عائلة اللبنانية ميا خليفة «تتبرّأ» من ابنتها نجمة الأفلام الإباحية

ميا خليفة


طغت «عاصفة ميا» على «عاصفة زينا» التي ستزيّن مرتفعات لبنان بالأبيض على مدى الايام الاربعة المقبلة.
ورغم البيانات المتوالية في بيروت على طريقة «حال الطوارئ» حول وجوب التحوّط للعاصفة الثلجية الاقوى التي تضرب لبنان هذا الشتاء والتي ستحمل «الجنرال ثلج» الى مستويات ادنى من 500 متر، بقيت نجمة الأفلام اللبنانية - الأميركية الاباحية ميا خليفة محور الحديث والحدَث في وطنها الأم حيث «انفجرت» بوجهها حملة انتقادات وتعليقات لم تخفف من وقعها بعض الأصوات او الأقلام التي قاربت «مهنتها» من زاوية «الحرية الفردية».
وتحت وطأة «إعصار» الردود و«التراشق» بين مع وضدّ على مواقع التواصل الاجتماعي على مفاخرة «الظاهرة» خليفة (ابنة الـ 21 عاماً) بأنها لبنانية ووشْمها عبارة من النشيد الوطني اللبناني على ذراعها، خرجت عائلة ميا عن صمتها وأصدرت بياناً أسفت فيه ان «تتباهى المدعوة ميا بتصرفاتها اللا أخلاقية». وقالت: «هي من مواليد فبراير 1993 وانتقلت مع العائلة عام 2000 الى الولايات المتحدة، وغادرت المنزل عندما بلغت 18 سنة كما هو رائج في الغرب. وتزوجت في فبراير 2011 من مواطن اميركي وتعيش معه في ولاية فلوريدا. وانقطعت علاقتها مع العائلة منذ ذاك التاريخ».
وتابعت العائلة في بيانها: «إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد من الوطن، حيث اولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعادتنا. لذا نشدد على اننا براء من تصرفاتها التي لا تعكس لا ايمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الاصيلة، ونتمنى ان تعود عن ضالتها عودة (الابن الشاطر)، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الام لبنان».
ولم تقتصر الضجة التي أحدثتها ميا على لبنان والعالم العربي، اذ أضاء موقع «هافنغتون بوست» البريطاني على هذه الشابة التي منحها لقب «النجمة الأكبر» سخطاً في بلدها الأم.
وتوقّف الموقع عند مفارقة ان الاصول الشرق اوسطية لميا أثارت إعجاب الكثيرين في حين ان الامر قوبل بالانتقادات من أبناء جلدتها العرب، عازية انزعاج اللبنانيين خصوصاً من كونها تفاخر بجذورها اللبنانية وبوشم «كلنا للوطن للعلى للعلم» الذي طبعته على ذراعها.
وذكّر الموقع بما ردّت به ميا على منتقديها حين «غرّدت»: «أليست هناك امور اهم تقلق الشرق الاوسط سواي؟ وما رأيكم بانتخاب رئيس مثلاً؟ او احتواء داعش؟»، مشيرة الى انها نشرت على صفحتها على «تويتر» بعض التعليقات «المسيئة» التي تلقتها والتي توّعد أحدها بأنها «ستكون الاولى تحترق بنار جهنّم».
ورغم البيانات المتوالية في بيروت على طريقة «حال الطوارئ» حول وجوب التحوّط للعاصفة الثلجية الاقوى التي تضرب لبنان هذا الشتاء والتي ستحمل «الجنرال ثلج» الى مستويات ادنى من 500 متر، بقيت نجمة الأفلام اللبنانية - الأميركية الاباحية ميا خليفة محور الحديث والحدَث في وطنها الأم حيث «انفجرت» بوجهها حملة انتقادات وتعليقات لم تخفف من وقعها بعض الأصوات او الأقلام التي قاربت «مهنتها» من زاوية «الحرية الفردية».
وتحت وطأة «إعصار» الردود و«التراشق» بين مع وضدّ على مواقع التواصل الاجتماعي على مفاخرة «الظاهرة» خليفة (ابنة الـ 21 عاماً) بأنها لبنانية ووشْمها عبارة من النشيد الوطني اللبناني على ذراعها، خرجت عائلة ميا عن صمتها وأصدرت بياناً أسفت فيه ان «تتباهى المدعوة ميا بتصرفاتها اللا أخلاقية». وقالت: «هي من مواليد فبراير 1993 وانتقلت مع العائلة عام 2000 الى الولايات المتحدة، وغادرت المنزل عندما بلغت 18 سنة كما هو رائج في الغرب. وتزوجت في فبراير 2011 من مواطن اميركي وتعيش معه في ولاية فلوريدا. وانقطعت علاقتها مع العائلة منذ ذاك التاريخ».
وتابعت العائلة في بيانها: «إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد من الوطن، حيث اولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعادتنا. لذا نشدد على اننا براء من تصرفاتها التي لا تعكس لا ايمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الاصيلة، ونتمنى ان تعود عن ضالتها عودة (الابن الشاطر)، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الام لبنان».
ولم تقتصر الضجة التي أحدثتها ميا على لبنان والعالم العربي، اذ أضاء موقع «هافنغتون بوست» البريطاني على هذه الشابة التي منحها لقب «النجمة الأكبر» سخطاً في بلدها الأم.
وتوقّف الموقع عند مفارقة ان الاصول الشرق اوسطية لميا أثارت إعجاب الكثيرين في حين ان الامر قوبل بالانتقادات من أبناء جلدتها العرب، عازية انزعاج اللبنانيين خصوصاً من كونها تفاخر بجذورها اللبنانية وبوشم «كلنا للوطن للعلى للعلم» الذي طبعته على ذراعها.
وذكّر الموقع بما ردّت به ميا على منتقديها حين «غرّدت»: «أليست هناك امور اهم تقلق الشرق الاوسط سواي؟ وما رأيكم بانتخاب رئيس مثلاً؟ او احتواء داعش؟»، مشيرة الى انها نشرت على صفحتها على «تويتر» بعض التعليقات «المسيئة» التي تلقتها والتي توّعد أحدها بأنها «ستكون الاولى تحترق بنار جهنّم».