المستخدم في الإعداد أشبه بالكتب الدراسية أو المحاضرات،
4 reviews
November 6, 2019
الكتاب يناقش العصر المملوكي بكافة جوانبه ... خاصة الجوانب الاجتماعية التي لا يحكى عنها الكثير ... باختصار الكتاب فعلا وصف صادق لحال مصر في تلك الفترة الهامة دون تحقير أو تهويل (لا كانوا أسوأ ناس في التاريخ ولا كانوا أفضل من حكم مصر ... فيهم وفيهم )وعند التعمق في قراءة الكتاب يجد القارئ كثير من الاسقاطات على واقعنا المعاصر (بما فيها اننا معروفين من زمان بالتأخر في المواعيد 😊)
Profile Image for Hamza El.
472 reviews · 20 followers
August 19, 2021
كتاب جميل جدا للكاتب المصري قاسم عبد قاسم الدي يعتبر من أكبر متتخصصين في التاريخ المماليك أنصح به أنه يجعلك تتعرف على كيف قامت هذه الدولة وصراعات دموية بين السلاطين من أجل امتلاك سلطة كان المؤرخ أكثر موضوعية وحيادية حنما تناول موضوع المماليك واحترم تسلل الزمني لغة سلسة الأسلوب التاريخي جيد في تناول الاحداث.
Profile Image for Dalia Fawzy.
257 reviews · 77 followers
November 18, 2022
كل واحد مننا بيكون ليه كاتب مفضل في مجال من المجالات، كروائي مثلًا انا بحب دكتور محمد المنسي قنديل، و في مجال التاريخ طبعًا كاتبي المفضل هو دكتور قاسم عبده قاسم.
ظهوره بشخصه في مادة فيلمية وثائقية، او قراية كتاب ليه _ دا في حد ذاته مدعاة بهجة غير محدودة بالنسبة لي .

من انا علشان اقيم كتاب للدكتور قاسم عبده قاسم؟! انا جُل ما افعله اني اقرا الكتاب و انبهر و خلاص :)

قد يبدو للبعض ان الكتاب بيركز على كل سلطان من سلاطين المماليك، لكن الكتاب غير كدا.

الكتاب عبارة عن دراسة مجتمعية شاملة لعصر المماليك.

بيتكلم عن المدن، و الاسواق، و الاوبئة، و المجاعات، بيتكلم عن اليهود و المسيحين وقتها، و ظروفهم الاجتماعية كمجتع اقليات.

بيتكلم عن الاعياد، و انواع الحرف، و ظروف الحرفيين.

بيتكلم عن مرور الاندلسين في مصر فيما بعد سقوط الاندلس.

بإختصار الكتاب هو دراسة كاملة، بتنقلك للفترة دي ويكأنك عايشها.
Profile Image for Moustafa Ismail.
26 reviews · 5 followers
March 28, 2018
الكتاب رائع و فكرته عظيمة ، فعرض التاريخ السياسي و الاجتماعي ايضا لعصر الدولة المملوكية بشطريها ( البحرية و الشراكسة ) يعطينا لمحة صادقة و دقيقة الي حد كبير عن هذه الفترة الحاسمة في تاريخ مصر و العالم الاسلامي ..
اولا السرد و التحليل للجزء الاول من الكتاب اكثر من رائع و هو الخاص بالتاريخ السياسي و لا مأخذ عليه سوي عدم الغوص تفصيلا في تاريخ المماليك الشراكسة .. اما بخصوص تاريخ المجتمع المصري في العصر المملوكي فقد أتحفنا الدكتور قاسم عبده قاسم كعادته بمعلومات غريرة و صور في منتهي الصدق و الدقة و التفصيل عن شكل مجتمع مصر في ذاك الزمان ..
انصح بهذا الكتاب بشدة
Profile Image for Adel Abdallah.
206 reviews · 7 followers
June 6, 2017
رائع كمدخل للتعريف بعصر المماليك , الكتاب يتحدث بشكل متعمق عن الحياة الاجتماعية للمصريين فى عصر المماليك , كما يسجل شهادات رحالة فى هذه الفترة الزمنية , روعة الكتاب فى تناوله حياة ومعيشة المصريين فى هذه الفترة الزمنية المجهولة للكثير منا , كتاب ممتاز لا تشعر بالملل منه
Profile Image for Khaled.
67 reviews · 1 follower
January 26, 2021
الواحد نفسه يقرا كتب دكتور قاسم كلها كتب مفيدة جدا وبطريقة ميسرة. تاثرت جدا بالفصل الاخير الخاص بالاوبئة وخاصة الوباء المسمي الموت الاسود او الفناء الابدي حيث بالفعل كان ابادة كاملة اكثر من نصف السكان اذن الوباء الحالي لا شيء يذكر مما حدث في الماضي من اوبئة بجانب تمثيل عصر المماليك في صورة مميزة
Profile Image for Abdalla Farghl.
48 reviews · 3 followers
January 16, 2023
أول قراءة للكاتب وتجربة جميلة بإذن الله تتكرر قريبا
تعرض فيه لمواضيع مختلفة ومناسبة أكتر لتاريخ المجتمع مش السلطة وبما أني بقرأه وقت التعويم فاندهشت بصراحة من ان نفس المشكلة كانت زمان وفعلا تحس أننا بنخترع العجلة وواقفين مكاننا من ساعتها
بعض الأراء الدينية اللي تبناها الكاتب فيها خلاف
1 review
Read
October 15, 2019
من أروع ما كتب عن المماليك
Profile Image for Nader Muhamad Abd Ellateef.
28 reviews · 2 followers
September 4, 2021
يناير 2021

