ابي لا يثق بي ويشك دائما ومعقد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله وبياكِ حبيبتنا الصغيرة ،

أسعدنا إشراككِ إيانا لما يؤرقك ِونسأل الله أن يعيننا لمساعدتك ِعلى الوجه الذي يرضيه عزو جلّ.

 

أختي الحبيبة اسمحي لي أن أسألك هذا السؤال، وأريدك أن تجيبي عليه بعقلانية وواقعية

ما الذي ستستفيدينه من كراهيتك لوالدك ؟؟

 

هل هناك فائدة يمكن تحقيقها من وراء ذلك؟

 

لا أعتقد يا حبيبة، إنك ما ستجنين من وراء ذلك إلا القلق والتوتر والهم والغم والنكد، وعدم الاستقرار، وتدني المستوى العلمي والنفسي، وهذا كله ضدك وليس في صالحك، أما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزّاً) فالعفو والسماح والتماس الأعذار كل هذه تؤدي إلى سعة الصدر وراحة البال، وفوق ذلك فهذا هو أبوك.

 

 

وأرجو أن تتأملي مشاعر الوالد، وحرصه على مصلحتكم، مع أنه بلا شك لم يصل إلى الأسلوب الأمثل، ولا نوافقه على أسلوبه؛ لكن معرفتنا لنواياه الجميلة تجعلنا نلتمس له بعض العذر.، فلا يجد به أن يعد ويُخلف وعده لأنه بهذا يعلم أولاده الكذب وهذا شيء سيئ.

 

فهو والدكِ ياحبييبة ويكبركِ سنا فبالتأكيد لا تهمه سوى مصلحتك ،فِهو لا يريد أن يمنع عنك ِشيء بمجرد هواه ثقي بذلك ،

فهو يحبك أكثر مما تتصورين لهذا يخاف عليكِ ويتصرف هكذا.

 

بالنسبة للموبايل فله كامل الحق ياحبيبة فأنتِ لازلتِ صغيرة وأكيد أنه رأى بأم عينيه السلبيات التي تنجم عن هذا الجهاز وخصوصًا من كان في سن صغيرة ،

فلا تجعلي الشيطان يوقع بكِ ويوهمكِ أن والدك سيئ بل بالعكس سوف تكبرين وستدركين أنه لم يفعل ذلك إلا لأنه يحبكِ ويريد لكِ كل خير.

 

كان من الممكن أن تتصلي على صديقاتكِ عبر أي هاتف ، هاتف أمك أو والدكِ .

لكن هاتف خاص فأرى أن ذلك لا يزال مبكرا عليكِ ياحبيبة ،

بالتالي المسألة ليست مسألة ثقة أم لا ، فمؤكد أنّه يثق بك ِياحبيبة.

 

بل حرصه الشديد عليكِ وخوفه عليك ِمن هذا الجهاز هو الذي جعله يتصرف هذا التصرف.

 

وقد كنت أنتظر منك أن تذكري بعض محاسن هذا الوالد تجاه الأسرة، ولا أظنه يقصر في صرف الأموال وتوقير المتطلبات لكم، ومن هنا فأرجو أن تضعي محاسن هذا الوالد وإيجابياته في كفة ثم ضعي السلبيات في الكفة الأخرى؛ لأن هذا يوصل إلى الإنصاف عند الحكم على الأشخاص، وإذا كانت السلبيات معدودة فكفى بالمرء نبلاً أن تُعد معايبه.

 

حاولي الاقتراب من الوالد وإظهار البر له، والحفاوة به، مع ضرورة مشاورته في الأمور حتى لا يشعر أنك تبتعدين عنه

وكم سوف تكوني سعيدة إذا غيرت نظرتك لوالدك، وحرصت على رضاه، وصبرت عليه، وأكثرت من ذكر الله وتلاوة القرآن .

 

وفقكِ الله ياغالية وبارك فيكِ وأعانكِ ورزقكِ بر والديكِ.

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته،

أختي الحبيبة في الله،

cool

 

اسأل الله أن يفرج كربتك و يزيج همك و أن يوفقكِ لكل ما يحب و يرضى و أن يرزقكِ بر والديكِ و طاعتهما بما يرضي الرحمن!!!!!!!!!!!!!!!!!

