"المصرف المتحد" ينفى تعرض إحسان دياب لضغوط

نفى محمد العشماوى رئيس المصرف المتحد أن تكون إجراءات التسوية التى تمت بين البنك والنائب إحسان دياب صاحب شركة انترناشونال جروب للاستيراد والتصدير والمدين لبنك النيل الذى اندمج مع المصرف المتحد تمت تحت أى ضغط من أى نوع، مؤكدا أن التسوية تمت فى حضور محافظ البنك المركزى الدكتور فاروق العقدة والمدعى العام.

وقال العشماوى إن إجراءات التسوية تمت خلال شهر مارس الماضى، حيث قام دياب بسداد قيمة المديونية والتى تصل إلى 30 مليون جنيه لبنك النيل، بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى بمنطقة الشيراتون قام البنك بتأجيرها له كمخزن لمدة عام كمهلة للتخلص من متعلقاته إلا أنه رفض دفع القيمة الإيجارية بعد انتهاء المهلة والبالغة نحو 200 ألف جنية بحجة أن التسوية تمت تحت ضغط.

وأكد العشماوى أن البنك المركزى أعطى دياب مهلة حتى غد لاستكمال إجراءات التسوية وتسليم الأرض للمصرف. فيما ذكرت مصادر داخل المصرف المتحد أن إحسان دياب ذهب إلى المصرف أمس الأحد فى محاولة منه لإثبات حسن النية، متوقعين أن يقوم بتسليم الأرض ودفع القيمة الإيجارية لمدة عام .

كان قد تم القبض على رجل الأعمال إحسان مصطفى دياب صاحب شركة انترناشونال جروب للاستيراد والتصدير وأحد المتهمين فى قضية نواب القروض لاتهامه بالإخلال والتدليس بعقود التسوية مع المصرف المتحد.

وكان د. فاروق العقدة قام بتقديم بلاغه ضد رجل الأعمال إحسان دياب باتهامه باستخدام عقد تصالح بينه وبين أحد البنوك للاستيلاء على قطعة أرض مقام عليها مخزن مملوك للبنك المركزى، وقام بتأجيرها للغير دون علم البنك والحصول على قيمتها الإيجارية لنفسه والانتفاع بما قيمته 3 ملايين جنيه.

يذكر أن إحسان دياب هو أحد أفراد القضية الشهيرة (نواب القروض) وهو واحد من 31 متهماً من نواب القروض متهمين بالاستيلاء على 4.1 مليارات جنيه مصرى (حوالى 2.1 مليار دولار) من 5 بنوك واستغلال أوضاعهم الوظيفية والنيابية فى الإضرار العمدى بالمال العام والتربح غير المشروع.