كتاب ممتاز ولغته سهلة وبسيطة وهو ثاني كتاب أقراه للعظيم الدكتور قاسم عبده قاسم ويتحدث عن الحياة الإجتماعية للمصريين في العصر المملوكي والجدير بالذكر إن في عادات كثيرة في العصر الحالي ترجع بأصولها لذلك العصر.

ففي الفصل الأول يتحدث الكاتب عن بداية وقيام دولة المماليك ونشأتهم وأن الحكم فيها كان لمن غلب وليس للأصلح وتحدث عن بداية النظام الإقطاعي في مصر وكيف أثر على الحالة الإقتصادية للدولة ككل.

ويستعرض الكتاب أبرز ما جاء في رحلة الرحالة الأندلسي ابن جبير وعلي موسى بن محمد (ابن سعيد) وابن بطوطة.

وفي الفصل التالي يخبرنا الدكتور قاسم بأن النمو السكاني للمصريين يرجع إلى أن الدولة عاشت فترة سلام خلال النصف الأول من عصر المماليك وهي حوالي 100 سنة فكان النظام السياسي راسخ فإستطاعت مصر أن تصد هجمة التتار فنجت من مذابح التتار الوحشية بالإضافة إلى أن مصر كانت معقل الدولة الإسلامية فكان العالم الإسلامي في الشرق والغرب يتعرض لهجمات فالبتالي زادت الهجرات لمصر طلبًا للأمان.

بالإضافة إلى أنه تحدث عن الأسواق وقسمها لثلاثة أقسام وهو من أمتع الفصول وأكثرها رسمًا لحياة الناس الإقتصادية.

ثم يتحدث بعد ذلك عن الأقليات الدينية فالمسيحيين إنقسموا إلى: الملكانية واليعاقبة، واليهود إلى: الربانيون والقراءون والسامرة.

ويشير إلى أن أهل الذمة تمتعوا بحريتهم الإجتماعية داخل إطار الحياة العامة للمجتمع ككل، على الرغم من أن هذه الحريات كانت تخضع لبعض القيود التي تفرضها الدولة لسبب أو لآخر في بعض الأوقات.
ويعبر الكاتب عن وحدة الأمة المصرية في خروج اليهود والمسيحيين مع المسلمين إلى الصحراء لأداء صلاة الإستسقاء يحملون كتبهم المقدسة وذلك حال إنخفاض مياه النيل أو تأخر وقت الفيضان؛ بالإضافة إلى تأثر المصريين عمومًا ببعض العادات اليهودية والمسيحية كعدم أكل السمك يوم السبت حيث أصبحت عادة لديهم؛ وأيضًا تظهر حين تخلى اليهود عن اللغة العبرية وإستبدالها بالعربية في معظم شئونهم.