اللهم آمين آمين آمين

 

بارك الله في الغالية نبض الأمة لم تقصر و جعل لها بكل حرف ملايين الحسنات!!!!!!!!!!!!!!

 

حبيبتي،

قد تتضايقين من تصرفات والدك معك و لكن مع الأيام و بالذات عندما تدخلين المرحلة الثانوية و عندما تدخين الجامعة و ترين البنات و أفعالهن ستبدأين بالتفكير في بناتك أنتِ عندما تتزوجين و تنجبين والله يا غاليتي قد تتصرفين مثل والدك بل و اكثر................

انا لا أقول بأنك سيئة الأخلاق بالعكس أحسبكِ مثال للفتاة المسلمة الخلوقة و الله حسيبك و لكن حبيبتي الخوف و القلق و عدم الثقة ممن حولك و ليس منك أنتِ!!!!!!!!!!!

و كما قالت الغالية نبض الأمة ما زلت صغيرة على الهاتف الخاص فلا داعي للحزن على شيء ليست بحاجة كبيرة له

غاليتي،

اعتبري نفسك لم تحصلي على الهاتف من الأساس و قولي ( لا للحزن )

اتركي هذا الشيء لله تعالى والله عز و جل سيعوضك و سيكرمك بشء أفضل من الهاتف!!!!!!!!!!!!!!

لا تحزني يا غالية لأنكِ تعرضت لهذا الموقف أنا اعلم انه موقف صعب و محزن و أنا اشعر بكِ و لكن لماذا تضيعين عمرك الجميل و وقتك الثمين بالحزن على شيء مفروغ منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و لو ان والدك لا يثق بكِ بتاتاً لم يكن ليدعك تستخدمين الانترنت و تشاركينا بالمنتدى صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

التزمي الدعاء و الاستغفار يا أختي و انتظري فرحاً يمحو حزنك!!!!!!!!!!!!!!!!

لا تدعي للشيطان مجال ليتمكن منك بل اصبري و احتسبي عند الله و تذكري أن ما عنده تعالى خيرٌ و أبقى و نحن مؤمنات سعادتنا لا تكمن في الحصول على هاتف بل تكمن في رحاب القرآن و السير على خطى أمهاتنا رضي الله عنهن و أرضاهن!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

طمنيني عنك يا أختي و عن معنوياتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

و إني و الله أحبكِ في الله الذي أحببت :wub:!!!!!!!!!!!!!!!

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته،

أختي الحبيبة في الله،

cool

يا جماعه انتوا موب قادرين تفرقون بين الخوف وبين عدم الثقة وهنا المشكلة

حبيبتي أنتِ ادرى بوالدك و بطبائعه لذلك لأن اخلق له اية اعذار....................

بما انك تقولين بأن والدك فعلاً لا يثق بأحد و يتصف بطبائع صعبة و تتضايقين منها إذن يا غالية،

 

هل تستطيعين تغيير والدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعاً لا و منذ البداية و قبل خلقك كنت انتِ ميسرة في والديكِ و لم تكوني مخيرة!!!!!!!!!!!!!!

 

هل تستطيعين أنتِ تغيير أطباع والدك؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب: 1) لا تستطيعين (( لا يغير الله ما بقومِ حتى يغيروا ما بأنفسهم)) التغيير يأتي من والدك و بإرادته هو بنفسه على التغير و التخلي عن هذه الصفات

2) تستطيعين إذا أظهرت لوالدك احترام ارائه و اظهرتي له بأنك تستطيعين تحمل مسؤوليات و أنك موضع ثقة لأن الثقة بحد ذاتها مسؤولية و اظهري لوالدك أن همك في الحياة هو رضا الله و بر والديكِ بما يرضي الله حتى يراكِ أهل لكل ما تريدين

 

ما الحل؟؟؟؟؟؟؟؟

التسليم لله تعالى في القضاء و القدر و الرضا بما قسمه الله لكِ ((و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم))

ارضي بما قسمه الله لكِ تكونين أغنى الناس!!!!!!!!!!!!!

