أجمل ماقيل عن الموت
أقوال عن الموت لوليم شكسبير
يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
أقوال عن الموت لنجيب محفوظ
الحياة فيض من الذكريات تصبّ في بحر النسيان، أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.
أقوال عن الموت لابن القيم
إضاعةُ الوقتِ أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
أقوال عن الموت لنابليون بونابرت
لا يعني الموت شيئًا، لكن أن تعيش مهزومًا وذليلًا يعني أن تموت يوميًا.
يجب أن تحب الحياة وتعرف كيف تموت.
أقوال عن الموت لمصطفى محمود
إن حياة تنتهي بالموت ولا بقاء بعدها، هي حياة لا تستحق أن نحياها.
ثم إنّ الدّنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تعدد فصولها، فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها.
أقوال عن الموت لتولستوي
الشخص الذي لديه فكرة خاطئة عن الحياة، ستكون لديه دومًا فكرة خاطئة عن الموت.
أحمد شوقي
يستأذن الموت على العاقل، ويدفع الباب على الغافل.
نجيب محفوظ
الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان، أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.
علوان السهيمي
الموت مثل السب والشتائم يعيد ترتيب الكرامة فينا.
عبد الرحمن الكواكبي
إن الهرب من الموت موت، وطلب الموت حياة.
أنيس منصور
كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب.
ابن نباته السعدي
من لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه، تعددت الأسباب والموت واحد.
جميل صدقي الزهاوي
يطفئُ الموتُ ما تضيءُ الحياةُ ووراءَ انطفائه ظُلماتُ.
الشريف المرتضى
أرى الناسَ يَهْوَوْنَ الخلاصَ من الردى وتكملةُ المخلوقِ طولُ عناءِ.
ويستقبحونَ القتلَ والقتلُ راحةٌ وأتعبُ ميتٍ من يموتُ بداءِ.
عدي بن الرعلاء
ليس من ماتَ فاستراحَ بميتٍ إِنما الميتُ ميتُ الأحياءِ.
المعري
موتٌ يسيرٌ معه رحمةٌ خيرٌ من اليُسْرِ وطول البقاءِ.
وقد بَلونا العيشَ أطواره فما وجدنا فيه غيرَ الشقاءِ.
أحمد شوقي
إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا.
سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
ابن نباتة السعدي
ومن لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه تنوعتِ الأسبابُ والداءُ واحدُ.
سفيان الثوري
يا نفسُ توبي فإِن الموتَ قد حانا واعصِ الهوى فالهوى مازال فَتَّانا.
في كل يوم لنا مَيْتٌ نشيعهُ ننسى بمصرعهِ آثارَ مَوْتانا.
أبو العتاهية
كم من عزيزٍ أذلَّ الموتُ مصرعه كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.
أبو نواس
لا بدَّ من موتٍ ففكرْ واعتبرْ وانظرْ انفسِكَ وانتبهْ يا ناعسُ.
ألا يابنَ الذين فَنُوا وبادُوا أما واللّهِ ما بادوا لتبقى.
محمد بن عبد اللّه البغدادي
يا جامعَ المالِ في الدنيا لوارثهِ هل أنتَ بالمالِ قبل الموتِ منتفعُ؟
قدمْ لنفسِكَ قبل الموتِ في مَهَلٍ فإِن حظّكَ بعد الموتِ منقطعُ.
قصيدة للإمام علي
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا.
وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها.
تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ.
بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها.
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها.
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها.
وإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها.
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً.
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ.
ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها.
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها.
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ.
قَد بُنِيَت أمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها.
لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها.
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَّهرُ يَقبُضُها وَالنَّفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها.
قصيدة ليوسف الديك
لا تُسقِنا يا موت أكثر ممّا نستحق من المرارة.
واختلِسنا ..فجأة في غفلة الجرح .. نياماً …!! لا تبتئس واستلّنا.
زيف الحياة هو الخسارة.
كلّما أحصيتنا يا موت لا تُخطئ مصائرنا.
وارجئ أحبّتنا كي يرشفوا شهد الحياة.
كما يريدون الحياة من الحياة.
حياتهم لا تشفنا من حبّنا.
حتّى انتزاع غلالة النّزع الأخير ما نفعها أيامنا.
حمراء في الدّرب الإشارة يا موت دع على الدّرب الترابيّ الخطى.
آثارنا بعض الغبار مُعلّقاً.
والذّكريات على الأصابع رائحة المساء السرمديّ.
ولذّة النّفس الأخير . والتمس فينا انكسارات النّضارة.
نحن الذين إن ماتوا استراحوا نحن احتراق الذّكريات.
الأمنيات من ماضٍ يحاصرنا لخواء حاضرنا كأنّما.
نحن انتظار العاطلين عن الأمل نحن الرّواية والرّواة ونحن بين سطورها.
كنّا وما زلنا الضّحايا.
والجناة ميلادنا في موتنا وحياتنا بعد الحياة.
لا تُسقِنا يا موت أكثر ممّا نستطيع من الألم واقرأ تفاصيل الرّسالة كلّها.
حيث لا يجدي مع الخطأ.
النّدم ربّما كنّا خطيئة هذه الأيام ربّما.
فوضى لزعزعة النّظام وربما.
خطراً على المنهاج.
قصيدة لأبي العتاهية
إنْ كانَ لا بُدَّ منْ مَوْتٍ فَمَا كَلَفِي.
وَما عَنائي بما يَدْعُو إلى الكُلَفِ.