ثم يتحدث عن الأعياد والإحتفالات الدينية والشعبية كالإحتفال بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر والأضحى وغيرهم وأعياد المسيحيين واليهود بالإضافة للأعياد القومية أو العامة التي إشترك فيها جميع المصريين كوفاء النيل مثلًا.

ثم يعرض الكاتب أنواع الحرف والصناعات التي إمتهنها وعمل بها المصريين في ذلك العصر.

ثم بعد ذلك يتحدث عن المجاعات والأمراض والأوبئة والتدهور الإقتصادي الناتج عن نقص عدد السكان ونقص مياه النيل وما له من أثار سلبية قوية تؤدي لتدهور المحصول الزراعي ومن ثم سلسلة من التدهورات المتتالية وما يعانيه المواطن المصري البسيط ذو الحيلة الضعيفة وكما تحدث عن محاولة بعض معدومي الضمير في ذلك الزمان -وكل زمان- لإستغلال الأزمات وظروف الناس من أجل التربح والكسب غير المشروع وتخزين الغلال وبيعها وقت الأزمة بأسعار مرتفعة.

مقتبسات من الكتاب:

”وقد أدى ذلك إلى إعتماد سلاطين المماليك في حكمهم على قوة ذات جناحين، أحدهما يتمثل في القوة العسكرية للسلطان وهي القوة التي يجسدها مماليكه. ويتمثل الجناح الثاني في الواجهة الدينية التي حرص السلاطين على التخفي وراءها طول ذلك العصر.“

”في أثناء التزاحم على الأفران كان الناس ينهبون الخبز جهرًا، بل إن الجوع كان يدفع بالبعض إلى إختطاف العجين إذا أرسله أصحابه إلى الفرن، وهو ما جعل البعض يرسلون العجين إلى الفرن في حراسة عدد من الأفراد المسلحين بالعصى لحمايته من النهابة، ولكن الجوع كان يدفع ببعض الناس إلى إلقاء أنفسهعم على الخبز أو العجين دون أن يبالي الواحد منهم بما ينال رأسه وبدنه من الضرب لشدة ما نزل به من الجوع.“

”وفي رأينا أن المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك كان مجتمعًا يقوم على بناء طبقي حاد. فثمة طبقة من الحكام العسكريين لهم كل الحقوق والإمتيازات، ويمتلك أفرادها الأرض الزراعية التي قام عليها إقتصاد البلاد، ولهم فقط حق الحكم والإدارة. في مقابل الرعية التي إقتصر دوره أبنائها على الإنتاج ودفع الضرائب والخضوع المتكرر لابتزاز المماليك، دون أن يكون من حق أبنائها المشاركة في مسئوليات الحكم.“