 

اصبري يا اختي و التزمي الدعاء و استيقظي في الثلث الأخير من الليل و الحي في الطلب و اعلمي بأن الله لا يريد دعوة الداعي إذا دعاه!!!!!!!!!!!!!!!!!

سكرة :لمعلوماتك اصلا ابوي ما يدري وما يعرف اني مشتركة بالمنتدى

هل تعلم أمك بأنك مشتركة في المنتدى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أدري ماذا اقول لكِ يا حبيبتي إلا صبَركِ الله و أعانك و اسأل الله ان يجعل جزاء الصبر فرجا!!!!!!!!!!!!!!!!

 

غاليتي،

احمدي الله تعالى فهناك الكثير من الفتيات حياتهن اسوأ منك بكثير!!!!!!!!!!!!!!

اتركي امر الهاتف لله تعالى و سيأتيك الهاتف دون أن تتوقعي فقط لأنك سلمت أمرك لله تعالى فيما أراد و صبرتِ على الظرف الذي مريت به

و إن شاء الله تبشريني بحصولك على هاتف في القريب!!!!!!!!!!!!!

لو كان سيحصل لي شئ فما هو دخل ابي بي فهل انا من سيتحمل العواقب ام هو

هو كأب عليه أن يتجنب وضع الغلط بين يديكِ......................

لا تقولي من سيتحمل المسؤولية والله اعرف فتيات حصلن على الهاتف النقال و ارتكبن الغلط و الآن يقولن الله يسامح والدي الذي أعطاني إياه وضع الغلط بين يدي!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله الذي لا إله إلا هو يا اختي فتاة قالت هذه الكلمات لي و منذ مدة ليست ببعيدة!!!!!!!!!!!!!!!!!

إذا حصلت على الهاتف فراعي رضا الله و مخافة الله!!!!!!!!!!!!!!

 

و إني و الله أحبكِ في الله الذي أحببت :mrgreen:!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نبض الامة : لم تلتمسين الاعذار لابي كما ان معظم صديقاتي لديهن موبايلات وثانيا انا لست صغيرة ومستعده لاتحمل اي مسؤولية وثالثا لو كان سيحصل لي شئ فما هو دخل ابي بي فهل انا من سيتحمل العواقب ام هو

 

أختي الحبيبة أنا لا ألتمس الأعذار لوالدك ِ،

وكيف تقولين عن نفسكِ لستِ صغيرة ؟

هل تعتبر الفتاة في سن 14 سنة كبيرة !

هذه هي المرحلة الحرجة في سن الفتاة ياحبيبة بحيث تبدأ معها مرحلة المراهقة.

وكون جميع صديقاتك يملكن موبايل هذا لا يعني أنه لزم أن يكون لديكِ واحد أيضًا.

أذكر أنني لم أتحصل على الموبايل إلا بعد دخولي إلى الجامعة ،

ولم أعترض عن قرار والدي لأنني أدري بأنه أعلم بمصلحتي ،

ولم يكن ينوي أصلا أن يعطيني واحد حتى بعد دخولي إلى الجامعة لو لا أن والدتي أخبرته أنني سأحتاجه في الإتصال بها مثلا .

 

أما ماذكرت ِبأنكِ ستتحملين المسؤولية ولا دخل لوالدكِ في ذلك

فأقول لكِ أنك أخطئت خطا كبيرا في ذلك ،

بل والدكِ هو من سيتحمل المسؤولية كلها عنكِ ياحبيبة.

ألم تسمعي قول الله جل في علاه : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ "

 

بالتالي فوالدك ِطبعًا مسؤول عنكِ وعن تصرفاتكِ الصادرة منكِ .

وعليك ِياحبيبة أن تغيري من وجهة نظرتك ِلوالدكِ فهو يحبكِ ولو لم يكن يحبك لتركك تفعلين ما يحلو لكِ .

 

هل تظنين أن الحرية التي تعطى للفتاة هي دليل على حب الوالدين لهنّ ،

كلا والله بل العكس هو الصحيح تمامًا.

 

وفقك ِالله أختي الحبيبة وأصلح أموركِ بين والدكِ .