لا شيءَ لِلْمَرءِ أغْنَى منْ قَنَاعَتِهِ.
َلا امتِلاءَ لعَينِ المُلْتَهي.
الطّرِفِ منْ فارقَ القَصْدَ لمْ يأْمَنْ عَلَيْهِ.
هوىً يَدْعُو إِلى البغْيِ والعُدْوانِ والسَّرَفِ.
ما كلُّ رأيِ الفَتَى يَدْعُو إلى رَشَدٍ إذَا بَدَا لكَ.
رأْيٌ مشكِلٌ فقفِ أُخَيّ! ما سكَنَتْ رِيحٌ وَلا عصَفَتْ.
، إلاّ لِتُؤْذنَ بالنْقصانِ والتّلَفِ.
ما أقربَ الْحَيْنَ مِمَّنْ لَمْ يزلْ بَطِراً وَلم تَزَلْ نَفسُهُ.
توفي على شُرَفِ كمْ منْ عزيزٍ عظيمِ الشَّأْنِ فِي جَدَثٍ مُجَدَّلٍ.
بتراب الأرْضِ مُلتَحِفِ للهِ أهلُ قبور.
ٍ كنتُ أعهَدُهُمْ أهلَ القِبابِ الرّخامِيّاتِ.
وَالغُرَفِ يا مَنْ تَشَرّفَ بالدّنْيا وَزِينَتِها.
حَسْبُ الفَتَى بتقَى الرَّحْمَانِ منْ شرفِ.
والخيرُ والشَّرُّ فِي التَّصْويرِ بينهُمَا لوْ صُوّرَا لكَ.
بَوْنٌ غَيرُ مُؤتَلِفِ أخَيَّ آخِ المُصَفَّى مَا استطَعْتَ.
وَلاَ تَستَعذِبَنّ مُؤاخاة َ الأخِ.
النّطِفِ ما أحرَزَ المَرْءُ مِنْ أطْرافِهِ طَرَفاً.
إلاّ تَخَوّنَهُ النّقصانُ مِنْ طَرَفِ.
وَاللّهُ يكفيكَ إنْ أنتَ اعتَصَمتَ بهِ.
مَنْ يصرِفِ اللّهُ عنهُ السّوءَ ينصرِفِ الحَمدُ للّهِ.
شُكراً، لا مَثيلَ لَهُ، ما قيلَ شيءٌ بمثلِ اللّينِ وَاللُّطُفِ.
قصيدة لبدر شاكر السياب
يمدّون أعناقهم من ألوف القبور يصيحون بي.
أن تعال نداء يشق العروق يهزّ المشاش.
يبعثر قلبي رماداً أصيل هنا مشعل في الظّلال.
تعال اشتعل فيه حتّى الزّوال.
جدودي وآبائي الأولون سراب.
على حدّ جفني تهادى وبي جذوة من حريق الحياة.
تريد المحال وغيلان يدعو أبي سرّاً فإنّي على الدّرب ماش.
أريد الصّباح وتدعو من القبر أمّي بنيّ احتضنّي.
فبرد الرّدى في عروقي فدفّئ عظامي.
بما قد كسوت ذراعيك والصّدر.
و احْمِ الجراح جراحي بقلبك أو مقلتيك.
ولا تحرفنّ الخُطى عن طريقي ولا شيء إلا إلى الموت.
يدعو ويصرخ فيما يزول خريف شتاء.
أصيل أفول وباق هو اللّيل بعد انطفاء البروق.
وباق هو الموت أبقى وأخلد.
من كلّ ما في الحياة.
فيا قبرها افتح ذراعيك إنّي لآت بلا ضجّة دون آه.
قصيدة لإيليا أبي ماضي
لم يبرح الرّوض فيه الماء والزّهر.
و لم يزل في السّماء الشّمس و القمر.
لكنّها الآن في أذهاننا صور شوهاء.
لا القلب يهواها ولا النّظر.
قد انطوى حسنها لمّا انطوى.
الشّاعر قل للمغنّي الذي قد غصّ بالنّغم.
إنّي نظيرك قد خان الكلام فمي.
ومثل ما بك بي من شدّة الألم.
أمّا العزاء فشيء زال كالحلم كيف السّبيل إلى خمر.
ولا عاصر! مضى الذي كان في البلوى.
يعزّينا و كان يُحيي، إذا ماتت، أمانينا.
ويسكب السّحر أنغاما و يسقينا مضى.
(نسيب) النبيّ المصطفى فينا وصار جسماً رميماً.
في يد المقابر كما جاءنا في اللّيالي السّود بالألق.
بالندى من حواشي القفر والعبق.
و بالأغاني و ما من صادح لبق.
وإنّما هو سحر الحبر و الورق السّحر باق.
و لكن قد مضى السّاحر! كالشّمس يسترها عند المسا الغسق.
و نورها في رحاب الأرض منطلق تذوي الورود ويبقى بعدها العبق.
حتّى لمن قطفوا منها ومن سرقوا.
كم عالم غابر في عالم حاضر.
إن كان مات (نسيب) كالملايين من العبيد الموالي والسّلاطين.
فالحيّ في هذه الدّنيا إلى حين.
لكن نسيب إلى كلّ الأحايين وإن نأى وسماً للعالم الطّاهر.
لسوف يرجع عطرا في الرّياحين أو نسمة تتهادى في البساتين.
أو بسمة في ثغور الخرّد العين.
فالموت ما هدّ إلاّ هيكل الطّين.
لا تحزنوا فنسب غائب حاضر.
بواسطة: Alaa Ali
اضف تعليق