”وهكذا تنهار دولة سلاطين المماليك من الداخل حتى إذا ما داهمتها جيوش آل عثمان الأتراك تسقط بعد معركتين فاصلتين في مرج دابق والريدانية وبعض المناوشات ضد شراذم المماليك بقيادة طوانباي الذي يحاول، عبثا، أن يقيم جسد مات قبل أن يسقط بزمان.“
Profile Image for Ruby Yaquot.
307 reviews · 27 followers
June 26, 2020
هتركب الة الزمن وتعيش ف جو المماليك
بيحكى عن كل مملوك وازاى اعتلى العرش الصراحة تاريخ قذر بامانه
ظروف اهل البلد هى البهجه والله اللى ف الكتاب العامة
هتعرف صناعات وكل حاره متسمية باسم الصناع
هتتخيل الفسطاط كم كانها رجعت ادامك تانى حياه معمرة بالناس جنه بالفعل
هتعيش معهم جو الانهيار اللى ادى بالدوله المملوكية للانقراض ع ايد الاهمال والامراض اللى ضربت مصر واخدت تلت تربع مصر والجفاف كمان
وده كان الجو المناسب لدخول العدو
التقييم ١٠/١٠
50 reviews · 7 followers
April 11, 2016
من اسوأ الكتب التي قرأتها، ان لم يكن الاسوأ على الاطلاق!
الكتاب ممل لأبعد الحدود غير مترابط ، معظمه مكرر بلا فائدة و الاسوأ انه مليء بالخزعبلات التاريخية على شاكلة صلاح الدين الايوبي صوفي و شجع على الدروشة ، الظاهر بيبرس قتل قطز!
هناك الكثير من الجوانب المهمة التي تم اغفالها في هذا الكتاب على سبيل المثال قصة الفقيه الديني: العز بن عبد السلام الذي امر ببيع الامراء المماليك ليتوافق قيامهم بالبيع و الشراء و الزواج مع الشرع. كذلك امره بافراغ بيت مال المسلمين قبل ان يقوم قطز باخذ دينار من كل شخص بالشعب لمحاربة التتر.
و من الاحداث المهمة التي كنت اتمنى لو ذكرت في الكتاب هو تفاصيل التجهيز و محاربة قطز للتتروانتصاره عليهم، لكن للاسف ايضا لم يتم ذكرها.
المشكلة ايضا انه اعتمد بشكل كبير في وصف مصر على كتابات جومار الفرنسي، على اعتبار انه لايوجد كتاب عرب قامو بوصف مصر!
للاسف الشديد كانت من اسوأ الأوقات مع هذا الكتاب، كنت في كل صفحة احاول عبثا ايجاد معلومة جديدة او مفيده لكن بلا فائدة.
Profile Image for Abdo.
29 reviews · 15 followers
September 15, 2016
بحث هام عن فترة حكم دولة المماليك لا يكتفي بالتاريخ السياسي و تتالي السلاطين و اخبارهم بل يتعدى ذلك للكلام عن المجتمع المصري و ظروف حياته الاجتماعية و الاقتصادية في تلك الفترة و طبيعة العلاقة بين السلطة الغريبة عن البلاد و الرعية.
الدراسة المجتمعية تقتصر على مصر على رغم أن بلاد الشام كانت تخضع للمماليك. كنت أتمنى لو احتوى على بعض الفصول عن الحياة في بلاد الشام رغم بعدها عن العاصمة و مسرح الأحداث السياسية.
يعيبه بعض التكرار.
270 reviews · 11 followers
May 4, 2016
استمتعت للغايه بطريقة العرض لحقبة تاريخيه هامه في مصر واعجبني كثيرا طريقة التناول من مظاهر الحياه الاجتماعيه من اعياد ومناسبات دينيه وقوميه والحرف والمهن المختلفه .. .. واذهلني جدا الفصل الاخير من عرض مرتب لكافة الاوبئه والمجاعات والمصائب التي تعرضت اليه مصر في ذلك الفتره !!
Profile Image for Mohammed Fathalla.
11 reviews
January 17, 2017
الكتاب ينقسم الى قسمين القسم الأول هو التاريخ السياسى لسلاطين المماليك هو تكرار لكتاب في تاريخ الأيوبيين والمماليك مع اختصر يسير
أما القسم الثانى التاريخ الأجتماعى فيأخذك الدكتور قاسم عبده فى رحلة الى شوارع واسواق القاهرة ومصر فى عصر المماليك وتعيش مع الناس فى أعيادهم وافراحهم واتراحهم
Profile Image for Mohamed Goda.
1 review · 2 followers
February 15, 2017
الكتاب حلو و مسلي جدا يعني اما تزهق من القراءة اقرأه جايب كل حاجة بايجاز و باحصائيات و في الصميم الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الاهم انه لم يتبع اسلوب السرد بل جايب الخلافات المذهبية الي بين طوائف المسيحيين اليهود
و ناقل عن مؤرخين ثقات زي المقريزي و غيره كتاب ممتاز كنظرة عامة عن دولة المماليك و حال الشعب في الوقت ده حتى انه جاب المجاعات و الاوبئة و الناس الي ماتت كتاب سلس و يدخل القلب الصراحة و لا يخلو الامر من طرافة بعض المواقف التي ستقرأها ليس لظرف الكاتب بقدر ما هو ان مصر ملية بالضحك المبكي كالعادة
الكتاب ما ياخدش في ايدك يومين للقارئ المجتهد و مؤكد هتجتهد لما تقرأه
Displaying 1 - 26 of 26 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.